السبت 27 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

العراق: 7 قتلى باعتداءات و«بشائر الخير» تعتقل 79 مطلوباً

العراق: 7 قتلى باعتداءات و«بشائر الخير» تعتقل 79 مطلوباً
5 مايو 2009 02:19
قتل سبعة أشخاص وأصيب 12 آخرون معظمهم بانفجار سيارتين مفخختين في مرآب بوزارة النفط وسط بغداد، واعتقل 43 مطلوباً ومشتبهاً في انتمائه لـ«القاعدة». وبينما استمر قصف المدفعية الإيرانية للقرى الكردية في السليمانية بإقليم كردستان العراق، واسفرت «بشائر الخير الثانية» في محافظة ديالى عن مقتل 3 مسلحين واعتقال 79 مطلوبا، كشف قائد صحوة الضلوعية المعتقل أنه وقع لدى انقلابه على «القاعدة» في مايو 2008 «معاهدة» مع الأميركيين تمنع عنه الملاحقة القانونية. وقتل أربعة أشخاص وأصيب سبعة، اثنان منهم من الشرطة أمس بانفجار سيارتين مفخختين خارج مقر وزارة النفط وسط بغداد. وزرعت القنبلتان في سيارتين متوقفتين بمرآب تابع للوزارة على الجانب المقابل للمبنى الذي يخضع لحماية حراس وزارة النفط. وعرض التلفزيون الرسمي لقطات لألسنة اللهب والدخان تتصاعد من العربتين في المرآب المحاط بالجدران. وفي إطار عملية بشائر الخير الأمنية الثانية في محافظة ديالى اعلن المتحدث باسم وزارة الدفاع العراقية محمد العسكري ان 3 انتحاريين يرتدون احزمة ناسفة لقوا مصرعهم خلال اشتباكات مع الجيش العراقي جنوب بهرز ببعقوبة.. واضاف ان عدد المعتقلين في اطار «بشائر الخير» الثانية بلغ 79 شخصا منذ بدء العملية بينهم 3 نساء وقائدان من «القاعدة». وفي بلدة الخالدية إلى الغرب من العاصمة أصاب مسلحون مسؤولاً محلياً من الحزب الإسلامي الذي يترأسه نائب الرئيس العراقي طارق الهاشمي، بينما كان يغادر مسجداً بعد صلاة الفجر. بينما أسفرت اشتباكات في محافظة الأنبار بين مسلحين وجنود عراقيين عند نقطة تفتيش، عن مقتل جندي ومقاتل مشتبه فيه غرب الرمادي، كما أصيب جنديان ومقاتل مشتبه فيه. إلى ذلك قتل مسلحون في الموصل بمحافظة نينوى شرطياً في وسط المدينة، كما أسفر انفجار قنبلة مزروعة في الطريق استهدفت دورية للشرطة العراقية، عن إصابة رجل مرور بوسط الموصل. وفي العمارة بمحافظة ميسان اعتقلت الشرطة 19 مطلوباً للقضاء في مناطق متفرقة من المدينة بتهمة القتل العمد وجرائم السرقة . كما اعتقلت شرطة كربلاء 11مطلوباً بقضايا مختلفة، بينهم اثنان وفق مادة(4) إرهاب، وثلاثة مخمورين بفعل تعاطي الحبوب المخدرة، أما القسم المتبقي فمطلوب بقضايا جنائية في عمليات مشتركة للجيش والشرطة. من جهة أخرى جددت المدفعية الإيرانية قصفها للمناطق الحدودية لإقليم كردستان لليوم الثالث على التوالي. وقالت مصادر كردية إن القصف المدفعي الإيراني شمل بعد ظهر أمس قرى (باريكه ير، ونرمه لاس) في قضاء بنجوين التابع لمحافظة السليمانية، مؤكدا أن القصف لايزال مستمراً بلا توقف. وفي السياق الأمني قال ناظم الجبوري قائد صحوة ناحية الضلوعية التي تتبع سامراء والمعتقل منذ يومين بأوامر محكمة عراقية أمس، إنه وقع لدى انقلابه على تنظيم «القاعدة» في مايو 2008 «معاهدة» مع الأميركيين تمنع عنه الملاحقة القانونية. وأوضح «وقعنا اتفاقاً مع القوات الأميركية على وقف النار، كما وقعنا معاهدة يحصل بموجبها كل من وقعها على ضمانة ألا يلاحق قضائياً من قبلهم حتى لو قتل نصف الجيش الأميركي أو أسقط طائرة». وكان الجبوري يرد على سؤال حول علاقة محتملة بين اعتقاله وإسقاط مروحية اميركية قبل عامين. وأضاف بينما كان في الباحة الخارجية لمقر فوج العدالة في بلد والتابع لمغاوير الداخلية «انها قضية إفرازات بسبب انتمائي للفصائل المسلحة، ولا بد أن تكون هناك نتائج لهذا الانتماء، وأنا على استعداد لمواجهة القضاء كأي عراقي آخر». وتابع «هناك قضاء نزيه في العراق وأطلب منه ألا يظلمني». من جهته صرح العقيد جبار عبد الإمارة آمر فوج العدالة قائلا «وردتنا مذكرة قبض تخص ملا ناظم الجبوري وشقيقيه صادرة من رئاسة محكمة استئناف صلاح الدين في تكريت، وقبض عليه وفق المادة الرابعة من القانون حول الإرهاب، لتسليمه للقضاء». وأضاف «هناك شكاوى ضده في جرائم قتل وخطف، كما أنه مطلوب لشرطة مكافحة الإرهاب في تكريت». وأكد قائد الصحوة أن مذكرة اعتقال صدرت بحقه «بحكم انتمائي إلى الفصائل المسلحة من سنتين إلى ثلاث سنوات». وتابع «القوة التي اعتقلتني عراقية وهي قوة تنفيذية تحركت بأمر قضائي، ولا إشكال في ذلك لم يكن هناك ما يمس بحقوق الإنسان من ضرب أو تعذيب أو تقييد أثناء توقيفي». وأضاف «قالوا أنت مطلوب للعدالة، فأجبتهم أنا حاضر». وفي سياق متصل استبعد العراق تمديد المواعيد النهائية لانسحاب القوات الأميركية الواردة في الاتفاقية الأمنية. وقال المتحدث باسم الحكومة العراقية علي الدباغ إن العراق ملتزم بجدول الانسحاب في المعاهدة التي بدأ تطبيقها منذ الأول من يناير بما في ذلك مطلب سحب القوات الأميركية القتالية من البلدات والمدن بحلول نهاية يونيو، والانسحاب الكامل بحلول نهاية عام 2011 . وأكد في بيان أنه لا يمكن تمديد هذه التواريخ وأن هذا يتسق مع تحويل وتسليم المسؤولية لقوات الأمن العراقية
المصدر: بغداد
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©