السبت 27 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

طلبة «هندسة الإمارات» يطورون تقنية لتحسين إنتاج آبار النفط

21 فبراير 2014 01:44
محسن البوشي ( العين) ـ تمكن 3 طلاب بقسم الهندسة الكيميائية والبترول بجامعة الإمارات، من تطوير تقنية جديدة لتحسين إنتاج النفط من الآبار، بحقن الغاز في البئر لتلافي أثر ارتفاع منسوب المياه فيه ما يقلل معه معدلات الإنتاج فيما صمم طلبة آخرون مولدا للهيدروجين وبطارية تعمل بالماء. ولفت الطالب أحمد سهيل الفلاحي أحد المشاركين في تطوير تقنية تحسين إنتاج آبار النفط أنها تأتي ضمن مشروع تخرجهم الذي يشتمل على مرحلتين الأولى تتعلق بتطوير التقنية والدراسات النظرية المتعلقة بها فيما تتضمن المرحلة الثانية التي يجري تنفيذها الفصل الدراسي الحالي التطبيقات العملية للمشروع. وتمكن الطلاب عبدا لله الشحي، عبدالله محمد، عبدالله سيدنا علي ومحمد العبثاني، من قسم الهندسة الميكانيكية من تصميم وبناء نظام مولد هيدروجين بتمويل من هيئة كهرباء ومياه أبوظبي. ويهدف المشروع إلى تطوير وتصميم نموذج أولي لنظام توليد الهيدروجين يستخدم لتوفير غاز الهيدروجين عن طريق تحليل المياه لتعزيز كفاءة محرك الديزل و خفض استهلاك الوقود. وأوضح الطلاب خلال مناقشة مشروعهم أنه يركز على تحديد معايير التصميم لبناء نظام توليد الهيدروجين الوظيفية التي يمكن إدخالها بسهولة إلى محرك ديزل ويمكن النظام المقترح من الإفادة من مصدر الطاقة المتجددة باستخدام الطاقة الضوئية لتحويل الطاقة الشمسية إلى هيدروجين. وطورت الطالبات إيمان عبد الوحيد، زهراء يوسف، عائشة محمد عبدا لله، سيده عبود بالسنة النهائية بقسم الهندسة الميكانيكية بطارية تحصد الإلكترونات التي تتولد من تفاعل ماء البحر كمحلول إلكتروليتي مع أقطاب مصنعة من مواد متناهية الصغر بإشراف الدكتور يوسف الحايك وبتمويل شركة الإمارات للألمنيوم (EMAL). ولفتت الطالبات إلى أن مصدر هذه الطاقة المتجددة مع استخدام خلايا الوقود سيكون قادرا على إضاءة طريق أبوظبي – الغويفات، حيث إن البطاريات التي تعمل بماء البحر يمكن الوثوق بإمكانية إنتاجها للطاقة على مدار 24 ساعة في اليوم. وأضافت الطالبات أن هذه التقنية تأتي كمشاركة منهن ضمن الجهود البحثية العالمية المبذولة لإنتاج الطاقة من مصادر متجددة وأن مشروعهن يعد الأول من نوعه في دولة الإمارات لتوظيف المناطق الساحلية الواسعة للدولة في إنتاج إضاءة للمناطق المحيطة بهذه السواحل. وناشدت الطالبات الجهات المعنية توفير الرعاية والدعم اللازمين لاستكمال مشروعهن بإنتاج بطارية تعمل بماء البحر باستخدام المواد المتناهية الصغر وأكدن أن رعاية المشروع تمثل عاملًا مساعداً وداعماً في إعداد وتأهيل مهندسي المستقبل الذين يمتلكون القدرة والاستعداد لمواصلة مشوار النجاح لخدمة الوطن في مختلف المجالات. ومن جهتهم أنجز الطلاب أحمد محمد خزام العامري، زاهي محمد عثمان، عبدالله عيد بقسم الهندسة الكهربائية تصميما لمقارنة أداء تكنولوجيات البطاريات التي تخزن الطاقة الشمسية لتغذية إنارة الشوارع بتمويل من هيئة كهرباء ومياه أبوظبي وشركة اتش تي بي أم لحلول الطاقة الشمسية. ويمكن التصميم من اختبار أداء بطاريات «ألليد أسيد»، «الجل» و «الليثيوم أيون» لتطبيقات الطاقة الشمسية و سيتم استخدام أعمدة إنارة الشوارع لأداء الاختبارات على البطاريات. وأوضح الطلاب أن عملية التحكم بعامود الإنارة تتم خلال ساعات الليل حيث سيقوم النظام بمقارنة الأداء والتكلفة لثلاثة أنواع مختلفة من البطاريات بالإضافة إلى قياس درجة حرارة البطارية، فرق الجهد و التيار باستخدام أجهزة الاستشعار .. كما سيتم إضافة نظام لاسلكي لإرسال المعلومات التي تم قياسها لجهاز كمبيوتر شخصي على أن يتم تقييم حالة البطارية بالاعتماد على المعلومات التي تم إيجادها ويتوقف عمر البطارية على عدد الدورات (التردد) وحالة البطارية «المتبقي من طاقتها أو طاقتها التي نفذت».
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©