الثلاثاء 23 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

مقرب من نتنياهو يؤكد قيامه بزيارات عدة إلى دمشق

16 فبراير 2011 00:29
القدس المحتلة، دمشق (وكالات) -اعلن مالكولم هونلاين القيادي البارز في الجالية اليهودية في الولايات المتحدة في القدس انه “قام بزيارات عدة” لسوريا ولكن من دون ان يكون موفدا من قبل رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو. وقال هونلاين الذي يعتبر مقربا من نتنياهو في تصريح للقناة الثانية في التلفزيون الاسرائيلي “قمت بزيارات عدة لسوريا، وأنا لم أذهب إلى هناك بصفتي موفدا من رئيس الحكومة الإسرائيلية، إلا أنني تعلمت الكثير عن هذا البلد”. ويتولى هونلاين منصب نائب رئيس مؤتمر رؤساء أبرز التنظيمات اليهودية الأميركية الذي يعقد اجتماعه السنوي في القدس. وكانت متحدثة باسم هذا المؤتمر في واشنطن أعلنت في الثالث من يناير الماضي أن هونلاين “التقى الرئيس السوري بشار الأسد”. ونفى هونلاين في تلك الفترة ما نشرته صحيفة هآرتس الإسرائيلية عن أن زيارته للعاصمة السورية جاءت بصفته موفدا رسميا باسم نتنياهو. وقال هونلاين في تصريح لهآرتس “لم يطلب مني نتنياهو شيئا وكل محاولة لربطي بنشاط دبلوماسي مع سوريا ليست سوى تلاعب”. من جهة اخرى أعلن السكرتير العام للبرلمان العربي عدنان عمران والذي يرأس وفدا سوريا لمجموعة باحثين ومسؤولين سوريين سابقين بهدف إجراء حوار مع مسؤولين أميركيين، أن الجانب السوري طلب تأجيل زيارته لأميركا، والتي جاءت بناء على دعوة من مركز كارتر للسلام. وأوضح عمران أن الجانب السوري طلب تأجيل الزيارة إلى أبريل المقبل، وذلك نظرا للظروف التي تمر فيها المنطقة خاصة بعد أحداث مصر وتونس اللتين شغلتا المنطقة شعوبا ودولا”. وأكد أن “الوفد وانطلاقا من حرصه على أن تتم المناقشات ويتركز الحوار على العلاقة السورية الأميركية، طلب تأجيل الزيارة، وليس كما أشيع بأن الجانب الأميركي ألغى أو أجل الزيارة، فليس من الوارد الذهاب إلى حوار مع الولايات المتحدة الأميركية مع مسؤولين أميركيين حاليين وسابقين وشخصيات عامة ومراكز أبحاث ورجال أعمال، والعالم العربي يشهد كل هذه المتغيرات بالطبع كان سيصعب تلافي مناقشة ما يجري حاليا، لذلك طلبنا بصفتنا كوفد سوري تأجيل الحوار والزيارة إلى شهر أبريل المقبل”. وأضاف عمران ، وزير الإعلام السوري الأسبق ، إن الوفد السوري “سيركز في حواره مع مراكز الأبحاث والشخصيات الأميركية على أربعة محاور رئيسة هي إنهاء العقوبات الأميركية على سوريا... والسلام مقابل الانسحاب من جميع الأراضي العربية ووفق قرارات الشرعية الدولية، وثالثا العلاقات الثنائية ما لها وما عليها ماضيا وحاضرا ومستقبلا والسيناريوهات المحتملة لها، رابعا المسألة النووية في المنطقة”. وأوضح عمران، وهو أيضا سفير أسبق لبلاده في لندن، إن “مبدأ الحوار مع الجانب الأميركي مهم وحيوي ويؤدي إلى الغوص في أعماق المعرفة والاطلاع على وجهات النظر التي قد تكون غائبة عن الطرفين لذلك اللقاء هو فرصة حيوية بالنسبة للطرفين لتشكيل حيثيات كاملة عن الصورة والاطلاع عن قرب على منهج وأساليب التفكير لدى كل من طرفينا”. وأضاف أن “سورية مؤمنة بالحوار ومؤمنة بالسلام منذ سبعينيات القرن الماضي، لكن على قاعدة عودة الحقوق والأراضي المحتلة ، ولذلك نحن نؤمن بالحوار مع أي جانب باستثناء الصهاينة حتى الآن”. وقال عمران إنه لا يوجد أي مناع لدى الوفد الذي يضم وزراء سابقين وباحثين ورجال أعمال من عقد اجتماع مع “لجنة الشئون العامة الأميركية الإسرائيلية”(إيباك). وأضاف أن “الحوار مع هؤلاء بالذات هام جدا، لأنهم أميركيون تأثروا بالدعاية لإسرائيل، هم جزء من المجتمع الأميركي، وليسوا إسرائيليين مئة بالمئة، لكن جرى ربط مصالحهم بالمصالح الإسرائيلية والطرف العربي غائب عن هذه اللوبيات والمصالح، لذلك نحن نذهب إلى الحوار بعقلية نستطيع القول إنها جديدة”. وأكد أن السلطات السورية على اطلاع كامل بتفاصيل الوفد والأفكار التي يتبناها، قائلا إنه “من الطبيعي ألا تتم هذه الزيارة والتي تضم شخصيات سورية تعتبر من النخب السورية وفيها وزراء وسفراء سابقون ومعظمهم على تواصل مع صناع القرار السوري للوقوف على آرائهم، من الطبيعي أن لا تتم دون علم الجانب السوري الرسمي” . دمشق تدرس إقامة أول محطة نووية بحلول عام 2020 فيينا (رويترز) - أظهرت وثيقة لهيئة الطاقة الذرية السورية أن دمشق تدرس بناء أولى محطاتها النووية بحلول عام 2020 لتلبية الطلب المتسارع على الكهرباء. ولم تذكر الوثيقة التي نشرت على موقع الوكالة الدولية للطاقة الذرية ما إذا كانت سوريا التي تخضع لتحقيق تجريه الوكالة بشأن أنشطة نووية سرية تدرس أيضاً إنتاج الوقود لتلك المنشأة. ومن المرجح أن تثير أي محاولة من جانب سوريا للبدء في تخصيب اليورانيوم مثل حليفتها إيران فزع الولايات المتحدة وحلفائها الغربيين من أنشطة دمشق. ويستخدم اليورانيوم عند تخصيبه لدرجة أعلى في إنتاج قنابل ذرية. وقال بيير جولدشميت الرئيس السابق لعمليات التفتيش العالمية في الوكالة الدولية للطاقة الذرية “من حيث المبدأ فإن بناء محطة كهرباء نووية.. لا ينبغي أن يكون مبعث قلق طالما لا تستغله كذريعة لتطوير دورة وقود كاملة.. من حق الدول تطوير طاقة نووية شريطة الالتزام بتعهداتها في ظل اتفاقية حظر الانتشار النووي على أن تخضع المنشآت لرقابة الوكالة الدولية للطاقة الذرية”.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©