دينا مصطفى (أبوظبي)
وصفت كندة إبراهيم، مديرة الشراكات الإعلامية في منطقة الشرق الأوسط بشركة «تويتر» العالمية الإمارات بأنها أرض الأحلام التي تقدم فرصاً عديدة للباحثين عن النجاح والتميز. ورأت أن استخدام التكنولوجيا احتل مكاناً بارزاً على جميع الأصعدة والمستويات لتصبح الإمارات مركزاً عالمياً وجسراً تكنولوجياً يصل ما بين الشرق والغرب. فيما أكدت على إيمان قادة الإمارات وشيوخها بأهمية ودور التكنولوجيا في حياتهم. ووصفت «تويتر» بالأكثر شعبية في الإمارات بما يقوم به من دور كبير في الحياة اليومية لأهل الإمارات وتفاعلهم مع قاداتهم.
شعبية كبير لـ«تويتر»
وأكدت أن «تويتر» في الإمارات له مكانة خاصة وشعبية كبيرة، فالإماراتيون يعتمدون على «تويتر» بشكل أساسي لمتابعة الأخبار وتصفح الأحداث الاجتماعية، وتفاعل أبرز الشخصيات وآراء السياسيين والمشاهير بشكل يومي. ولفتت إلى أن قادة الإمارات وشيوخها حاضرون بقوة على «تويتر»، ما يدعم هذا التوجه لأهل الإمارات ويزيد ارتباطهم به.
وقالت إنهم قاموا بعمل العديد من الدراسات الإحصائية لنسب استخدام «تويتر» في الإمارات، وأظهرت النتائج فاعلية وشعبية «تويتر» هنا وكانت النسب كبيرة جداً ما يدل على قوة تفاعل مستخدمي «تويتر» لهذه المنصة، الأكثر تأثيراً في الإمارات.
وأكدت أن الإمارات أصبحت مركزاً إقليمياً للعديد من الشركات العالمية، بالإضافة إلى العديد من المبادرات التكنولوجية الرائدة الموجودة في دبي مثل «سمارت سيتي» التي تقوم بمبادرات مهمة.
وقالت إن هناك العديد من الشخصيات المؤثرة عبر منصات «تويتر» في الشرق الأوسط أبرزهم صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي (رعاه الله)، الذي يعد الأكثر تأثيراً وقد وصل عدد المتابعين لحساب سموه على «تويتر» إلى 5.85 مليون، فهو يستخدم «تويتر» كمنصة رئيسية يقوم من خلالها ببث قراراته المهمة والحديث إلى أهل الإمارات عن أحلامه وخططه.
ورأت أن طبيعة الإعلام في الإمارات تغيرت بفضل الانتشار الواسع لمنصة «تويتر» التي قربت المسافات بين القادة وشعوبهم، ليحل محل العديد من منصات وسائل الإعلام التي تسعى جاهدة للحاق بسرعة انتشار الخبر عبر وسائل الإعلام الحديثة.
وأشارت إلى إطلاق «تويتر» مبادرة عالمية في فبراير الماضي «#موقع_القوة»، وهي حملة عالمية هدفت إلى تعزيز التواصل وتمكين النساء عبر الإنترنت. وهي مبادرة انطلقت من أستراليا بهدف تثقيف المرأة والمجتمعات الأقل تمثيلاً، والتعريف بكيفية ترويج وحماية الأفكار عبر «تويتر» ومواقع التواصل الاجتماعي بشكل عام إلى جانب توفير الأدوات التي تمكن المرأة من إنشاء ملفها الشخصي وتطوير حضورها المؤثر، ولقيت المبادرة استحساناً كبيراً في الإمارات. وكان هناك عديد من المبادرات في الإمارات لتعزيز دور المرأة في بناء المجتمع، فكانت الإمارات هي الموقع المثالي، بالإضافة إلى قمة المرأة في دبي، وكانت الحملة تهدف لتمكين نساء العالم من التحدث بثقة عبر «تويتر» وقمنا بعمل جلسات تفاعلية وورشات تدريبية بهدف دعم سلامة المرأة وتمكينها، حيث انتشرت وتضم اليوم الآلاف من النساء فيما يتطلع «تويتر» لتحقيق نجاح مشابه من خلال التعاون مع باقة من المنظمات النسائية الرائدة في العالم لتمكين المرأة من التعبير عن رأيها من موقع قوة.
حملات مجتمعية
وقالت إن منصة «تويتر» لها تأثير قوي في الإمارات ومتداخلة في الحياة اليومية وهناك العديد من الحملات المجتمعية التي انطلقت من «تويتر»، ولقيت رواجاً كبيراً في الإمارات.
وأضافت أن انتشار استخدام «تويتر» خلال لحظات مهمة عندما فازت الإمارات باستضافة إكسبو 2020، أو إطلاق برج خليفة، أو مترو دبي أو القرارات المصيرية لتشكيل حكومة على «تويتر».
وقالت كندة إبراهيم إنه تم دمج الخدمتين لزيادة التفاعل وزيادة التأثير مع مستخدمي «تويتر»، حيث تم تفعيل خدمة البث الحي لبريسكوب مع «تويتر»، عن طريق الاسمارت فون، حيث يمكن تحقيق بث مباشر عبر الهاتف.
وقالت إن الحياة متنوعة في الإمارات للمغتربين، فهناك العديد من الأنشطة والمهرجانات الموسيقية والمعارض الفنية التي يمكن مشاهدتها، مع الاستمتاع بمشاهدة البحر، بالإضافة إلى ممارسة الرياضة والشعور بالأمان، وزيادة فرص التطور المهني، مما يجعل الحياة أسعد على أرض الإمارات.
عدد اليوم
