أنقرة، دمشق (وكالات)
قتل 36 مسلحاً على الأقل من القوات الشعبية التابعة لنظام الأسد، جراء غارات تركية استهدفت أحد مواقعهم في منطقة عفرين شمال غرب سوريا، فيما أعلن الجيش التركي سيطرته على مركز ناحية «راجو» في إطار عملية «غصن الزيتون».
وذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان، أن الطائرات التركية استهدفت موقعاً للقوات الشعبية الموالية للنظام في قرية كفرجنة في شمال عفرين، حيث تساند المقاتلين الأكراد، لافتاً إلى أن جثث 10 مقاتلين آخرين على الأقل ما زالت تحت الأنقاض.
وأضاف المرصد أن هذه هي المرة الثالثة في غضون 48 ساعة، التي تستهدف فيها طائرات حربية تركية قوات موالية للنظام دخلت إلى عفرين في الأسبوع الماضي لدعم «وحدات حماية الشعب» الكردية في صد الهجوم التركي.
وفي السياق، أعلن الجيش التركي أمس، سيطرته على مركز ناحية راجو التابعة لعفرين في إطار عملية «غصن الزيتون» العسكرية التي يشنها ضد «وحدات حماية الشعب» الكردية. وذكرت وكالة «الأناضول» التركية، أن قوات الجيش التركي وعناصر الجيش السوري الحر، سيطرت على قريتي «رمادية وحميلك» في ناحية جنديرس جنوب غربي عفرين، وأن الاشتباكات مستمرة في مناطق مختلفة.
ولفتت الوكالة إلى أنه بالسيطرة على القريتين، ارتفع عدد المناطق التي تخضع للجيش التركي في إطار عملية «غصن الزيتون»، إلى 122، بينها 93 قرية، و6 مزارع، و21 جبلاً وتلة استراتيجية، وقاعدة عسكرية واحدة. ونقلت شبكة «رووداو» الكردية عن مصادر قريبة من «وحدات حماية الشعب» نفيها أن يكون الجيش التركي أو مسلحو المعارضة السورية سيطروا على ناحية راجو.
وفي الصدد، أشارت وكالة «هاوار» إلى أن اشتباكات قوية تدور في محيط مركز منطقة راجو بين المسلحين الأكراد والجيش التركي.
وفي سياق متصل، أعلنت هيئة رئاسة الأركان التركية أمس، تدمير 924 موقعا والقضاء على 2434 مسلحاً كردياً منذ انطلاق عملية «غصن الزيتون» في الـ20 من يناير الماضي. وأكدت الرئاسة في بيان استمرار العملية ضد المسلحين الأكراد شمال سوريا.
عدد اليوم
