10 ملايين درهم مكرمة رئيس الدولة لأصحاب الإنجازات

قدم صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة «حفظه الله» مكرمة قدرها 10 ملايين درهم لأصحاب الإنجازات الرياضية خلال عامي 2007 - 2008، وستستضيف العاصمة أبوظبي حفل التكريم الثلاثاء المقبل في المركز الوطني للوثائق والبحوث تحت رعاية سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان وزير شؤون الرئاسة، وشملت قائمة المكرمين 337 شخصا. وأكد إبراهيم عبدالملك الأمين العام للهيئة أن المكرمة المقدمة من صاحب السمو رئيس الدولة سيتم توزيعها على قسمين الأول من الهيئة وبواقع ثمانية ملايين ونصف المليون درهم والثاني مليون ونصف المليون درهم من اللجنة الاولمبية الوطنية تقديرا لأصحاب الانجازات في دورة الألعاب العربية في مصر 2007 والدورة الشاطئية في بالي ودورة الصالات المغلقة في مكاو عام 2008. وأشاد بدعم صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة «حفظه الله» وصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي «رعاه الله» وأصحاب السمو أعضاء المجلس الأعلى حكام الإمارات وأولياء العهود رافعا أسمى آيات الشكر والعرفان لسموهم على دعمهم المتواصل لقطاع الشباب والرياضة في الدولة وتوفير كل سبل النجاح والدعم المادي والمعنوي لشباب وبنات الدولة في سعيهم للتميز وتحقيق الإنجازات للدولة ورفع علم الإمارات في المحافل القارية والدولية. جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفي الذي عقد صباح أمس بمقر الهيئة بدبي، والذي خصص لحفل الوفاء الثاني الذي سيتم فيه تكريم أصحاب الإنجازات لعامي 2007 و2008 والمقرر الثلاثاء المقبل. وأعلن عبد الملك عن المكرمة المقدمة من صاحب السمو رئيس الدولة لأصحاب الإنجازات والبالغة 10 ملايين درهم والتي سيستفيد منها 337 لاعبا ولاعبة لافتا إلى زيادة عدد المكرمين بنسبة 30 بالمائة عن الحفل السابق الذي أقيم العام الماضي وشمل أصحاب الإنجازات خلال عامي 2005 و2006. وذكر عبدالملك أن «هذه الزيادة دليل على حجم الانجازات المتزايد عاما بعد عام وانعكاسه على المستوى الفني، خاصة بالنسبة للألعاب الفردية ومعظم الإنجازات مرتبطة بتلك الألعاب، وهذا ما يؤكد رؤيتنا السابقة أن الألعاب الفردية هي الكنز الذي عن طريقه نحقق الإنجازات». وقال: «خلال الثلاث السنوات الماضية ركزنا على دعم الألعاب الفردية وتوفير كل مقومات النجاح لها، سواء المادية أو الفنية أو الإدارية أو التنظيمية». وأضاف: «التكريم الذي يحظى به شبابنا دليل قاطع على حرص القيادة السياسية لتوفير الحافز المادي والمعنوي والرعاية لأبنائنا وبناتنا وأيضا تقدير لأصحاب الانجازات وجهود أبناء الإمارات لرفع اسم الدولة على المستوى الخليجي والإقليمي والدولي». وأوضح أمين عام الهيئة أن التكريم بعد الآن سيكون سنويا وخلال الأربعة شهور الأولى من كل عام. وتوجه بالشكر والامتنان لسمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان وزير شؤون الرئاسة على توفير كل المنشآت الموجودة في المركز الوطني للوثائق والبحوث وتسخيرها من أجل إنجاح الحفل، كما قدم الشكر إلى الدكتور عبدالله عبد الكريم مدير عام المركز على جهوده. ويتقدم أصحاب الانجازات كل من سمو الشيخ ماجد بن محمد بن راشد آل مكتوم الحائز على ميدالية ذهبية في القدرة وسمو الشيخة ميثاء بنت محمد بن راشد آل مكتوم في التايكوندو والكاراتيه وسمو الشيخ سعيد بن مكتوم آل مكتوم في الرماية. إشادة بدعم حمدان بن راشد من ناحية اخرى أشاد إبراهيم عبدالملك بدعم سمو الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم نائب حاكم دبي وزير المالية المتواصل للحركة الاولمبية في الدولة ولأبنائه أصحاب الانجازات من اللاعبين والإداريين المشاركين في الدورات الرياضية المختلفة التي تقام تحت إشراف اللجنة الاولمبية الوطنية. وقال عبدالملك إن هذا الدعم ليس غريبا على سموه الذي كان ولا يزال داعما لمسيرة الحركة الاولمبية في الدولة لسنوات طويلة. ارتفاع عدد المكرمين دبي (الاتحاد) - ذكر إبراهيم عبدالملك أن الزيادة التي طرأت على عدد المكرمين وصلت إلى 30 بالمائة قائلا إن هذه القفزة دليل على أن رياضتنا تسير وفق خطط مدروسة مؤكدا أنه لا يوجد سقف لحدود طموحاتنا وهذا لا يمكن أن نحققه إلا من خلال الخطط والبرامج المدروسة وكذلك من خلال توفير الدعم المطلوب. وثمن عبد الملك جهود كل الاتحادات بما فيها كرة القدم والألعاب البحرية والفروسية والمعاقين معاهدا القيادة السياسية بمواصلة الانجازات ورفع علم الدولة في كافة المحافل القارية والدولية . وفي معرض حديثه عن الانجازات الرياضية توقف عبدالملك عند النتائج المبهرة التي حققها نجوم العاب القوى في بطولة التعاون الأخيرة في السعودية والميداليات العديدة التي تتحقق لأول مرة وهي أربع ذهبية و4 فضية و3 برونزية علاوة على تأهل اثنين من أبنائنا إلى نهائيات بطولة العالم القادمة في ألمانيا مشيدا بتلك الانجازات وبالجهود المبذولة من قبل المسؤولين بالاتحاد آملا في أن يستمر هذا العطاء في السنوات القادمة.وذكر عبد الملك أن أم الألعاب لم تحقق انجازات منذ فترة طويلة واصفا ما يحدث الآن أنه بداية الطريق للمسافات الطويلة. وأضاف إن الاتحاد شارك في 11 نشاطا من ضمن 23 واستطاع أن يحقق مثل تلك الانجازات الرائعة لافتا أن العمل في هذا الاتحاد يسير وفق خطط مدروسة متمنيا من الاتحادات الأخرى أن تحذو حذو القوى.