نعيمة الصباح: رعاية «أم الإمارات» للبطولة دافع للمنتخبات

أشادت الشيخة نعيمة الأحمد الجابر الصباح، رئيس اللجنة التنظيمية لرياضة المرأة بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية بالخطوات التحضيرية المتميزة التي تقوم بها اللجنة المنظمة العليا للدورة الثانية ولجنة الإمارات للرياضة النسائية، مؤكدة أن تلك الخطوات نابعة من الاهتمام الكبير الذي توليه القيادة الحكيمة لدولة الإمارات للمرأة في المجتمع والسعي الدؤوب لتعزيز دورها في المجتمع والأخذ بيدها نحو مواقع متقدمة ومتطورة وجعلها تشارك الرجل في كافة المجالات بصورة حقيقية. وثمنت الشيخة نعيمة الصباح الاهتمام والدعم الذي توليه سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك (أم الإمارات)، رئيس الاتحاد النسائي العام، الرئيس الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية ورعايتها المتواصلة لبنات الخليج ودورها الرائد في قيادة المرأة لتقديم عطاءات مبدعة، أسهمت في دعم التنمية المجتمعية، مؤكدة أن رعاية سموها للدورة الثانية لرياضة المرأة سيمنحها قوة كبيرة، وتمثل دافعاً معنوياً لجميع المنتخبات المشاركة لتقديم صورة مشرقة عن الفتاة الرياضية الخليجية في التظاهرة النسائية التي تحتضنها دولة الإمارات. وأشادت رئيس اللجنة التنظيمية لرياضة المرأة بالجهود الكبيرة التي تقوم بها اللجنة المنظمة العليا ولجنة الإمارات للرياضة النسائية وتسخيرها لكافة الإمكانيات والقدرات لتنظيم دورة متميزة ترتقي برياضة المرأة التي تقام في أبوظبي إلى مستوى الطموحات والآمال العريضة للرياضيات في دول مجلس التعاون . وأكدت الشيخة الصباح أن اللقاء في دولة الإمارات يحمل معاني عديدة، من أهمها تجسيد التلاقي والتلاحم الرياضي النسوي، مشيرة إلى أن فتيات وسيدات الخليج أهل لكل إنجاز وعلى مستوى كل تطلع، معتبرة هذه الدورة متممة لإنجازات المرأة الخليجية ومنطلقا لتحقيق المزيد منها في ظل القيادة الحكيمة لأصحاب الجلالة والسمو، ملوك وأمراء ورؤساء وقادة دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية. الجدير بالذكر أن اللجنة التنظيمية لرياضة المرأة بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية انبثقت في اجتماع اللجنة الفنية الأولمبية بدول مجلس التعاون في 15 مارس 2007 في مدينة الرياض، لتقوم اللجنة بتنظيم مسابقات رياضية نسائية جامعة، وانطلقت أعمال هذه اللجنة برئاسة الشيخة نعيمة الأحمد الجابر الصباح، وبدعم من القيادات الرياضية والسياسية الخليجية. وفي الاجتماع الأول الذي عقدته اللجنة في الكويت في مايو 2007، تقدمت رئيس اللجنة، الشيخة نعيمة الأحمد الجابر الصباح بمشروع متكامل لإقامة “الدورة الأولى لرياضة المرأة بمجلس التعاون لدول الخليج العربية”، ولقي هذا المشروع الترحيب والتأييد من ممثلات الدول الشقيقة، والمباركة من الأمانة العامة للمجلس، وتم منح الكويت شرف استضافة هذه الدورة، والتي أقيمت تحت رعاية أمير الكويت في مارس 2008، وضمت ألعاب الدورة (كرة السلة، ألعاب القوى، كرة الطاولة، التايكوندو، الرماية) وذلك بالإضافة إلى ألعاب القوى للمعاقين، وشاركت بالدورة خمس دول، هي: الإمارات، البحرين، سلطنة عمان، قطر، والكويت “الدولة المضيفة”. ومن جانبها، قالت نورة الأنصاري مساعد مدير الدورة الثانية لرياضة المرأة الخليجية إن الدعم المتواصل الذي تحظى به الرياضة النسائية في ظل الدعم والاهتمام الكبيرين من سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك (أم الإمارات)، يعتبر مصدر فخر واعتزاز، مؤكدة أن توجيهات سموها الحكيمة قادت لإطلاق جائزة التفوق العام والتي سيتم تخصيصها للمنتخب المتفوق بأعلى رصيد من الميداليات الذهبية والفضية والبرونزية بختام الدورة، وذلك في خطوة رائدة تقام للمرة الأولى في التظاهرة الخليجية النسائية لتؤكد على العطاءات الكبيرة وأيادي الخير لسموها في تقدير وتكريم المبدعات في مجال الرياضة.