16 ديسمبر 2007 01:55
أفادت وسائل إعلام اندونيسية أمس أن رجل الدين المثير للقلاقل أبوبكر باعشير، زار 3 من سجناء ينتظرون تنفيذ حكم الاعدام بحقهم لإدانتهم في التفجيرات الدامية التي دمرت ناديا ليليا بجزيرة بالي عام ·2003 ونقل موقع إندونيسي على شبكة الانترنت عن أحمد ميشدان محامي الدفاع عن مرتكبي الانفجارات قوله ''إن باعشير يزورهم لتقديم بعض النصائح لهم''· ولم يتضح ما إذا كانت الزيارة هي فكرة رجل الدين أم بناء على طلب السجناء الذين ينتظرون حكم الاعدام منذ 4 سنوات في سجن ألكاتراز الاندونيسي في جزيرة جاوة الوسطى· ويذكر أن علي غفران وإمام صامودرا وأمروزي وهم أعضاء مزعومين في ما يعرف بـ ''الجماعة الاسلامية'' وهي شبكة إرهابية إقليمية مسؤولة عن عدد من التفجيرات في أنحاء إندونيسيا خلال السنوات الأخيرة، محكوم عليهم بالاعدام من قبل محكمة ديناسار الجزئية بجزيرة بالي عام 2003 بتهمة تفجير ناديين ليليين في المنتجع السياحي وأدت إلى مقتل 202 شخصين معظمهم من السائحين·
وكان باعشير قد حذر من أن البلاد ستواجه ''كارثة كبرى'' إذا نفذ حكم الإعدام في المحكومين · وقال باعشير للصحفيين وهو في طريقه إلى مجمع سجون نوساكامبانجان قبالة الساحل الجنوبي لجاوه حيث يحتجز الثلاثة: ''أشعر بالقلق من أن تقع كارثة كبرى إذا أعدموا''· وأضاف أنه يريد أن ينصح المدانين الثلاثة بالتحلي بالصبر وطلب الصفح من الله عن أخطائهم·
المصدر: جاكرتا
عدد اليوم
