اختتام برنامج تأهيلي للقيادات الوظيفية بمؤسسة زايد العليا

اختتمت بمؤسسة زايد العليا للرعاية الإنسانية وذوي الاحتياجات الخاصة وشؤون القُصّر أعمال البرنامج التأهيلي لتطوير القيادة المستدامة للقيادات الوظيفية، والذي نظمته المؤسسة بالتعاون مع أكاديمية الإمارات التابعة لوزارة شؤون الرئاسة، والتي امتدت فعالياته على مدار ستة أسابيع بواقع يومين من كل أسبوع بمقر الأكاديمية في أبوظبي جرى خلالها إكساب الموظفين أهم أساليب الإدارة المعاصرة ومفاتيح التميز القيادي لتحقيق ألأهداف الاستراتيجية للمؤسسة في تطوير جودة الخدمات المقدمة للمتعاملين والعاملين· وقامت مريم سيف القبيسي رئيسة قطاع ذوي الاحتياجات الخاصة بالمؤسسة بحضور الدكتور مجدي عبد الحافظ المدير التنفيذي للأكاديمية بتوزيع شهادات التخرج على المشاركين في الدورة· وقالت القبيسي إن تنظيم البرنامج يأتي في إطار خطة المؤسسة لتنظيم عدد من البرامج والدورات التأهيلية سعياً نحو الارتقاء بالعمل وتجويده وتحقيق الأداء الوظيفي المتميز وذلك في ظل سعي المؤسسة من خلال رؤية ورسالة سامية وواضحة لتحوز على ثقة المجتمع بالكفاءة والتميز لتحقيق الأهداف التي وضعت لها، موضحة أن سياسات المؤسسة هو السعي للتغير الايجابي المتميز في جميع مجالاتها· وأضافت أن البرنامج يهدف إلى تنمية وتطوير المهارات والمعارف في مختلف المجالات مثل القدرة على الإلقاء المؤثر، من خلال بناء منظومة الثقة والتي تتطلب القدرة على العرض والتقديم، كيفية الوصول إلى إقناع الآخرين بما لدينا من أفكار وإبداعات، كيفية إدارة الحوارات بفاعلية وكفاءة، دور الشخصية في الوصول السريع إلى تحقيق التوافق في الاتصال مع الآخرين من خلال الإلقاء والعرض والتقديم بفاعلية، كما يهدف إلى تحفيز الذات نحو اكتساب المعارف والمهارات المختلفة، توليد الدافعية، التغلب على معوقات مخزون العقل اللاواعي، القدرة على الاعتماد على الذات، تنمية العلاقات مع الآخرين· وأوضحت مريم سيف أن المؤسسة وبجهود العاملين بها تسعى للوصول إلى أفضل مستويات الأداء الوظيفي والسعي الدؤوب إلى تأهيل وتنمية المهارات والإبداعات لدى منتسبيها وذلك من أجل الإسهام في دفع عجلة التطور والتميز، مؤكداة أن جميع العاملين في المؤسسة يعملون للوصول إلى نسبة الأداء الكامل والمتميز في عملهم بالمؤسسة، كما أن مثل هذه الدورات تساهم في رفع كفاءة وأداء القائد وتمكنه من قيادة موظفيه وإدارته بأساليب حديثة للقيادة تصل بهم للممارسات العالمية في فن القيادة· ومن جانبه قال الدكتور مجدي عبد الحافظ إن منظومة بناء الجودة ومتطلباتها عمل أصبح الكل يتطلع إليه، وهو ما يتطلب إيجاد علاقة ترابطية بين العميل الداخلي (الموظف، القيادي) والعميل الخارجي، مما دفعنا للتطرق إلى اكتساب مهنة العلاقات العامة باعتبارها وظيفة محورية لا غنى عنها لقطاعات ومؤسسات الأعمال، مشيراً إلى أن منظومة عقد المؤتمرات في ظل المستحدثات من التقنيات والانتشار السريع للمعلومات مهنة تتطلب خبرات في مجال كيفية إعداد وتنظيم المؤتمرات سواء على المستوى الدولي أو المحلي، ولم تتوقف عند هذا الحد بل تحولت إلى صناعة تبحث بين طياتها عن هدف ومضمون لدعم وتفعيل مخرجاتها نحو اتصال أكثر فاعلية وإعلام هادف من خلال طرح ومناقشة الأبحاث العلمية والأطروحات الفكرية وتبادل الخبرات في مختلف المجالات·