الجمعة 26 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

مقتل قائد كتيبة الرعب الإرهابية في الجزائر

مقتل قائد كتيبة الرعب الإرهابية في الجزائر
17 ديسمبر 2007 01:57
بعد أقل من أسبوع من تفجيرات الثلاثاء الدامي التي راح ضحيتها عشرات القتلى والجرحى ، من بينهم 17 قتيلا من موظفي في مكاتب هيئة الأمم المتحدة بالعاصمة الجزائر ، نجحت قوات الامن الجزائرية في توجيه ضربة قوية للارهابيين ، بقتل أحد أهم زعمائهم الذي ظل في نظر مصالح الأمن الجزائرية أخطر إرهابي في المحور الشرقي للبلاد · وقتلت سعيد تومي زعيــم ما يعـــــرف بـ '' كتبية الفتح المبين '' المعروفة أكثر باسم '' كتيبة الرعب '' في منطقة كركارة '' الواقعة بولاية سكيكدة شرق العاصمة الجزائر برفقة ''ذراعه الأيمن'' مفتي الكتيبة '' مخلوف بورقبة '' اللذين كانا على رأس جماعة إرهابية تتكون من 15 عنصرا كانت تستعد للاعتداء على معصرة لزيت الزيتون · ويعتبر سعيد تومي ، الذي فقد إحدى عينيه منتصف التسعينيات في اشتباك مع قوات الجيش ، القيادي الـ الحاديي عشر من قيادات الإرهابيين الذين نجحت قوات الأمن الجزائرية في قتله · و يأتي مصرع تومي زعيم الكتيبة التي ظلت تزرع الرعب على طول المحور الشرقي للجزائر بالأخص بولايات عنابة و سكيكدة وجيجل ، في وقت صرح المدير العام للأمن الوطني علي تونسي ، بمناسبة الاحتفال بيوم الشرطة العربية المصادف للثامن عشر من الشهر الجاري ، أن شرع في تنفيذ خطة أمنية جديدة وصفها بـ '' الناجعة '' لمواجهة العمليات الانتحارية ، رافضا الكشف عن طبيعة هذه الخطة أو الــــــمناطق التي ستشملها · كما يأتي القضاء على ما يعرف بـ '' الذراع الأيمن '' لعبد المالك درودكال ، قائد التنظيم الارهابي للجماعة السلفية التي تحولت إلى ما يسمى بتنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي ، في وقت كشفت أمس خلية الاتصال بأمن ولاية الجزائر ، أن الفرق المتخصصة في تفكيك المتفجرات قامت نهاية الأسبوع الماضي بتفكيك 31 سيارة مشبوهة بعدد من أحياء العاصمة الجزائر وتفجير عدد من الحقائب المشبوهة بالأخص بالمناطق التي توصف بالشعبية و الفقيرة بناء على اتصالات المواطنين الذين باتوا يحرصون على إبلاغ الشرطة بأي سيارة أو طرد مشبوه· من ناحيتها قالت الشرطة الفرنسية إن بلاغاً عن وجود قنبلة على ظهر عبارة كانت في طريقها من فرنسا إلى الجزائر حاملة اكثر من 1450 شخصاً اضطرها للعودة إلى الميناء، ولكن لم يعثر على اي متفجرات· واضطرت العبارة ''طارق بن زياد'' التي تديرها شركة عبارات الجزائر للعودة الى ميناء مرسيليا الفرنسي بعد ان اتصل مجهول هاتفياً بالقنصلية الجزائرية في ليون لتحذيرها من وجود ''سيارة معبأة بالمتفجرات'' على ظهر العبارة· وعادت العبارة الى مرسيليا بعد فترة وجيزة من ابحارها مساء امس الاول يرافقها قارب اطفاء واستقبلها اسطول من سيارات الاسعاف وخبراء المفرقعات· وقال متحدث باسم الشرطة بعد ان تم انزال الركاب من العبارة وتفتيشها: ان ''الانذار رفع، ولم يعثر على شيء خطير''· وتشهد المؤسسات التابعة للجزائر استنفاراً امنياً بعد تهديدات ارهابية، واعلان جناح تنظيم ''القاعدة'' الارهابي في شمال أفريقيا مسؤوليته عن تفجير مزدوح الثلاثاء الماضي أسفر عن قتل وجرح العشرات في مكاتب الأمم المتحدة ومبنى المحكمة الدستورية في العاصمة الجزائرية·
المصدر: الجزائر
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©