الثلاثاء 23 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

يبقى الوضع على ما هو عليه وعلى المتضرر اللجوء إلى الجولة الـ18

يبقى الوضع على ما هو عليه وعلى المتضرر اللجوء إلى الجولة الـ18
8 ابريل 2008 00:48
أرقام من الدوري وقراءات في نتائج المباريات، ندمج الماضي بالحاضر ونقحم المستقبل ونرصد ما بين السطور وما خفي من المؤشرات، نستعين بالتاريخ كثيرا لكي يكون الحاضر أكثر جمالا، نعطي كل ذي حق حقه ونعاتب كل مقصر من اجل دوري أجمل وكرة قدم تعشقها الجماهير، قصاصات من الأمس الجميل وحروف من الحاضر تكون قراءة للمستقبل، فرق ولاعبين ومدربين وأسماء لا تغيب عن الأنباء ونجوم تأفل ونجوم تسكن الذاكرة ولعبة الكراسي الموسيقية بين فرق الدوري، قراءات نكتبها لكم لتقرأوها ولتعيشوا أجواءها وملفات ننبشها ونعرض أوراقها وما بين كل جولتين لنا معكم موعد وتاريخ متجدد· الجولة السابعة عشرة لدوري اتصالات لأندية الدرجة الأولى لم تشذ عن قاعدة الجولات السابقة، ولكنها حطمت الرقم القياسي في عدد الأهداف وتم تسجيل 29 هدفاً في ست مباريات بنسبة قاربت الأهداف الخمسة في المباراة الواحدة، فهي جولة غاب عنها المدافعون وحراس المرمى واكتفوا بلعب دور شرفي في المباريات الست باستثناء دفاع فريق الظفرة الذي ظلت شباكه في هذه الجولة عذراء دونا عن كل الفرق الأخرى· كما أن الجولة لم تحسم أي شيء حتى الآن ولم تفرز عن متغيرات عن الجولة الماضية، فظلت المنافسة في الأعلى معلقة بين الفرق الستة التي كانت في الجولة الماضية ولكن قلت نسبيا حظوظ فريق العين في السباق على الرغم أنه أتيحت له فرصة ذهبية لتقليص الفارق مع الشباب الذي تعادل وتجمد رصيده عند 33 نقطة فما كان من الزعيم إلا أن أطاح بنقطتين كانتا في متناول الأيدي العيناوية لمصلحة الشارقة الذي كسب نقطة ثمينة عاد بها إلى قواعده وحافظ بها على المركز الثالث وعلى الفارق الذي يفصله عن قمة الجوارح· أما في القاع فانحصرت المنافسة بشكل شبه رسمي بين الفرق الثلاثة التي تحتل قاع الجدول حيث يبقى الوحدة هو بطل المركز العاشر بفارق نقطة واحدة عن حتا صاحب النقاط الثلاث عشرة ثم الإمارات في القاع برصيد 11 نقطة· وبإعادة النظر إلى المراكز العلوية في قمة الجدول تبقى الحظوظ الأكبر في يد فرقة الجوارح والذين يتصدرون جدول الترتيب منذ الجولة الثانية وفي هذه الجولة حصد الفريق نقطة قد تعتبر رابحة كما يمكن اعتبارها خاسرة فسمها ما شئت، فالفريق الذي يلعب بعشرة لاعبين أمام الوحدة وفي عقر داره والوحدة يقدم أروع عرض له منذ زمن طويل ويعود من أبوظبي بنقطة التعادل لابد أن يعتبرها مكسبا، ولكن على الجانب الآخر يمكن القول إن فريقا يتقدم على مضيفه في الوقت الضائع بهدفين مقابل هدف ويتلقى مرماه هدف التعادل بعد هدفه بدقيقة وفي سوء تغطية وإهمال من قبل مدافعيه لابد أن تكون النقطة خسارة· وفي كلتا الحالتين تبقى الأمور في يد الشباب وهم الوحيدون القادرون على حسم الأمور لمصلحتهم في النهاية، حيث تبقت للفريق 5 مباريات مجموعها 15 نقطة ولو حققها جميعا يصل بها إلى 48 نقطة ويتوج بطلاً للدوري بغض النظر عن نتائج الفرق الأخرى· أما الجزيرة صاحب المركز الثاني ففي حوزته 31 نقطة وفي جعبته خمس مباريات لو حقق الفوز فيها جميعا يصل برصيده إلى 46 نقطة ولذا هو بحاجة للفوز في مبارياته الأربع المتبقية ومن ثم لعب مباراة أشبه بالمباريات النهائية في ختام المسابقة، حيث إن جدول المسابقة يضع مباراة الجزيرة والشباب في ختام المسابقة· وبالنسبة للشارقة فهو أقل حظوظاً من كلا الفريقين في الأعلى ولكنه من الممكن أن يقوي حظوظه عندما يواجه الشباب في الجولة العشرين في مباراة تساوي ست نقاط من حيث أهميتها وفي حال فوزه بها وفوزه في المباريات الأخرى يصبح رصيده 44 نقطة· أما الأهلي فحظوظه من حيث عدد المباريات تفوق حظوظ الشارقة حيث تبقت له ست مباريات سيصل مجموع نقاطه لو حقق الفوز فيها إلى 46 نقطة وقد تكون المعضلة الوحيدة التي ستواجه الأهلي هي أنه لن يلاقي الشباب أو الجزيرة في المباريات القادمة لذا فهو بحاجة إلى الفوز وتعثر الشباب على وجه الخصوص على اعتبار أن الأهلي والجزيرة لو فازا في مبارياتهما القادمة سيتساويان في النقاط· ثم يأتي الشعب الذي فرط في كل مكتسبات الموسم في مباراتين فقط حيث خسر أمام الشارقة ثم أمام الظفرة وأصبح موقفه صعباً في المنافسة على الرغم من تبقي ست مباريات في موسمه لو فاز فيها جميعا سيصل إلى رصيد 44 نقطة وهو ما ينطبق على العين الذي فرط في نقطتين مهمتين عندما تعادل على ملعبه مع الشارقة فتوقف رصيده عند 25 نقطة ولو حقق الفوز في مبارياته الخمس القادمة سيصل إلى 40 نقطة وهو رصيد من المستحيل ألا تصل إليه أي من الفرق التي تتفوق على العين في جدول الترتيب إذا ما أخذنا بعين الاعتبار مواجهاتها المباشرة· وفي القاع يضمن فريق الوحدة بطولة المركز العاشر إذا فاز في خمس مباريات من أصل ست مباريات متبقية في رصيده، أما حتا فهو يحتاج إلى الفوز في كل مبارياته القادمة ليضمن البقاء في الدرجة الأولى بشرط أن يفوز على الوحدة ثم يتعثر أصحاب السعادة في مباراة أخرى، أما الإمارات فهو بحاجة إلى الفوز في مبارياته المتبقية وبشرط أن يتعثر الوحدة بالخسارة في مباراتين والتعادل على الأقل في المباراة الثالثة· هذه هي الحسابات وهي معقدة على الورق ولكن في الميدان الوضع مختلف فالفوز يساوي ثلاث نقاط والتعادل يساوي نقطة ولكن الخسارة تعني الابتعاد عن المنافسة أو تجهيز الحقائب من أجل الوداع· مؤشر الدوري سداسية الفرسان تحرم الكوماندوز من المركز الرابع حافظت الفرق على مواقعها في الجولة السابعة عشرة من الدوري ولم يحدث أي تغيير باستثناء ما حدث بين الأهلي والشعب، ففي القمة اكتست الصدارة باللون الأخضر للجولة السادسة عشرة على التوالي بعد أن عاد الفريق من أبوظبي بنقطة ثمينة من الوحدة الذي قدم أروع مبارياته هذا الموسم فكانت النقطة مكسباً للجوارح ولكنها قلصت الفوارق مع الجزيرة الذي فاز، وبعد أن كانت الصدارة صعبة المنال في الجولات الماضية فقد تكون متاحة في الجولة القادمة· وبالنسبة للشارقة فقد عاد الفريق من العين بنقطة غالية وحافظ على المركز الثالث، أما فرسان الأهلي فقد أعادوا احتلال المركز الرابع وأخرجوا الكوماندوز الشعباوي من هذا الموقع بعد فوز الأهلي العريض على حتا بسداسية مقابل هدف، فيما خسر الشعب مباراته على ملعبه أمام الظفرة، وفي المركز السادس حافظ العين على موقعه بعد تعادله الخاسر أمام الشارقة، أما المركز السابع فكان موضع تنازع بين الوصل والنصر وحافظ عليه الأول بعد أن عاد من ملعب الغريم التاريخي بتعادل ليحافظ النصر كذلك على المركز الثامن· أما أكبر نقلة لم يصاحبها أي تغيير في المراكز فكانت من نصيب الظفرة الذي رفع رصيده إلى 21 نقطة بعد فوزه المثير خارج قواعده على الشعب فدخل رسميا في منطقة الأمان وحافظ على المركز التاسع برصيد 21 نقطة، أما الوحدة فحافظ على المركز العاشر الذي يمثل بطولة مراكز القاع بعد تعادله في الثواني الأخيرة مع الشباب، وكذلك لم تحمل الجولة أي جديد بالنسبة لحتا والإمارات فخسر الأول بالخمسة وحافظ على المركز قبل الأخير فيما خسر الثاني بالخمسة وظل يراوح مكانه في المركز الأخير· لا عزاء للصقور الحارس وخط الدفاع يكتبان أول سطور الوداع فريق الإمارات ظل لمدة خمسة مواسم صامدا في وجه الرياح والعواصف العاتية التي كان يصادفها في بطولة الدوري وكان يتغلب عليها في النهاية بأعجوبة ويحصد بطولة المركز العاشر التي تجنب صاحبها الهبوط في الغالب على اعتبار أن الفريقين صاحبي المركز الحادي عشر والأخير هما الهابطان· ولكن في هذا الموسم تبدو الأمور تسير بشكل سلبي بالنسبة للفريق فهو بحاجة إلى معجزة تجنبه الخروج من أحد المركزين الأخيرين في قاع الجدول، ولعل اللغز المحير في الفريق هو مستوى خط الدفاع وحارس المرمى فهما يتحملان مسؤولية مباشرة عما يحدث للفريق في هذا الموسم ولعل في مباراة الفريق أمام الجزيرة دليل إدانة مهم في هذا الخصوص، حيث تعرض الفريق لهزة غريبة في الشوط الأول واهتزت شباكه بسهولة تامة وبدون مقاومة من قبل المدافعين أو حارس المرمى فبدا هؤلاء بلا حول ولا قوة وكان المهاجمون كلما نجحوا في تسجيل هدف لتقليص الفارق يفاجأون بمرماهم في المقابل يتعرض لهدف وهو ما أضاع جهود المهاجمين الذين فعلوا ما عليهم وأكثر ونجحوا في تسجيل أربعة أهداف فما هو المطلوب منهم أكثر من ذلك في ظل وجود أو لنقل غياب خط الدفاع وحارس المرمى الذين يبدوا أنهم كتبوا الخطوط الأول لشهادة هبوط الفريق· وهذا الأمر لم يحدث في هذه الجولة فقط ولكن في معظم مباريات الفريق هذا الموسم فنجده في أولى مبارياته سجل هدفين في مرمى الشعب وخسر بالثلاثة، وسجل ثلاثة أهداف في مرمى الشباب في الدور الأول وخسر بالأربعة وهلم جرا، كما أن الفريق اهتزت شباكه في كل مباريات الموسم فكان صاحب أضعف خط دفاع واهتزت شباكه خمس مرات في ثلاث مباريات كما اهتزت أربع مرات في نفس العدد من المباريات، أي أن شباك الفريق اهتزت أكثر من ثلاث مرات في نصف مباريات الفريق حتى الآن وهو ما يضع أكثر من علامة تعجب حول مستوى خط الدفاع، وهو ما يضع جانبا من اللوم على الإدارة التي اهتمت بتدعيم الجانب الهجومي للفريق بالأجانب وأغفلت خط الدفاع الذي يعاني من مشكلة حقيقية ليست وليدة اليوم ولكنها واضحة في كل المواسم الماضية فلاحظها الجميع وتغافلت عنها الإدارة، فعلى من تقع المسؤولية؟· الأولى منذ 68 يوماً نقطة أول طريق السعادة تعرض فريق الوحدة لخمس خسائر متتالية بدأت من الجولة الختامية للدور الأول عندما خسر الفريق مباراته أمام الأهلي على ملعبه بهدف نظيف سجله اللاعب أحمد خليل في الوقت الضائع، ثم عاد ليخسر أمام الإمارات أيضاً على ملعب الوحدة، قبل أن يخسر أمام النصر ثم أمام الشارقة وخسر في الجولة الماضية أمام الظفرة، ليقابل الفريق هذه الجولة فريق الشباب وفي الثواني الأخيرة وقبل صافرة الحكم بلحظات نجح اللاعب البرازيلي بينجا في إدراك التعادل لأصحاب السعادة ليخطف الفريق التعادل ويحقق النقطة الرابعة عشرة في رصيده بعد غياب استمر لمدة 68 يوماً حيث كانت آخر نقطة بتاريخ 27/1/2008 ولم تكن نقطة بل كانت ثلاث نقاط كاملة ولم تكن من أي فريق بل كانت من أنياب الزعيم ويومها فاز الوحدة بثلاثة أهداف مقابل هدفين، وانتظر الوحداوية خمس مباريات و68 يوماً لتحقيق النقطة التي تلت هذه النقاط ليصل إلى النقطة الرابعة عشرة وتكون بداية الغيث وبداية العودة إلى سابق العهد نقطة من براثن الشباب المتصدر· أكثر من نصف نقاط الظفرة من فريقين في الجولة السابقة كان رصيد فريق الظفرة 18 نقطة وقلنا يومها إن ست نقاط من هذه النقاط وهو ما يساوي ثلث عدد النقاط حصدها الفريق على حساب الوحدة، وفي هذه الجولة حقق الظفرة فوزا مهما خارج قواعده على حساب الشعب ليصل برصيده إلى 21 نقطة وتتغير الحسبة بالتالي حيث حصد الفريق ست نقاط من الوحدة ومثلها من الشعب ليكون مجموع الظفرة أمام هذين الفريقين 12 نقطة أي أكثر من نصف رصيد الفريق· أكبر نسبة أهداف شهدتها الجولة حملت الجولة السابعة عشرة لدوري اتصالات لأندية الدرجة الأولى الرقم القياسي لعدد الأهداف المسجلة حيث وصل مجموع الأهداف إلى 29 هدفاً في ست مباريات وبواقع 4,83 هدف في المباراة الواحدة وهي النسبة الأكبر هذا الموسم وتفوقت على نسبة الأهداف المسجلة في الجولة الثالثة عشرة والتي وصلت إلى 27 هدفاً في الجولة وبنسبة وصلت إلى 4,5 هدف في الجولة الواحدة· ويبقى الرقم القياسي لعدد الأهداف في جولة واحدة مسجلاً في الجولة السادسة والعشرين من موسم 2004/ 2005 والتي شهدت تسجيل 42 هدفاً في سبع مباريات وبنسبة وصلت إلى ستة أهداف في المباراة الواحدة بل أن اللاعبين المواطنين سجلوا بمفردهم 31 هدفاً في تلك الجولة، أما أسوأ نسبة تهديف حدثت في دوري الإمارات على مر تاريخه كانت في موسم 1980/1981 وبالتحديد في الأسبوع الحادي عشر حيث تم تسجيل هدفين فقط في خمس مباريات وسجل الهدفان اللاعبان أحمد تشومبي للوصل في مرمى النصر واللاعب أحمد عبدالله للعين في مرمى الإمارات وانتهت بقية مباريات بالتعادل السلبي وهنا فقط نذكركم بمباريات الأسبوع الأسوأ تهديفياً في تاريخ دوري الامارات· 10 POT فيصل خليل ممثل المواطنين في صراع الهدافين حافظ الإيراني مهرزاد معدنجي على مركزه في صدارة قائمة الهدافين على الرغم من غيابه عن التسجيل للجولة الثانية على التوالي فلم يسجل في مرمى الشارقة وأضاع ضربة جزاء في مواجهة مرمى الظفرة ليغيب عن التسجيل فغاب فريقه عن الفوز· وفي المركز الثاني حافظ البرازيلي أندرسون على هذا المركز برصيد 12 هدفاً على الرغم من عدم تسجيله أي هدف في مرمى العين وناب عنه زميله المدافع مشعل عبدالوهاب الذي سجل هاتريك في تلك المباراة، أما المركز الثالث فيشترك به أربعة لاعبين وهم اندريه دياز الغائب عن التسجيل وعن المشاركة بسبب ظروف الإصابة ثم الثنائي الإيراني رسول خطيبي ورضا عنايتي مهاجما الإمارات اللذان سجلا لفريقهما في مرمى الجزيرة ولكنهما لم ينقذاه من الخسارة، ومعهم اللاعب فيصل خليل مهاجم الأهلي الذي سجل هدفين في مرمى حتا ليصل برصيده إلى 11 هدفاً ويكون المواطن الوحيد المنافس على صدارة الهدافين· وفي المركز السابع يأتي الجامبي عثمان جالو هداف العين الذي سجل هدفين لفريقه في مرمى الشارقة ووصل رصيده إلى 10 أهداف، وفي المركز الثامن الإيراني جواد كاظميان صاحب الأهداف التسعة، وفي المركز التاسع العاجي توني الذي سجل ثمانية أهداف ويتساوى معه الإيراني ايمان مبعلي لاعب الشباب بنفس الرصيد·
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©