القاهرة (الاتحاد)
كشفت الفنانة إلهام شاهين عن أن شخصية «زهرة سليمان غانم» في الحلقات الجديدة من «ليالي الحلمية»، تعرضت لتغيير كبير، فبعد قصة الحب الرومانسية بينها وعلي البدري، تقرّر زهرة التركيز في حياتها العملية كي تنسى حبيبها، فتترك الصحافة وتعمل في السياسة.
وقالت إن المسلسل يتناول فترة يشهد خلالها المجتمع المصري تغيراً كبيراً، منذ دخول الإنترنت ومواقع التواصل الاجتماعي، ومظاهر انهيار الأخلاق والذوق العام، والحوادث السياسية في السنوات الأخيرة، كل هذه التغيرات كفيلة بتقديم عمل جديد، حيث انتهى الجزء الخامس عام 1995، وفي الجزء السادس تجاوزنا بعض الفترات، لأنها فعلاً لا تتضمّن جديداً، لكن بعد ذلك حصل خلال ال 10 سنوات الأخيرة ما يستحق الكتابة عنه.
غير مبرر
وحول رأيها في النقد الذي تعرض له العمل فور إعلان تقديم جزء جديد أضافت: «أرى أنه هجوم غير مبرر، وعلى الجميع الانتظار حتى يُعرض العمل، وتقييمه موضوعياً، على أساس المشاهدة لا التخيلات، فما الضرر في تقديم جزء سادس أو حتى سابع، إذا توافرت حوادث وشخصيات تسمح بذلك؟ والحكم في النهاية للجمهور».
وعن الأسباب التي دفعتها للموافقة على العودة إلى المسلسل بعد إعلانها الانسحاب منه، أوضحت: «وافقت لأجل ممدوح عبدالعليم، وهو كان متحمساً جداً لهذا الجزء، ولكن وفاته شكّلت صدمة كبيرة لي ولفريق العمل، ولم أتخيل أن أقف إلى جانب ممثل آخر مهما كانت إمكاناته الفنية، وهو يُجسد شخصية علي البدري، والآن بعد إعلان المؤلفين إعادة كتابة المسلسل، وحذف شخصية البدري، وبدء حلقات الجزء السادس بوفاته، قررت العودة وإهداء المسلسل إلى روح عبدالعليم والراحلين «إسماعيل عبدالحافظ، وأسامة أنور عكاشة».
اجتهاد في العمل
وأوضحت أن العمل حقّق في أجزائه الأولى نجاحاً كبيراً وغير متوقع وقتها، والآن لا يمكن الحكم على تقبل الجمهور لهذا الجزء، مشيرة إلى أن تجربتها في الإنتاج الدرامي، كانت تجربة صعبة، لكنها مهمة بسبب أزمة الإنتاج الدرامي آنذاك، وسعدت جداً بها، وأنه في حال العثور على نص درامي جيد ستكرر التجربة بلاشك.
يوم للستات
وأشارت إلهام إلى أنها انتهت من تصوير فيلم «يوم للستات» المُقرر عرضه الصيف المقبل، وبعد الانتهاء من تصوير «ليالي الحلمية» ستبدأ تصوير فيلم «نسيم الحياة» من إنتاجي.
وعن أزمتها مع الرقابة بسبب فيلمها «حكايات في الحب» لفتت إلى أنها تقدمت بسيناريو الفيلم للكاتبة شهيرة سلام وحصل على موافقة الرقابة قبل عام 2010، وعندما انتهت من تصوير «يوم للستات» وقررت التحضير لبدء تصويره تقدمت للحصول على إعادة موافقة بسبب انتهاء المدة القانونية، فوجئت بالرفض.
عدد اليوم
