الجمعة 29 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

ارتفاع أسعار الأقمشة والألبسة الرجالية في رأس الخيمة 30 %

ارتفاع أسعار الأقمشة والألبسة الرجالية في رأس الخيمة 30 %
17 ديسمبر 2007 02:07
دخلت الملابس الرجالية ميدان التنافس مع الملابس النسائية دون استثناء خصوصاً مع الطفرة الأخيرة في عالم الأقمشة وموضة الأزياء الرجالية التي باتت هاجس كثير من الرجال في إمارة رأس الخيمة· وتشهد أسواق رأس الخيمة في هذه الأيام ازدحاماً شديداً وحركة نشطة بالرغم من الارتفاع الواضح في أسعار الملابس الرجالية والنسائية عموماً وملابس الأطفال بشكل خاص· وقال عبدالله راشد سليم ''مستهلك'': إن الأسعار في رأس الخيمة تفوق غيرها من الإمارات بنسبة قد تصل إلى 30% ولو لاحظنا أن أسعار الأقمشة من موسم إلى موسم تزداد بشكل كبير بالرغم من أن الخامة هي نفسها، ولكن الخطأ هنا يقع في الأساس على المشتري الذي فتح المجال أمام البائع للزيادة ووافقه على القيمة الخيالية التي يبيع بها الأقمشة· اتفاق مسبق وقال كومار جارالله بائع أقمشة: إن تجار الأقمشة يعقدون اتفاقاً بينهم على طرح قماش معين في السوق ضمن سعر محدد أو باختلاف بسيط في السعر، وهناك نوعية محددة من الأقمشة الرجالية يميل إليها الرجال، وهي تلك التي تتميز بسمك معين، منوهاً بأن أكثر الأقمشة استيراداً هذا الموسم من الصين وأكثرها طلباً القماش الألماني ودبل ألماني والقطم والتربل وغيرها، وهناك أقمشة قطنية لموسم الشتاء، بالإضافة إلى الملبوسات الرجالية الأخرى مثل الأشمغة والأحذية الرجالية التي أصبحت أيضاً عبئاً آخر على المستهلك· ويوافقة في الرأي قدور عبدالله حسن من مواطني الإمارة، الذي قال: إن الأسعار التي تشهدها الإمارة اليوم تفوق طاقة أولياء الأمور وأرباب الأسر خصوصاً أنها لا تتناسب مع طبقات ومستويات العديد من الأسر، فيحرم كثيرون من فرحة العيد الحقيقية، ونحن هنا نناشد القائمين والمسؤولين بضرورة مراقبة تلك المحال والمراكز التجارية لتحديد الأسعار ووضعها ضمن إطارها المعقول، لافتاً إلى أن المستهلك يتحمل جزءاً من هذه المسؤولية بسبب التهافت غير المبرر على الأسواق وعدم الاعتراض على ارتفاع الأسعار· وقال: لو قاطع المستلهكون السلع التي تطرأ عليها زيادات غير منطقية لما تجرأ التجار على الاستمرار في هذه الموجة غير المبررة· تزيين السيارات قال جاسم المناعي ''مواطن'' من رأس الخيمة: إن الشباب في المناسبات والأعياد يبتكرون كثيراً من الأشياء التي تتخطى الموضة واللبس إلى زينة السيارات وضبط المحركات الآلية والدراجات بأنواعها، فترى الورش الكهربائية ومغاسل السيارات تشهد اقبالاً غير مسبوق، ويلجأ بعض الشباب إلى الحجز قبل الموعد بيوم بسبب الأزدحام الشديد خصوصاً في أماكن تزيين وتزويد السيارات وتلوينها وضبط المحركات والاطارات· ويقول جاسم المناعي: إن المغاسل والورش الميكانيكية تشهد في أيام المناسبات والأعياد زحمة لا تطاق خصوصاً في ليلة العيد، فبعض الشباب يحب تدليل سيارته وتزيينها لإظهارها بأحلى حلة خصوصاً أن البعض منهم يرى أن السياره تعكس صورة صاحبها وأناقته، لذا ترى الكثيرين منهم ويصرفون مبالغ كثيرة على سياراتهم قد تصل إلى عشرات الآلاف من الدراهم·
المصدر: رأس الخيمة
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©