انتحرت طفلة بريطانية عمرها 12 عاما في حوض الحمام حزنا على والدها، بحسب صحيفة "ديلي ميل" البريطانية.
وقالت فاي سميث (47 عاما) والدة الفتاة إنها كسرت بابا الحمام لإنقاذ ابنتها لكن الأوان كان قد فات.
فعندما دخلت الأم إلى الحمام، كانت الطفلة جابرييل - التي يلقبها زملائها جابي- جثة هامدة تحت المياه في الحوض.
وعانت الفتاة من أزمات ونوبات حادة السنة الماضية بعد أن تم تشخيص إصابتها باضطراب هجومي غير ناجم عن الصرع. وهو ما يسبب لها نوبات وانهيارا وتبولا لاإراديا.
ورغم مرضها، أبلغت والدتها أن جابي تستطيع أن تستحم وأن تعبر الشوارع بمفردها.
وقالت الوالدة، وهي أم لطفل آخر (زاكي) عمره 16 عاما، إن صديقة جابي المفضلة كانت معها في البيت عندما انتحرت.
وأضافت فاي: "كنت جالسة أتناول الشاي مع ابني عندما دقت ريبيكا الباب لتقول لنا: "جابي دخلت الحمام منذ مدة".
سارعت الأم طالبة من ابنتها أن تفتح الباب. وعندما لم ترد الطفلة، قامت الأم بكسره لتكتشف الفاجعة.
وأكدت الأم، وهي استشارية اتصال، أن الطفلة ساء مزاجها بعد وفاة والدها قبل ثلاث سنوات.
وقالت فاي "قالت في مناسبات عدة إنها تريد أن تكون مع والدها".
عدد اليوم
