أبوظبي (الاتحاد) - تختتم مسرحية «التورو وسيف العدالة»، اليوم السبت عروضها، على خشبة المسرح الوطني بأبوظبي، وذلك تحت رعاية الشيخ راشد بن أحمد بن حمدان آل نهيان، بعد النجاح والإقبال الجماهيري الذي تحقق طوال مدة العرض الذي انطلق في 16 فبراير الجاري، وهذا النجاح لم يأت من فراغ ولكنه كان نتاج مجهود كبير بذلته «سكاي لتنظيم الفعاليات» بأبوظبي كشركة وطنية تألقت وحققت المعادلة الصعبة على مدى سنوات، وساهمت في جعل السياحة الترفيهية ذات مذاق خاص عبر العروض الفنية العالمية والقصص الشهيرة.
ومن جانبه، قال محمد المزروعي، رئيس مجلس إدارة «سكاي» لتنظيم الفعاليات: «إن إدارة (سكاي) لتنظيم الفعاليات، تستهدف إبراز ثقافة مسرح الطفل والعائلة، وتنشيط السياحة الثقافية في أبوظبي».
موضحاً «أننا حرصنا على تقديم واختيار أهم وأشهر وأرقى العروض الفنية العالمية في الإمارات بشكل مختلف وراقٍ، لنساهم في نمو السياحة الفنية في أبوظبي بشكل ملحوظ، وتخصصنا في مجال المسرح العائلي، وأعطينا جهداً وتمويلاً كبيراً ووقتاً لدعم الرقي بالمسرح على مستوى عالمي داخل عاصمة الثقافة أبوظبي، بما يليق بمكانتها العالمية الكبيرة».
وأضاف المزروعي: قدمنا باقة كبيرة من الأعمال التي نالت إعجاب الجمهور بشكل كبير وكان منها عرض مسرحيات «سندريلا وسنووايت والأقزام السبعة والأميرة النائمة، وبينوكيو وروميووجوليت وعلي بابا والأربعين حرامي وعلاء الدين والمصباح السحري ومغامرات طرزان الشهيرة».
ومؤخراً تم عرض «التورو وسيف العدالة»، وكل هذه الأعمال قدمت على المسرح الوطني بأبوظبي ونستعد جاهدين لتقديم عرض «تيتانيك والجميلة والوحش ومجموعة قصص ألف وليلة وليلة»، كعروض مسرحية حصرية لأبوظبي لأنها عاصمة الثقافة في العالم ومسرح مفتوح.
أما المنتج المنفذ المسرحي أكرم صبري ومدير عام «سكاي» لتنظيم الفعاليات، فقال «إن عرض «التورو»، يحمل رسائل هادفة متعددة جميلة المعاني يستفيد منها الكبير والصغير.
عدد اليوم
