بان كي مون في الجزائر اليوم

اعلنت وزارة الخارجية الجزائرية ان امين عام الامم المتحدة بان كي مون سيقوم اليوم بزيارة قصيرة الى الجزائر بعد اسبوع من الاعتداءين الانتحاريين اللذين استهدفا العاصمة الجزائرية وأسفرا عن مقتل 17 موظفا في الامم المتحدة· وكان ناطق باسم الامم المتحدة اعلن في نيويورك ان الاعتداء الذي استهدف مقر المفوضية العليا للاجئين وبرنامج الامم المتحدة للتنمية في حي حيدرة الفخم اسفر عن مقتل 17 موظفا في الامم المتحدة معظمهم من الجزائريين· وسقط ثلاثة اجانب بين الضحايا· وكان المشرف على ادارة برنامج الامم المتحدة للتنمية كمال درفيس اعلن الخميس الماضي خلال زيارة قصيرة الى الجزائر ان الامم المتحدة لن تخفض عدد موظفيها في الجزائر اثر ذلك الاعتداء· وقال ''اننا نولي اهمية كبيرة لشراكتنا مع الجزائر ومساهمتها في نظام الامم المتحدة''· من جهة اخرى، اعلن رئيس الوزراء البرتغالي خوسيه سقراطس، رئيس المجلس الاوروبي، ان الاتحاد الاوروبي والبرتغال على استعداد للتعاون مع الجزائر في مكافحتها للارهاب· وقال سقراطس اثر محادثات مع الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة ''أود باسم الاتحاد الاوروبي والبرتغال ان اقول اننا مستعدون للتعاون وتقديم كل ما هو ضروري لمكافحة هذه الهمجية الارهاب''· وكان سقراطس وصل امس الاول الى الجزائر للقيام بزيارة رسمية بدعوة من الرئيس بوتفليقة الذي اقام مأدبة غداء على شرف ضيفه· واضاف سقراطس حسب ما نقلت عنه وكالة الانباء الجزائرية ''إنني أتيت بصفتي رئيسا للاتحاد الاوروبي للتعبير عن تضامني مع الشعب و السلطات والرئيس الجزائريين ولأعرب عن ادانتنا الشديدة والقوية للاعتدائين اللذين استهدفا الشعب الجزائري'' مؤكدا على ''الصداقة القوية'' التي تربطه بالجزائر ورئيسها· واوضح أن زيارته للجزائر تهدف الى الاعداد ''للقمة المقبلة بين البرتغال والجزائر التي ستعقد مطلع ·'2008 من جهة اخرى، نقلت صحيفة ''ليكبريسيون'' الجزائرية عن مصادر أمنية قولها إن نحو 250 متشددا جزائريا مدانا عادوا للاختباء بعد أن صدر عفو عنهم في إطار سياسة للمصالحة الوطنية· وكان العفو قد صدر عن نحو 300 متشدد صدرت بحقهم أحكام بالسجن· بالاضافة إلى ذلك تردد أن 25 شابا بمنطقة شرقي الجزائر اختبأوا بعد سرقة العديد من السيارات وهي خطوة اعتبرتها السلطات مؤشرا على الاعداد لشن المزيد من الهجمات بسيارات مفخخة·