ريال مدريد يعزز موقعه في الصدارة بثلاثية خيخون

عزز فريق ريال مدريد موقعه في صدارة الدوري الإسباني لكرة القدم بعدما تغلب على ضيفه سبورتينج خيخون 3-1 أمس الأول في المرحلة السابعة والعشرين من المسابقة. ولا يزال ريال مدريد الفريق الوحيد في مسابقات الدوري الكبيرة في أوروبا الذي يحقق الفوز في جميع المباريات التي خاضها على أرضه. وقال مانويل بيليجريني المدير الفني لريال مدريد: “إنني سعيد لأننا حققنا الفوز، ولكني غير راض عن الطريقة التي لعبنا بها، يجب أن نبدأ المباريات بقوة أكبر”. وأضاف: “لقد لعبنا شوطا سيئاً، ولكننا تحسنا في الشوط الثاني”. وجاء الشوط الأول باهتا وانتهى بالتعادل السلبي ثم فاجأ فريق خيخون الجميع وتقدم في الدقيقة 53 بهدف سجله ديفيد بارال من كرة خادعة لإيكر كاسياس حارس مرمى ريال مدريد. وكما جرت العادة، أشعل الهدف الذي سكن شباك ريال مدريد حماس الفريق وفي غضون أربع دقائق أدرك الفريق التعادل ثم أضاف هدف التقدم. وأخفق حارس خيخون خوان بابلو في الإمساك بالضربة الحرة المباشرة التي نفذها كريستيانو رونالدو لتسقط الكرة أمام رافاييل فان دير فارت، الذي تحكم في الكرة بيده وسدد بقدمه اليسرى داخل الشباك ، وسط اعتراض لاعبي الفريق الضيف. وبعد دقيقتين من هدف التعادل المثير للجدل أضاف تشابي الونسو الهدف الثاني عندما ارتقى برأسه للتمريرة الرأسية لرونالدو وأسكن الكرة الشباك. وأحرز جونزالو هيجوين هدف الاطمئنان لريال مدريد في الدقيقة 69 بتسديدة زاحفة بقدمه اليسرى، مسجلاً هدفه العشرين في الموسم الحالي ليحتل المركز الثاني في قائمة الهدافين وبفارق هدفين خلف الأرجنتيني ليونيل ميسي مهاجم برشلونة ومتصدر قائمة الهدافين. وكان لهدف بارال أثر واضح على نشاط لاعبي ريال مدريد الذين قلبوا الموازين وحسموا المباراة لصالحهم بثلاثة أهداف سجلها رافاييل فان دير فارت وتشابي ألونسو وجونزالو هيجوين. وأهدر كل من فريقي ديبورتيفو لاكورونا وأتلتيك بيلباو فرصة الصعود إلى المركز الرابع، علما بأن كلا منهما لعب على أرضه أمام منافس أضعف. وخسر ديبورتيفو لاكورونا أمام ضيفه بلد الوليد صفر/2 وسقط أشبيلية بالنتيجة ذاتها أمام مضيفه اسبانيول بينما تعادل أتلتيك بيلباو مع ضيفه خيتافي 2/2. وباتت الفرصة سانحة أمام ريال مايوركا لاستعادة المركز الرابع عبر الفوز على ضيفه أتليتكو مدريد في وقت لاحق أمس الأول. ورفع أتلتيك بيلباو رصيده إلى 42 نقطة في المركز السادس بفارق الأهداف فقط أمام لاكورونا، بينما يحتل إشبيلية المركز الرابع برصيد 44 نقطة. وبدا أشبيلية متأثرا بعد خروجه من دوري أبطال أوروبا الثلاثاء الماضي على يد سيسكا موسكو. وكان الأرجنتيني بابلو اوسفالدو هو نجم المباراة الأول بعدما افتتح الأهداف لاسبانيول في الدقيقة التاسعة ثم صنع الهدف الثاني لفرناندو ماركيز. وقال ألبرتو لوبو مدافع ديبورتيفو لاكورونا: “أهدرنا اليوم (أمس الأول) فرصة جيدة للغاية، توقعنا أن نحصد ثلاث نقاط من هذه المباراة، لكننا لم نكن حاسمين بشكل كاف في الهجمات”. وافتتح ناوزت ألمان التسجيل لبلد الوليد قبل خمس دقائق من نهاية الشوط الأول للمباراة من تسديدة قوية بقدمه اليسرى ثم أضاف زميله هاريس مدونيانين الهدف الثاني للفريق في الدقيقة 90 إثر تمريرة من اللاعب البديل ماركوس. ورفع بلد الوليد رصيده إلى 23 نقطة في المركز الثامن عشر لكنه جدد أمله في البقاء بدوري الدرجة الأولى في الموسم المقبل. أما بيلباو فكاد أن ينهي المباراة فائزا لكن خيتافي، الذي افتقد جهود نجم هجومه روبرتو سولدادو بسبب الإصابة، نجح في خطف هدف التعادل قبل أربع دقائق من نهايتها. وافتتح بابلو أوربايز التسجيل لبيلباو في الدقيقة 14 بمساعدة المهاجم الإسباني فيرناندو لورنتي ثم تعادل خيتافي بهدف سجله مانو دل مورال في الدقيقة 33. وقبل تسع دقائق من نهاية المباراة تقدم بيلباو مجددا بهدف سجله لورنتي من ضربة جزاء لكن بيدرو ليون خطف هدف التعادل لخيتافي قبل أربع دقائق من نهاية المباراة بمساعدة ميكو. وطرد أوربايز من صفوف بيلباو كما طرد ميجيل توريس من خيتافي. وتغلب خيريز على ضيفه تنريفي 2-1، حيث تقدم خيريز بهدفين سجلهما ماريو بيرميخو وايثامي أرتيليس أوليفا في الدقيقتين السابعة و15 ثم رد تنريفي بهدف للاعب فيرناندو نينو في الدقيقة 49.