أعاد سقوط نظام حكم الرئيس المخلوع حسني مبارك، ومنع أحمد نظيف رئيس الحكومة السابق من السفر والتحفظ على أمواله هو وعائلته، قضية مقتل ابنة الفنانة المغربية، ليلى غفران، وصديقتها نادين جمال إلى الواجهة من جديد، وفق ما ذكر اليوم الأربعاء.
وأثارت الكثير من الجدل، لاسيما أن بعض الصحف المصرية أشارت إلى تورط نجل نظيف في الجريمة، التي شغلت الرأي العام منذ نهاية العام 2008، وحتى صدور حكم الإعدام للمرة الثانية بحق المتهم محمود عيساوي في منتصف العام الماضي.
وتداولت وسائل إعلام أقوالا مفادها أن ليلى غفران ستتقدم ببلاغ جديد إلى النائب العام لإعادة فتح القضية للتحقيق مرة أخرى، الأمر الذي نفته غفران على لسان محاميها حسن أبو العينين، الذي قال ان الفنانة والدة الضحية في انتظار قرار محكمة النقض في القضية، مشيرا إلى أنه في حال تأييد حكم الإعدام للمرة الثانية سيتم تنفيذه في المتهم فورا.