أبوظبي (وام) - تستعد الدورة الثالثة من معرض أبوظبي للطيران الخاص التي تقام بمطار البطين، لاستقبال أكثر من 17 ألف زائر، وبمشاركة 170 جهة.
ويشهد المعرض الذي يقام تحت رعاية سمو الشيخ هزاع بن زايد آل نهيان مستشار الأمن الوطني نائب رئيس المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي للعام الثالث على التوالي، خلال الفترة من 25 إلى 27 فبراير الحالي، بمطار البطين للطيران الخاص، حضور عدد من الشخصيات وصناع القرار في قطاع الطيران الخاص، وذلك لاستعراض آخر المستجدات والتطورات في القطاع الحيوي.
ويهدف المعرض إلى تعزيز مكانة قطاع الطيران في الشرق الأوسط، بجانب عرض آخر التطورات والابتكارات المتعلقة بالطائرات غير التجارية، والطائرات النفاثة، والمروحيات، والمعدات، والخدمات، والشركات المصنعة، ومراكز تدريب الطيارين، إضافة إلى لوازم الطائرات، وإلكترونيات الطيران الجوية، والتأمين، والتمويل.
ويشكل المعرض الذي يعد الوحيد من نوعه في الشرق الأوسط المتخصص بقطاع الطيران الخاص، فرصة لالتقاء أهم ممثلي قطاع الطيران العام والمعنيين به في دول المنطقة، وذلك في ظل النمو الملحوظ الذي يشهده القطاع في الشرق الأوسط، كما يعد المعرض حدثاً مهماً لشركة أبوظبي للمطارات، إذ يعكس النمو الملحوظ لقطاع الطيران الخاص في الدولة والمنطقة بشكل عام، والازدهار الاقتصادي والسياحي الذي تنعم به إمارة أبوظبي.
وتؤكد استضافة الحدث في مطار البطين، التزام شركة أبوظبي للمطارات تعزيز مكانة العاصمة كوجهة عالمية للطيران بأشكاله كافة، وتقديم منصة لتطوير فرص الاستثمار في قطاع الطيران الخاص الحيوي، ودعمه ليحقق النمو المتوقع له في الدولة خلال السنوات المقبلة.
ويعتبر معرض أبوظبي للطيران الخاص منصة متكاملة، تجمع صناع القرار والشخصيات القيادية في قطاع الطيران العام والخبراء ومديري الشركات العالمية والمختصين تحت مظلة واحدة، لتشارك وتتبادل الآراء والخبرات حول آخر ابتكارات ومستجدات القطاع. وفي دورته لهذا العام، تم تخصيص منطقة جديدة خاصة بالموردين في المطار، وذلك استجابة من مطارات أبوظبي لتلبية الطلب القوي على سوق خدمات الطيران، وهو ما يزيد مساحة المعرض إلى 80 ألف متر مربع، بزيادة أكثر من 30% في مساحة المعرض، مقارنة بالعام الماضي.
ويضم المعرض عرضاً لأكثر من 100 طائرة من نماذج مختلفة لهواة الطيران والشركات التي تبحث عن أفضل الطائرات والخدمات المتعلقة بالطيران، كما تتنوع الطائرات من الخفيفة إلى طائرات رجال الأعمال الثقيلة، بما في ذلك طائرة شركة إيرباص لكبار الشخصيات، وصولاً إلى أسرع محرك في العالم من طراز «تي بي إم» 850.
وتتميز الدورة الجديدة، بإقامة الفعاليات كافة في الخارج، حيث نصبت الخيام إلى جانب الطائرات وشاشة العرض الثابتة، مما يجعله مكاناً فريداً من نوعه، يسمح للزائرين بالتمتع بآخر وأحدث ما توصل إليه الطيران العام، وفي الوقت نفسه التحدث إلى العارضين في مطار البطين للطيران الخاص، المطار الوحيد في المنطقة المخصص للطائرات النفاثة، والواقع في قلب إمارة أبوظبي.
وتجاوزت القيمة الإجمالية لمبيعات دورة العام الماضي 3 مليارات درهم، فضلاً عن استقبال مطار البطين للطيران الخاص 5138 طائرة.
عدد اليوم
