الجمعة 19 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

مسيـرة القوارب الوردية للتوعية بسرطان الثدي

مسيـرة القوارب الوردية للتوعية بسرطان الثدي
4 مارس 2018 02:32
الشارقة (الاتحاد) نظمت القافلة الوردية، إحدى مبادرات جمعية أصدقاء مرضى السرطان، المعنية بتعزيز الوعي بسرطان الثدي، وأهمية الكشف المبكر عنه وللعام الثالث على التوالي «مسيرة القوارب الوردية»، التي شهدت تفاعلاً كبيراً، ورسمت أملاً وردية على امتداد شاطئ النخلة دبي. وشهدت المسيرة التي جاءت بالتعاون مع شركة نخيل مشاركة أكثر من 10 ناجيات من السرطان بجانب أسرهن، من السيدات اللاتي واصلنا رحلة علاجهن من دون يأس، حتى تحقق لهن الشفاء التام، ومن خلال قصصهن الملهمة ورحلتهن الطويلة مع العلاج التي سردنها قدمت الناجيات للمشاركين في الفعالية مثالاً حياً لقدرتنا على التغلب على سرطان الثدي إذا ما تزودنا بالوعي والأمل. وسردت الناجية إلهام عبدالكريم قصتها الملهمة مع سرطان الثدي، وقالت في هذا الصدد: «اكتشفت إصابتي بسرطان الثدي في العام 2012، حيث كنت أحرص بشكل دوري على إجراء الفحوصات نسبةً إلى وجود إصابة في العائلة، وفي أحد الفحوصات اكتشفت الإصابة، وبإيماني بالله وبقضائه وقدره، ودعم من حولي نجحت في تخطي هذه المرحلة الحرجة حتى تماثلت للشفاء التام بحمد الله تعالى». ولم تنته قصة إلهام عبد الكريم مع السرطان مع تماثلها للشفاء من سرطان الثدي، وأشارت إلى معاودة السرطان إليها قبل أربع سنوات، حيث أثبتت الفحوصات إصابتها بسرطان الجلد، وعلى الرغم من كل ذلك وبعزيمتها وإيمانها بحقها في الحياة نجحت إلهام«في التغلب على المرض مجدداً، حيث واصلت رحلة العلاج حتى تحقق لها الشفاء التام، وتقدم لنا قصة «إلهام» درساً بليغاً في الحياة، وعلى قدرتنا على تحدي كل الصعاب والتغلب عليها بالأمل وبدعم ووقوف من حولنا إلى جانبنا. من جانبه قال علي سعيد بن ثالث، المدير العام لمجموعة نخيل البحرية:«تجمعنا بالقافلة الوردية الوردية شراكة استراتيجية، حيث ظللنا نحرص خلال الثلاثة أعوام الماضية على مشاركتها في تنظيم مسيرة القوارب الوردية، التي نسعى من خلالها إلى تعزيز الجهود الرامية إلى التوعية بسرطان الثدي، وأهمية الكشف المبكر عنه الذي يساهم في إنقاذ الكثير من الأرواح، بجانب إضفاء مزيد المرح على حياة المصابات والناجيات من سرطان الثدي وأسرهن».وفور انتهاء «مسيرة القوارب» توجهت كل فرق القافلة الوردية نحو بحيرة المرموم بدبي، حيث تم تنظيم «مسيرة الفرسان الصغار»، التي جاءت برعاية «بنك الشارقة»، والتي فتحت مجالاً واسعاً أمام الصغار وللعام الثاني على التوالي للمشاركة في المسيرة بخيولهم الخاصة، وذلك من خلال السير في المضمار المخصص لهم، وشهدت المسيرة إقامة العديد من الفعاليات الترفيهية وألعاب المغامرة والتحدي، من بينها ألعاب «رمي الحلقات»، و«القفز على المطاط»، و«الرسم على الوجه»، و«التلوين».
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©