نيويورك (د ب أ) - ذكرت تقارير إخبارية مساء أمس الأول، أن مجموعة تايم وارنر الإعلامية الأميركية تجري محادثات لفصل الجزء الأكبر من قطاع نشر المجلات لديها، المعروف باسم “تايم إنكوربوريتد” كشركة منفصلة.
وذكرت صحيفة نيويورك تايمز الأميركية، أن المجموعة التي تصل قيمتها السوقية إلى 49 مليار دولار تجري محادثات مع شركة ميرديث للإعلام بشأن إنشاء كيان مستقل يتم طرح أسهمه في البورصة، وتنتقل إليه ملكية المجلات التي تصدرها المجموعة مثل بيبول وإن ستايل وريال سيمبل، إلى جانب مجلات شركة ميرديث، مثل بيتر هومز وجاردنز وليديز وهوم جورنال.
في الوقت نفسه، فإن المجلات الأشهر التي تصدرها تايم وارنر، مثل تايم وفورتشن وموني وسبورتس، ستظل تحت ملكية تايم وارنر، على أساس أنها متناسبة مع بقية أنشطة المجموعة الإعلامية مثل شبكة سي.إن.إن التلفزيونية.
يذكر أن مجموعة تايم وارنر، تمتلك أيضاً قناة إتش.بي.أو التلفزيونية المدفوعة، وشركة وارنر براذرز للإنتاج السينمائي، وتعكس الصفقة المنتظرة التحولات في صناعة النشر الصحفي والغموض الذي يحيط بمستقبل المجلات المطبوعة التي تشهد تراجعاً حاداً في المبيعات مع تحول القراء إلى الإعلام الرقمي.
ويأتي الكشف عن خطة فصل قطاع المجلات بعد أسبوعين تقريباً من إعلان الرئيسة التنفيذية لمجموعة تايم وارنر لورا لانج، اعتزامها تسريح 6% من العاملين في المجموعة البالغ إجماليهم 8000 موظف.