لندن، القدس المحتلة (رويترز) - رفضت روسيا أمس فرض المزيد من العقوبات الدولية على إيران لإرغامها على وقف برنامجها النووي، بحجة أن ذلك سيسبب مشكلات اجتماعية لا داعي لها.
وصرح وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف العقوبات التي فرضها مجلس الأمن الدولي حتى الان استهدفت افراداً لهم صلة بالبرنامج النووي الإيراني ولم تعد هناك فرص أخرى مماثلة. وقال لافروف في مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره البريطاني وليام هيج في لندن “مزيد من العقوبات معناه خلق مشاكل اجتماعية للسكان ولن نتمكن من تأييد ذلك”.
وذكر هيج أمس الأول أن بريطانيا تجري محادثات مع دول أخرى بشأن تشديد الضغوط على إيران حتى تجمد تخصيب اليورانيوم لبرنامجها. وقال خلال شهادة أدلى بها في البرلمان البريطاني “نظراً لرفض إيران الدخول في مفاوضات حقيقية بخصوص برنامجها النووي في المحادثات الأخيرة في اسطنبول، فنحن نجري الآن محادثات مع شركائنا الدوليين بشأن خطوات زيادة الضغوط السلمية المشروعة على إيران كي تلتزم بقرارات مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة ومتطلبات الوكالة الدولية للطاقة الذرية”. وأوضح مسؤول بريطاني أن زيادة الضغوط قد تعني تشديد العقوبات القائمة أو فرض عقوبات جديدة.
من جهة أُخرى صرح وزير الخارجية الإسرائيلي أفيجدور ليبرمان بأن إسرائيل “مستعدة للمجازفة بدرجة أكبر” من أجل السلام في الشرق الأوسط إذا واجه المجتمع الدولي أولاً خطر إيران نووية.
عدد اليوم
