16 فبراير 2012
محمود الحضري (دبي) - طالب المشاركون في ندوة “ريادة التغيير في زمن التحديات” بدبي أمس، بتوفير المزيد من التمويل للمشروعات الصغيرة والمتوسطة، نظراً لأهميتها في مختلف الاقتصادات المتقدمة والنامية على السواء.
وقال صلاح الحليان مستشار التأمين والمخطط المالي “إن الاهتمام بالمشروعات الصغيرة والمتوسطة وإدخالها في الدورة الاقتصادية أصبح ضرورة، لأن تلك المشروعات يمكن أن تسهم بفعالية في زيادة الناتج المحلي الإجمالي للدولة”.
وأضاف “إن إعادة التفكير في السياسات الاستثمارية أصبح ضرورة في ظل الأزمة المالية العالمية، خصوصاً في ظل انتهاء عصر الطفرات وقفزات الأرباح كما كان يحث في الماضي”.
وأضاف “إن توجه البنوك بعد الأزمة يجب أن يركز على وضع ضوابط للاقتراض وتوفير التمويلات للمشروعات الصغيرة والمتوسطة، نظراً لأهميتها وزيادة مساهمتها في الناتج المحلي الإجمالي للدول”.
وناقش المشاركون، الخطوات التي يجب على الشركات اتخاذها لمعالجة التحديات الحالية والاستعداد لمتغيرات المستقبل.
وشارك نحو 100 شخصية من مجتمع الأعمال في الندوة التي نظمها مكتب المحاماة “دعيفس مستشارون ومحامون قانونيون” في دبي.
وتناولت جيني كارليار الشريك والمدقق لدى شركة “إرنست آند يونج” التحديات الأربعة الأساسية التي تواجهها الشركات خلال الأعوام القليلة المقبلة وذلك في ظل التحديات التي تفرضها الظروف الاقتصادية الحالية من ارتفاع وتيرة التنافسية بين الشركات وزيادة معدلات نمو العولمة.
عدد اليوم
