تستأنف اليوم مباريات الجولة السابعة لدوري اتصالات لأندية الدرجة الأولى لكرة القدم وتقام اليوم مواجهتان، تجمع الأولى فريقي الظفرة والشارقة وصراع مثير بين الفريقين وكل منهما يسعى لتأكيد حالة التوهج التي يعيشها، وفي المباراة الثانية يستضيف الوحدة فريق الوصل في مباراة قمة يلتقي فيها ممثلا الإمارات في البطولة الآسيوية القادمة وكل منهما يضع النقاط الثلاث أمامه وهدفا رئيسيا ليس له بديل، وتستكمل المسابقة في الغد بثلاثة لقاءات تجمع الإمارات مع حتا والشعب مع الشباب والأهلي مع العين·
الوحدة * الوصل
تحديد المصير
الحدث: مباراة الوحدة والوصل ضمن الأسبوع السابع لدوري اتصالات لأندية الدرجة الأولى·
لقاء تحديد المصير عندما يظهر بطل الدوري في الموسم الماضي ويحل ضيفا هذا المساء على وصيفه فريق الوحدة فى مباراة من العيار الثقيل تقام بعد عدة أيام من تواجدهما إداريا جنبا إلى جنب في كوالا لامبور أثناء سحب القرعة الخاصة بدوري أبطال آسيا على اعتبار أن الفريقين يمثلان الإمارات في النسخة القادمة، ولكنهما اليوم يظهران محليا ويتقابلان ضمن مباريات الجولة السابعة لدوري اتصالات لأندية الدرجة الأولى فى مباراة لا تقبل القسمة عليهما حيث يبحث كل فريق عن حسم الموقعة لمصلحته، ففريق الوحدة الذي يتعلق بالأمل الباقي ويبحث عن الفوز الأول الذي تأخر كثيرا ويجب ألا يطول انتظاره أكثر، أما الوصل فهو الطامح إلى استعادة روح الفريق في الموسم الماضي والعودة من العاصمة بنقاط المباراة·
الوحدة يظهر اليوم على ملعبه بعد أن طال انتظاره وطال انتظار جماهيره وهي تشاهد فريقها وبعد مرور خمس مباريات لعبها الفريق في الدوري دون أن يحقق فوزا واحدا وعلى الرغم من الأسماء المميزة الذين تضمهم صفوف الفريق إلا أن الواقع والنتائج لا ينصفان قوة هذه الأسماء حيث يحتل الفريق المركز الحادي عشر وقبل الأخير برصيد هزيل لا يتجاوز النقاط الأربع حصل عليها من أربعة تعادلات فالفريق هو الأكثر تعادلا هذا الموسم كما تلقى هزيمة وحيدة أمام الظفرة في ملعب الوحدة، وتتبقى للفريق مباراة مؤجلة أمام النصر، ويفتقد الوحدة هذا الموسم الكثير من عناصر قوته المعروفة وذلك بسبب تواضع مردودها في الفترة الماضية وعدم توفيق الفريق مع اللاعبين الأجانب الذين أصبحوا عالة على الفريق المتخم بالنجوم المحليين، وفي الأسبوع الماضي كان الفريق قد تعادل مع الإمارات في مباراته المؤجلة منذ الأسبوع الأول، ويبحث الهولندي بونفرير في مباراته الثالثة على رأس الجهاز الفني للفريق عن الفوز على منافس قوي بحجم فريق الوصل وتدارك الأمور قبل أن تتجه إلى الأسوأ فالوقت الآن مبكر ولكن التأخر في تحقيق النقاط قد يضع آمال الفريق في البطولة في مهب الرياح·
فريق الوصل يسعى هو الآخر إلى تدارك موقفه كبطل للثنائية غاب هذا الموسم وغابت روحه القتالية العالية التي كان يؤدي بها في الموسم الماضي وأنصفته في النهـــايــــــة بالفــوز بالثنائيـــــــة ( دوري وكأس) ولم تكن البدايات في قلعة زعبيل على ما يرام فدفع الفريق الكثير بسبب قضية حارسه ماجد ناصر التي فجرت الشارع الرياضي وقسمته إلى قسمين وأدت إلى انشغال الوصلاوية عن فريقهم ما بين ملفات هذه القضية، كما يتعرض لاعبو الوصل للطرد بشكل متكرر ويغيب اليوم خالد درويش وطارق حسن بسبب هذه العقوبات، وفي الجولة الماضية خرج الوصل من ملعبه راضيا بالتعادل الذي حققه ضيفه النصراوي في آخر دقيقة حتى أن مدربه البرازيلي زوماريو علق على هذا التعادل بقوله إن خسارة النصر في المباراة لن تكون منصفة على اعتبار أن الفريق الأزرق كان الأفضل طوال فترات المباراة، ويحتل الوصل مع نهاية الجولة السادسة المركز السادس برصيد سبع نقاط من فوزين وتعادل، وتنتظر الجماهير الوصلاوية الكثير من الفريق ومن اللاعبين ومن المدرب زوماريو حتى يعود الفريق كما كان في الموسم الماضي، وتتمنى هذه الجماهير أن تكون العودة من العاصمة وفي ستاد آل نهيان مظفرة بالنقاط الثلاث كما حدث في الموسم الماضي·
أول مواجهة بين الفريقين كانت في موسم 1985/1986 وانتهت المباراة بفوز الوصل بثلاثة أهداف مقابل هدف واحد· سجل أهداف الوصل حسن محمد هدفين وفهد خميس هدفاً مقابل هدف للوحدة سجله اللاعب سالم خليفة، وآخر مواجهة كانت في الموسم الماضي وانتهت أيضا بفوز الوصل بثلاثة أهداف نظيفة سجلها كل من البرازيلي الكسندر اوليفيرا هدفين ومواطنه اندرسون هدفا واحد وكلتا المباراتين أقيمتا على ملعب الوحدة·
أول 15 مباراة في تاريخ مواجهات الفريقين لم تحدث فيها نتيجة التعادل مطلقا وأول تعادل بين الفريقين كان في موسم 1993/1994 بنتيجة 1/1 في المباراة التي أقيمت على ملعب الوحدة·
هداف لقاءات الفريقين من الوصل اللاعب فهد خميس برصيد 14 هدفا يليه زهير بخيت برصيد 10 أهداف ومن نادي الوحدة اللاعب محمد سالم واللاعب السنغالي البوري لاه برصيد ستة أهداف ·
في ملعب الوحدة تم تسجيل 71 هدفا في تاريخ لقاءاتهما بينما تم تسجيل 65 هدفاً على ملعب الوصل ومجموع الأهداف 136 هدفاً تناوب على تسجيلها 55 لاعباً منهم 27 لاعباً من الوحدة و28 لاعباً من الوصل·
هاتريك وحيد شهدته لقاءات الفريقين وصاحب الهاتريك ليس سوى اللاعب زهير بخيت نجم وهداف نادي الوصل السابق وكان ذلك في موسم 1991/1992 كما شهدت لقاءاتهما 17 ثنائية وكان نصيب الأسد للاعبي الوصل الذين سجلوا 10 ثنائيات عن طريق فهد خميس ثلاث مرات وزهير بخيت مرتين واللاعبين حسن محمد ومحمد عمر وفرهاد مجيدي وطارق درويش والبرازيلي اوليفيرا بواقع ثنائية لكل لاعب ومن الوحدة سبع ثنائيات بواسطة كل من البوري لاه مرتين وكل من بدر جاسم وسالم خليفة وياسر سالم ومحمد العنزي واسماعيل مطر بواقع ثنائية لكل لاعب ·
حقائق حول المباراة
؟ الوحدة لا يزال يفتش عن فوزه الأول في مسابقة الدوري منذ فوزه على دبي في الأسبوع الحادي والعشرين من الموسم الماضي ويومها فاز على دبي 2/1 في الثامن عشر من مايو لهذا العام·
؟ الوحدة هو الفريق الأكثر تعادلاً هذا الموسم برصيد أربع تعادلات·
؟ يتساوى الوحدة مع الوصل في المركز الثاني كأسوأ خط هجوم برصيد سبعة أهداف بعد فريق حتا صاحب الأهداف الأربعة وفي الموسم الماضي كان الفريقان هما الأفضل هجوميا برصيد 45 هدفا للوصل و40 هدفا للوحدة·
؟ الوصل سجل كل أهدافه السبعة بواسطة لاعبين فقط وهما البرازيليان اندريه دياز وسجل خمسة أهداف والكسندر اوليفيرا وسجل هدفين ولم يسجل أي لاعب مواطن للوصل·
؟ يغيب اليوم عن الوحدة اللاعب اسماعيل مطر وعبدالرحيم جمعة وياسر عبدالله وعمر علي وسعيد الكثيري، بينما يغيب عن الوصل خالد درويش وطارق حسن بسبب الطرد وعلي محمود بعد حصوله على الإنذار الثالث في المباراة الماضية·
الظفرة * الشارقة
تحـدي الغربـيــــة
الحدث: مباراة الظفرة والشارقة ضمن الأسبوع السابع لدوري اتصالات لأندية الدرجة الأولى·
في الغربية تقام المباراة الأولى هذا المساء وثاني مباريات الجولة السابعة وتجمع الظفرة مع ضيفه الشارقة، والمباراة مهمة لكلا الفريقين بعد أن تألقا في الفترة الماضية سواء في بطولة الدوري أو في مسابقة الكأس ووصلا منها إلى دور الثمانية، ويبحث الظفرة عن إثبات أن الفترة الحالية تختلف عن فترة البداية بعدما تسلم المدرب المصري أيمن الرمادي مسؤولية تدريب الفريق وحقق معه نقلة مميزة، أما الشارقة فهو الآخر يبحث عن مواصلة النجاحات التي حققها منذ بداية الموسم ويطمح إلى مواصلة ملاحقة الشباب المتصدر·
الظفرة يعيش هذه الأيام في طفرة، ويبحث عن مواصلة هذه الطفرة بتحقيق الانتصارات وإضافة المزيد من النقاط الغالية إلى الرصيد، ومنذ تسلم المدرب المصري أيمن الرمادي تدريب الفريق خلفا للتونسي عمار السويح تغيرت الأوضاع وتمكن الفريق من الانتقال من المركز الأخير بعد نهاية الجولة الرابعة إلى المركز السابع في نهاية الجولة الماضية، وحقق الفريق الفوز في آخر جولتين على حساب الوحدة والشعب، ورفع رصيده إلى ست نقاط، ولم يقتصر التألق على بطولة الدوري ولكن نجح الفريق في تجاوز الدور ثمن النهائي من مسابقة الكأس ليصل إلى دور الثمانية للمرة الأولى في تاريخه، ويحسب للرمادي أنه نجح في تفجير القدرات الكامنة في هجوم الفريق فتمكن من تسجيل 11 هدفا في المباريات الأربع التي خاضها الفريق تحت إشرافه، ويسعى الظفرة في مباراة اليوم إلى استغلال حالة التوهج التي يعيشها جميع اللاعبين في مواصلة العروض القوية وتحقيق المزيد من النقاط التي من الممكن أن تدعم أوضاع الفريق في الفترة القادمة·
الشارقة لا يزال يعيش في فترة من العسل مع مدربه الهولندي فاندرليم الذي يقود الفريق بكل كفاءة واقتدار وادخله الى الآن في المنافسة الحقيقية على بطولة الدوري واصبح رقما صعبا وتمكن من الانفراد بالمركز الثاني خلف المتصدر فريق الشباب، ولا يقتصر التألق الشرقاوي على النتائج فقط ولكن ترافقت هذه النتائج مع عروض مميزة يقدمها الفريق وبصورة مقنعة في إمكاناته فهو يلعب بشكل متوازن في جميع الخطوط، كما أنه صاحب أفضل خط دفاع في المسابقة ولم تدخل شباكه سوى أربعة أهداف، كما أن لاعبى الشارقة يثبتون في كل مباراة أنهم يسيرون للأفضل وأن في جعبتهم المزيد، ويخوض الفريق مباراة اليوم بصفوف متكاملة باستثناء غياب (الحاج) سعيد الكاس الذي تواجد في الأراضي المقدسة في الفترة الماضية لأداء الحج، ويدرك اللاعبون جيدا أن المطلوب منهم الفوز وعدم التفريط بالنقاط الثلاث والبقاء على مقربة من الصدارة الخضراء على أمل أن يتعثر الشباب في مباراة الغد أمام الشعب بالخسارة حتى يصبح الفارق نقطة واحدة·
مواجهات الفريقين
مفارقة غريبة وطريفة في مباريات الظفرة مع الشارقة وتكررت في الموسمين اللذين قضاهما الظفرة في الدرجة الأولى حيث تقابل الفريقان أربع مرات بواقع مرتين في كل ملعب وفي المباريات الأربع فاز الشارقة مرتين على ملعب الظفرة بينما فاز الظفرة مرتين على ملعب الشارقة·
أول مواجهة بين الظفرة والشارقة كانت في موسم 2002/2003 وأقيمت في الجولة الثامنة على ملعب الظفرة وانتهت لمصلحة الشارقة بهدفين مقابل هدف واحد حيث سجل للفائز سعيد الكاس والعراقي رزاق فرحان بينما سجل للظفرة اللاعب محمد عبدالله، وفي الدور الثاني من نفس الموسم فاز الظفرة على ملعب الشارقة بهدف نظيف سجله السنغالي داين فاييه·
وتكرر السيناريو في موسم 2004/2005 حيث خسر الشارقة في ملعبه في الدور الأول بهدف مقابل هدفين حيث سجل له الفرنسي سيمبا بينما سجل هدفي الظفرة اللاعب البوركيني روميو كامبو، وفي الدور الثاني فاز الشارقة في ملعب الظفرة بثلاثة أهداف مقابل هدف حيث سجل للشارقة كل من البرازيلي اندرسون هدفين وسعيد الكاس هدفاً مقابل هدف للبوركيني روميو كامبو للظفرة·
حقائق حول المباراة
؟ الظفرة منذ تسلم المدرب المصري أيمن الرمادي مسؤولية تدريب الفريق خسر المباراة الأولى أمام النصر ثم فاز على الوحدة في الدوري وعلى الاتحاد في الكأس وعلى الشعب في الدوري·
؟ فريق الظفرة في المباريات الثلاث الأخيرة سجل ثلاثة أهداف في كل مباراة·
؟ فريق الظفرة هو صاحب ثالث أقوى هجوم وأسوأ خط دفاع·
؟ فريق الشارقة هو صاحب أفضل خط دفاع في المسابقة ودخلت مرماه أربعة أهداف فقط·
؟ كل أهداف الشارقة الثمانية سجلها اللاعبون الأجانب باستثناء هدف خليفة المنصوري على الجزيرة في المباراة الماضية·
؟ الشارقة هو أحد ثلاثة فرق لم تتعرض للخسارة حتى الآن وهي الشباب والشارقة والجزيرة·
عدد اليوم
