اعتماد مشروع تعديل النظام الأساسي لمجلس وزراء الصحة العرب

اعتمد مجـلس وزراء الصحة العرب مشروع تعديل نظامه الأساسي بعد مناقشة مقترح تعديله وفقاً لملاحظات ومرئيات الدول الأعضاء من خلال الأمانة الفنية وملاحظات الإدارة القانونية والإدارة المالية لدى جامعة الدول العربية. وقال الدكتور محمود فكري المدير التنفيذي لشؤون السياسات الصحية في وزارة الصحة، الذي شارك في اجتماعات الدورة العادية الرابعة والثلاثين لمجلس وزراء الصحة العرب التي عقدت اجتماعاتها في القاهرة مؤخراً، إن المجلس اعتمد الميزانية التقديرية السنوية للصندوق العربي للتنمية الصحية للعام الحالي. وأشار إلى أن المجلس اعتمد الخطة العربية الموحدة للوقاية من فيروس انفلونزا “اتش 1 ان 1”، حيث تم تكليف لجنة خبراء لمتابعة مستجدات مرض الأنفلونزا، مطالباً وزارات الصحة في الدول العربية بمواصلة التنسيق والتعاون وتبادل المعلومات والخبرات مع المنظمات الصحية الدولية. وأضاف الدكتور فكري أن مجلس وزراء الصحة العرب قرر تكليف الأمانة الفنية بتقديم مقترح حول إنشاء إدارة إلكترونية لتطوير التواصل والبحوث وتبادل المعلومات، موضحاً أن المجلس قرر التوصية بدراسة إمكانية تطبيق أنظمة التأمين الصحي بما يحقق تقيد الخدمة الطبية بأقل التكاليف والطلب من الجهات ذات الصلة التعاون مع وزارات الصحة العربية لوضع برامج لتعزيز الوعي الصحي للمواطنين وترشيد استخدام الخدمات الصحية والمساهمة في تمويلها. ولفت إلى أن المجلس دعا إلى عقد ندوة عربية بمشاركة الدول الأعضاء والمنظمات الدولية والإقليمية والعربية ومنظمات المجتمع المدني والقطاع الخاص لطرح المفاهيم المستحدثة لبدائل تمويل الخدمات الصحية وبحث سبل تنمية القوى البشرية في المجالات الإدارية والاقتصادية والمالية لضمان تطوير النظم الصحية. وذكر الدكتور فكري أن مجلس وزراء الصحة العرب قرر أيضاً تفويض معالي الدكتور حنيف حسن علي وزير الصحة بإلقاء الكلمة الموحدة للمجلس أمام الدورة الثالثة والستين للجمعية العامة لمنظمة الصحة العالمية المقرر عقدها في جنيف في مايو المقبل. وأوضح أن مجلس وزراء الصحة العرب طلب من الدول الأعضاء عدم إلقاء أي كلمات منفردة أمام الجمعية العامة وإدراج كل ما لديها ضمن الكلمة الموحدة بالتنسيق مع الأمانة الفنية ودولة الإمارات، منوهاً بأن المجلس كلف الأمانة الفنية التابعة له بإدخال التعديلات المطلوبة على معايير وآلية الترشيح لنيل جائزة أفضل عمل تمريضي في الدول العربية.