السبت 20 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

المري: العقود سببت مشاكل في غرف ملابس اللاعبين

المري: العقود سببت مشاكل في غرف ملابس اللاعبين
16 مارس 2017 22:18
مراد المصري (دبي) واصل أعضاء شركة الشباب لكرة القدم الكشف عن الخبايا التي دفعتهم لتقديم استقالتهم بعد فترة قصيرة من تولي المهمة مطلع العام الجاري، وذلك من خلال تأكيد التدخلات في عملهم التي تم الكشف عنها سابقاً، مروراً بجوانب جديدة أبرزها، مسألة تجديد العقود التي جعلت «الجوارح» يفقد السيطرة على غرف ملابس اللاعبين، بسبب التباين في المبالغ في التي يحصل عليها كل منهم، مروراً بظروف ومواقف أخرى، حيث تولت الشركة المهمة قبل يومين من إغلاق سوق الانتقالات، ورغم ذلك وافقوا على تولي المسؤولية. وأكد جمال حامد المري، الذي قدم استقالته من منصب رئيس شركة الشباب لكرة القدم، أنهم شعروا بوجود مشكلة في غرفة ملابس اللاعبين، بسبب موضوع التفاوض على العقود الجديدة، وقال: تأخر الرواتب والمكافآت أمر موجود منذ زمن في الشباب، لكن المشكلة كانت في غياب المعايير الفنية في عملية توقيع عقود مع بعض اللاعبين، وكيفية انتقاء اللاعبين الأجانب والمدرب، حيث كان أساس بناء النادي أو الشركة غائب مع عدم وجود مدير تنفيذي مباشر يقوم بالأعمال اليومية، وبالتالي انعكس الأمر على الجوانب الفنية في أرضية الملعب. وتابع: الشباب غير قادر على توفير المخصصات اللازمة لتغطية الرواتب الشهرية، وهو ما جعلنا نعد قائمة باللاعبين من يبقى ومن يرحل وتتم إعارته لتقليص العدد وتخفيف المتطلبات المالية، كما أن الأكاديمية غائبة حالياً بالمعنى المتعارف عليه في النادي، وكنا ننتظر الحصول على تقرير كامل حولها. وكشف المري أن الغرامة التي دفعها الشباب في قضية جو، تعود إلى سببين أساسيين، بعدما أرسل النادي البرازيلي عدة رسائل إلكترونية لم يقرأها أحد في النادي، والسبب الثاني المتعلق بالبنود الموجودة في عقده، وكان من الخطأ من البداية عند التعاقد معه السماح بوجود هذه البنود المالية، ليتم دفع غرامة جزء منها للنادي البرازيلي وجزء للاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا). وجدد المري تأكيده بحصول بعض التدخلات التي بدأت بالتحفظ على اسم أحد الأعضاء المرشحين للانضمام إلى شركة كرة القدم، لكنه أوضح أن الأمر تم تجاوزه وتواصل العمل لاحقاً. وأكد أن محمد مطر المري ابتعد كلياً عن كرة القدم ومارس مهامه كرئيس شركة الاستثمار، لكن خالد بوحميد لم يستوعب وجود شركة تدير كرة القدم، وقال: خلافنا مع بوحميد وليس سامي القمزي رئيس مجلس الإدارة، والنتائج السلبية ليست سبب تقديم استقالتنا، لكن أيقنا أن الظروف الحالية لن تسمح لنا بتعديل الظروف، ولم نجد المساحة للعمل باستقلالية. ووجه المري رسالة تقدير إلى سامي القمزي رئيس مجلس الإدارة، مؤكداً أن خلافه إداري وليس شخصياً، حيث يمتلك علاقة طويلة، سواء رياضية، أو مهنية مع القمزي، ويدرك أن هدفهما المشترك هو الارتقاء بنادي الشباب دائماً. من جانبه، كشف بخيت سعد، عضو مجلس إدارة شركة الكرة والمشرف على الفريق سابقاً، أن سامي القمزي رئيس مجلس إدارة الشباب، طلب منهم الموافقة على طلب النادي الأهلي بتأجيل موعد نهائي كأس الخليج العربي، وهو الأمر الذي رفضه مجلس إدارة شركة الشباب لكرة القدم قطعياً، وقال: للأسف هناك مشاكل وتراكمات سابقة في النادي أثرت على الفريق، وكنا كشركة كرة نحاول تدارك الأمور، ولكن الوقت لم يسعفنا، كما تم تشكيل اللجنة قبل يومين من إغلاق سوق الانتقالات. وأضاف: في حال كان نهائي كأس الخليج العربي يهم الإدارة كثيراً، لماذا تم الطلب منا في أول اجتماع مع القمزي تأجيل المباراة، بالطبع لن نقبل، وسبق أن مررنا بظروف مماثلة والكل يذكر حينما عاد الفريق من نهائي البطولة الخليجية، ليواجه النصر في نصف نهائي كأس رئيس الدولة قبل عامين، ووقتها لم يتم تأجيل موعد المباراة، ندرك ظروف الأهلي لكن الروزنامة موجودة ومحددة مسبقاً. وتابع: المشكلة كانت هي وجود شخص واحد يتخذ القرارات في النادي، لكن أردنا في الشركة أن نعمل كفريق ونتفق على رأي نهائي. وأوضح سعد، أن سعي الإدارة للقاء المدرب أمر مستغرب، كونهم لا يمتلكون الخبرة الفنية لمناقشته في الجوانب الفنية. وحول تفسيره طلب الإدارة لقاء اللاعبين بعدم حضور أعضاء مجلس إدارة شركة كرة القدم، قال: تفسيري الوحيد أنهم يرون أنفسهم أكثر دراية بهذه الأمور، رغم أننا لاعبون سابقون، وأنا لاعب دولي سابق لدي دراية لمناقشة المدرب بالخطط الفنية. وتابع: التعاقد مع المدرب الهولندي لم يكن خطأنا، وبتوصية من الإدارة قمنا بالاستغناء عنه، ويجب العمل على حل المشكلات في غرف ملابس اللاعبين، عولنا على السنة المقبلة بسبب ظروف الفريق الحالية، ووجود عدد كبير من اللاعبين الصاعدين، وهو ما جعلنا نعول على السنة المقبلة، وعلى ضوء الكلام حول عدم تلقي الإدارة تقارير منا، فهي لم تطلب تقارير، ويجب منح التقرير بنهاية كل مرحلة، وأنا كعضو عندي صلاحية الحديث مع المدرب في الجوانب الفنية، لكن لا يمكن طلب اللعب منه بخطة معينة. وتابع: ما حصل إجحاف بحقنا وظلم، نظراً للفترة الزمنية والظروف التي كان يعاني منها الفريق، وحتى المدرب الحالي لم يوجد في فترة يمكن محاسبته عليها.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©