الجمعة 26 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

18 ألف بطاقة تستفيد من برنامج دعم الأعلاف في أبوظبي

18 ألف بطاقة تستفيد من برنامج دعم الأعلاف في أبوظبي
14 فبراير 2015 06:24
هالة الخياط (أبوظبي) بلغ عدد المستفيدين من برنامج دعم الأعلاف في إمارة أبوظبي 18 ألفاً و395 مستفيداً حتى بداية الشهر الحالي. وأكد محمد جلال الريسي، مدير الاتصال وخدمة المجتمع في جهاز أبوظبي للرقابة الغذائية، أنه لا يتم الصرف لأي مستفيد من البرنامج من دون إبراز البطاقة الزراعية المخصصة لصرف الأعلاف. وقال الريسي لـ «الاتحاد»: «إنه توجد في الجهاز وحدة مختصة في متابعة ومراقبة حركة مركبات النقل العام، للتحقق من وصول الأعلاف إلى المستفيدين بالصورة المطلوبة، حيث يتمتع جميع العاملين في هذه الوحدة بخاصية الضبطية القضائية التي تخولهم من ضبط ومخالفة أي تجاوزات للأنظمة المعتمدة في الجهاز». وتبلغ كميات الأعلاف المستوردة سنوياً 1.7 مليون طن، وفق تقارير آخر ثلاثة أعوام في جهاز أبوظبي للرقابة الغذائية، ويتم توزيعها للمستفيدين خلال 15 مركزاً رئيسياً لتوزيع الأعلاف بجميع مناطق إمارة أبوظبي، وبالقرب من مواقع حيازات الثروة الحيوانية والمزارع. وأفاد الريسي بأن شروط الانتساب لبرنامج دعم الأعلاف الذي بدأ الجهاز تنفيذه في نهاية التسعينيات تتمثل في أن تكون الثروة الحيوانية مسجلة في قاعدة بيانات جهاز أبوظبي للرقابة الغذائية وفق برنامج «ترقيم»، وأن يكون مربي الثروة الحيوانية لديه مزرعة أو عزب نظامية أو كتاب تخصيص عزبة من البلدية، وأن يكون لديه بطاقات خدمات زراعية. وأكد أن أهمية الانتساب للبرنامج تكمن في ضمان توزيع منتظم لكميات العلف على شرائح المستفيدين بمراكز توزيع الأعلاف، بهدف دعم مربي الثروة الحيوانية وإنتاجيتها والمشاركة بصورة كبيرة في توفير الأعلاف ذات الجودة الغذائية العالية للحيوانات في الإمارة. وأفاد بأنه يتم احتساب كمية الأعلاف كالتالي لكل رأس من الإبل 150 كيلو جراماً شهرياً، و45 كج شهرياً لكل رأس من الأغنام والماعز، ويعتمد الجهاز برنامج تسجيل وتعريف الثروة الحيوانية كأساس في تقدير احتياجات المستحقين من الأعلاف، ويتم التحقق من كون المستفيدين هم حلقة الوصل وأداة الرقابة على ممتلكاتهم بحيث تصلهم كمياتهم بصور ممتازة وصالحة للاستهلاك وأن يتم تكليف من يرونه مناسباً لتسلم كمياتهم وتوصيلها إلى عزبهم أو مزارعهم. ويقوم الجهاز بإرسال رسائل نصية للمستفيد بعد كل عملية صرف أعلاف على هاتفه الشخصي، بهدف التحقق من كميات وأنواع ورسوم الأعلاف المستلمة من قبله أو ممثليه، وبالتالي بالإمكان التعرف إلى مواقيت تسلم الأعلاف، وتوقع موعد وصولها لموقع الحيازة. إطلاق المرحلة الثالثة لتحصين الماشية في «الغربية» إيهاب الرفاعي (المنطقة الغربية) أطلق جهاز أبوظبي للرقابة الغذائية المرحلة الثالثة للحملة السادسة لتحصين الأنعام في المنطقة الغربية والتي تستهدف تحصين الماشية من أمراض الحمى القلاعية، الكفت، وطاعون المجترات الصغيرة، وجدري الضأن والماعز، بهدف رفع مناعة الحيوانات ضد الأمراض الوبائية وحماية مشاريع الإنتاج الحيواني.وكشفت إحصائيات الجهاز عن اعطاء أكثر من 511 ألفا و693 جرعة من تطعيم الحمى القلاعية ومرض الكفت للماشية في المنطقة الغربية خلال الربع الأخير من العام الماضي على أن يتم استهداف جميع الماشية والحيوانات في كافة مدن المنطقة الغربية. وأوضح محمد جلال الريسي مدير إدارة الاتصال وخدمة المجتمع بجهاز أبوظبي للرقابة الغذائية أن حملة تحصين الحيوانات ضد الأمراض مستمرة في كل من مدينة زايد وغياثي والسلع وجزيرة دلما والمرفأ وجميع مدن المنطقة الغربية وتستهدف جميع الحيوانات لرفع نسبة المناعة لديها إلى الدرجة الكاملة لضمان صحة وسلامة الحيوانات في الغربية، مؤكداً أن التزام مربي الثروة الحيوانية بالبرنامج الزمني لتحصين المواشي المعتمد من قبل جهاز أبوظبي للرقابة الغذائية سوف يضمن الحفاظ على مناعة قوية للثروة الحيوانية، وبالتالي استمرار نشاطها وتنمية إنتاجها. وأكد أن جهاز أبوظبي للرقابة الغذائية لديه عدة برامج صحية تخص الحيوانات والماشية بخلاف حملات التحصين ضد الأمراض ورفع مناعة الحيوانات للوصول إلى المناعة الكاملة ومنها حملات رش الحيوانات من الطفيليات الخارجية، حيث يتم توفير كادر طبي متميز مجهز بسيارات حديثة ومضخات رش متطورة لإتمام مهمة رش العزب والمزارع على الوجه الأكمل الذي يخدم قطاع الثروة الحيوانية، ويضمن سلامة الحيوانات. احتياطات صحية خلال عمليات التحصين يحرص الكادر الطبي خلال عمليات التحصين على توعية المزارعين بعدد من الاحتياطيات اللازمة لتحقيق أقصى استفادة ممكنة، ومنها قص الشعر أو جز الصوف وتقليم الأظافر قبيل الرش لضمان وصول المبيد الحشري للجلد، حيث توجد الآفة الطفيلية، وللحصول على الفائدة القصوى من الرش وعزل الحيوانات المريضة أو التي أجريت لها عمليات أو التي في أيامها الأخيرة من الحمل أو تلك التي تعاني جروحاً أو تشققات كبيرة في الجلد نتيجة الجرب، لتفادي خطورة امتصاص المبيد الحشري عن طريق الجلد وتؤجل عملية رشها لوقت لاحق. كما تتم إزالة المشارب والمعالف وتفريغ محتوياتها ومن ثم رشها بالمبيدات الحشرية وتركها تجف لبعض الوقت ومن ثم غسلها بالماء جيداً قبل استعمالها لحرمان الطفيليات من المأوى، ويتم التخلص من القطع البلاستيكية والأجسام الغربية الموجودة في أرضية الحظائر قبل رش الأرضيات لضمان وصول المبيد إلى أرضية المزرعة والحصول على الفائدة القصوى من عملية الرش.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©