الأربعاء 24 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

أغنية الرمال في الربع الخالي القديم

أغنية الرمال في الربع الخالي القديم
16 فبراير 2011 19:20
شعر: جيتا شهابرا * ترجمة: شهاب غانم الصمت والصوت توقف في الربع الخالي?هنا والآن، وأنا أراقب!?هل يمكنك أن تسمع الصمت المتناثر? للربع الخالي القديم، القديم، ?يهمس للريح الخفية؟?هذا هو المكان حيث، تحت ظلال ميثاق الشرف:?عاش أبطال مئات المعارك،?وماتوا كأمر واقع، ?في ضوء الفرح، والحزن. الرياح مصممة في مسارها،?تنصت الى الربع الخالي القديم، القديم.?راقب، أغنية الرمال الصفراء المتواصلة ترفع أصداء لا تعد ولا تحصى من الماضي:?حيث يبقى حيا لجميع الأشياء،? الجميلة والسيئة، ?ثابتا في قوة ?ذلك الربع الخالي القديم، القديم. مثل حلم يحقق النعيم، من طيور سحرية وفرح منشغل، من حيوات في حب ومن معتقدات معقولة،?يستمر الربع الخالي القديم القديم ?يهمس للريح الخفية. هنا والآن، بينما أراقب! هل يمكنك أن تسمع الصمت المتناثر? للربع الخالي القديم، القديم،?لأغلق عينيّ كرجل متعب،?أجد أنه من الجيد التركيز على:?الربع الخالي القديم، القديم.. ?أرض الشجعان الأحرار الأشاوس،?حيث الأفق بحر من سراب،?حيث لا زال الرجال يحدقون في النجوم،?ويعتبرون الترحال نصرا.?ياللربع الخالي المقدس، المقدس. ربيع دبي عروض الطبيعة الرائعة،?على طول الطريق من نهاية قوس قزح،?هي من إبداعات الخالق: ?الربيع!? آه! الربيع هنا ليراه الجميع. ?آه! الربيع هنا لكي أكحل به ناظري. آه، امض إذن قدما، ?آه! أيها الربيع، كن إذن ?حاسة عيني الداخلية،?انتشلني من الأعماق؛?امسك بأصبع ذهني،?اجعلني أشاهد توهج الأزهار العريض. ألا ترى أن ضوء الشمس الكهربائي، ?الذي يتراقص على الألوان الغنية باللمعان، ?يخطب ودك؟ آه! إذن تعال معي، وعش في داخلي،? واسكب ألوان كل زهرة برية، وكل زهرة مروضة. ?إنك بالتأكيد روح كل غاية لشاعر ?صامت، مثل حلم في نسيم معطر. ضيف في الحديقة ?لا شيء يمكنه إخفاء النموذج المتقلب، على الرغم من أن الغسق كان يتقدم. في البداية، شعرت أذناي بجودها، ?ثم بعد ذلك بلحظات، ?رأيت الطائر يتألق في الجو. أجنحته الصامدة ترفرف بلطف. ومنقاره داكن وطويل ومنحني. وقد صنعت حركة انسيابه صورة حلم يتشكل،?يرتدي رداء أبيض وأسود. في حساب الغناء ?سمعت الصوت، ?نقيا وحلوا كالهواء.?ينادي بصوت شجي: “تي تي تيان، تي تي تيان”، سادرا ووحيدا. ملتمعا في طريق الذاكرة. وخلال نزهتي في الحديقة سوف أنظر حولي،?فلعل هذا الضيف الذي جاء بدون ميعاد يظهر من جديد.? الزمن القاتل زنابق بيضاء في مزهرية كريستالية? مثل يوم سعيد،?أحدق في الزنابق البيضاء: ?تلمع في مزهرية من الكريستال، ?أغنية عن روعتها العذراء. ولكن، واحسرتاه! فالزمن قاتل.?فبحلول نهاية الغد? سوف تضيع بركات الزنابق! فالزمن دائما قاتل. الطريقة التي تتألق فيها الزنابق العذبة ?هي بالنسبة لي،?بين فرحي ونظرات عيوني.. ?التحقق النهائي... ?الزمن حقا قاتل! *جيتا شهابرا شاعرة من شمال الهند ولدت عام 1945 تستهويها الصحراء العربية وهي تجيد غناء القصائد الصوفية وقصائد الغزل بالأوردية والهندية.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©