الخميس 28 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

«يــوم الفتيات» في نهائيات الأولمبياد المدرسي بأبوظبي

«يــوم الفتيات» في نهائيات الأولمبياد المدرسي بأبوظبي
22 ابريل 2016 00:18
يحمل اليوم الثاني لنهائيات الأولمبياد المدرسي شعار «يوم الفتيات»، وذلك مع إقامة 6 مسابقات رياضية على مدار اليوم في خمسة مواقع مختلفة في أبوظبي، ستكون مخصصة بالكامل للفتيات اللواتي يتنافسن في رياضات: القوس والسهم والسباحة والتايكواندو والمبارزة والرماية وألعاب القوى، وسط توقعات بمنافسة مفتوحة بين المناطق التعليمية المشاركة على حصد الميداليات، والصعود على منصة التتويج في النسخة الرابعة للبرنامج الذي تنظمه اللجنة الأولمبية الوطنية ووزارة التربية والتعليم، بالتعاون مع الهيئة العامة لرعاية الشباب والرياضة ووزارة الصحة، بدعم من المجالس الرياضية والمناطق التعليمية، وغيرها من المؤسسات الوطنية والخاصة. مراد المصري وعلي الزعابي (أبوظبي) وتقام الفعاليات بالتزامن بتوقيت واحد، وتمتد حتى الساعة السابعة مساء، حيث يحتضن نادي ضباط القوات المسلحة في أبوظبي منافسات القوس والسهم للفئة العمرية «13-14» سنة، ويحتضن نفس النادي بطولة المبارزة للفئة «11-12 سنة»، فيما تقام منافسات السباحة للفئتين «9-10 و11-12 سنة» في مسبح أبوظبي للبنات في مدرسة مبارك بن محمد، ويحتضن مركز التربية الرياضية العسكرية منافسات التايكواندو للفئة العمرية «12-14 سنة»، كما يحتضن بطولة ألعاب القوى للفئتين «11-12 و13-14 سنة»، على أن تقام بطولة المبارزة في صالة أبوظبي للبنات في مدرسة مبارك بن محمد. وأنجز المكتب التنفيذي للأولمبياد المدرسي كل الإجراءات لمراعاة خصوصية الفتيات المشاركات، والعمل على تحضير كل التجهيزات التي تواكب القيمة الكبيرة للحدث الذي يشهد في نهائيات النسخة الرابعة مشاركة 1660 طالباً وطالبة من كل مناطق الدولة، علما أن الأولمبياد يضم أيضاً لعبتي الجو جيتسو والجودو. وأكد محمد بن ثعلوب الدرعي، رئيس اتحاد المصارعة والجودو والكيك بوكسينج، أهمية الأولمبياد المدرسي في رفد الرياضة بالمواهب بما يساعد على صقلها وتطويرها لتمثيل الإمارات في المحافل الخارجية، وأن الأولمبياد في دورته الرابعة يشهد تطوراً ملموساً عاماً بعد عام، عبر اتساع رقعة المشاركين من جميع مدارس الدولة، الأمر الذي يثبت نجاحه، ويبشر بمستقبل مشرق. ووجه بن ثعلوب الشكر إلى جميع الجهات المعنية في إعداد وتنظيم الأولمبياد المدرسي للعام الرابع على التوالي، مشدداً على أهمية تكاتف الجهود كافة من الجميع في الاتحادات الرياضية واللجنة الأولمبية الوطنية ووزارة التربية والتعليم لتطوير العمل والمساهمة في تطوير الرياضة الإماراتية، مؤكداً على أهمية المتابعة والاستمرار في متابعة وتطوير المواهب التي يتم اكتشافها، الأمر الذي يعد تحدياً مهماً لابد من إكماله لحصد بميداليات الذهب وتحقيق الحلم الأولمبي الكبير. كما أكد اللواء الدكتور ناصر لخريباني النعيمي، رئيس مجلس إدارة جمعية القوس والسهم، أن برنامج الأولمبياد المدرسي يعد خطوة رائدة تساهم في عملية نشر لعبة القوس والسهم، والاستثمار في المواهب الصاعدة، والعمل على صقلها، فيما تشكل المنافسات فرصة لانتقاء أفضل الطلاب والطالبات، والعمل على تطوير قدراتهم على المدى الطويل، خاصة أن أهداف القوس والسهم هي تحقيق رؤية القيادة والتوجيهات لتكثيف العمل من أجل مستقبل واعد يتخطى كل المستويات للمنافسة خلال السنوات المقبلة في المستويات الإقليمية والدولية. وتقدم النعيمي بأسمى آيات الشكر والعرفان إلى سمو الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم، رئيس اللجنة الأولمبية الوطنية، على دعمه هذه المبادرة الوطنية التي تعزز من دور المدارس، بوصفها أساس الرياضة والمكان الذي ينطلق منه أبطال المستقبل، مؤكداً أن حضور رياضة القوس والسهم ضمن قائمة المنافسات يشكل مسؤولية مضاعفة للإدارة وكل عناصر هذه اللعبة، من العمل على تعزيز مستويات الرياضة والارتقاء بها، وذلك وفق الخطة الاستراتيجية التي وضعها مجلس إدارة اللعبة، ويركز على محاور أساسية أهمها انتقاء أفضل العناصر وتطويرها للمشاركة في الاستحقاقات الكبرى. وأوضح النعيمي أن متابعة المنافسات والاستفادة منها من أولوية جمعية القوس والسهم، وأشاد بدور الأولمبياد المدرسي الذي ركز على الرياضات الفردية التي تعد حجر الأساس من أجل التفوق في المنافسات الدولية، بوصفها رياضات استراتيجية تلائم القدرات والتطلعات، ونسعى من خلالها على المدى الطويل لتكرار إنجاز الميدالية الأولمبية. طلاب المستقبل يتساءلون: لماذا لا تهتم المدارس بالرياضات الفردية ؟ أبوظبي (الاتحاد) للرياضة دور مهم في حياة كل مواطن خلال السنوات الماضية، خاصة في ظل الاهتمام الكبير الذي توليه القيادة الرشيدة لها ودعمها، وتشجيع كل أبناء الوطن على ممارستها سواء من قبل الأولاد أو البنات، والاهتمام بجميع الفئات، بداية من الفئات الصغيرة، وصقلها وتدريبها من أجل تفجير طاقاتها واكتشاف مواهبها، بما يتناسب مع إمكاناتها في مختلف الرياضات بكل أشكالها وأنواعها. وفي ظل سعي الدولة إلى التطوير والتقدم والازدهار الرياضي انطلق مشروع الأولمبياد المدرسي قبل 4 أعوام، للتركيز على الفئات العمرية الصغيرة، من أجل إظهار أبطال المستقبل في الألعاب الأولمبية، وخصوصاً الفردية منها، والتي تمتلك الدولة فيها حظوظاً أكبر لتقلد الميداليات الملونة في الاستحقاقات كافة، الإقليمية والقارية والعالمية، ويستهدف مشروع الأولمبياد المدرسي الكشف عن المواهب داخل الدولة، من أجل إعدادهم للمشاركة في الأولمبياد العالمي، بعد الكشف واستخراج المواهب الرياضية لديهم في الألعاب الفردية كافة، فكان من الضروري معرفة آخر ما وصل إليه هذا لمشروع، وهو يطفئ شمعته الرابعة. وقبل الحديث مع المسؤولين والقائمين على هذا المشروع الوطني، سألنا أصحاب الشأن من اللاعبين الصغار الذين يشاركون في هذه البطولة خلال الأشهر الماضية، وبعد وصولهم إلى مرحلة النهائيات، وماذا أضاف اليهم هذا المشروع، ومدى تأثرهم به، ورغبتهم في ممارسة هذه الرياضات، على الرغم من الاهتمام الكبير الذي يرونه عند الألعاب الجماعية الأخرى، وأسباب تعلقهم بالرياضات الفردية التي اختاروها ومارسوها حتى الآن، وعن وجهة نظرهم حول المشروع ومردوده على الرياضة المدرسية بشكل عام، وإضافة إلى المسؤولين عن هؤلاء الصغار ومدى تطورهم من وجهة نظرهم بعد هذه التجربة الفريدة، وحول نجاح التجربة بعد وصولها للعام الرابع، وأهم الاقتراحات التي من شأنها أن تخدم العمل الرياضي المتبع، وأبرز الملاحظات. اللاعبون يمثلون السلعة الرئيسة التي ينتجها مشروع الأولمبياد المدرسي، وتطور قدراتهم ومواهبهم، يرتبط بنجاح هذا العمل الكبير الذي يقام بجميع إمارات الدولة على مدار شهور في كل عام، في مراكز متعددة تشرف عليها اللجنة العليا المنظمة، بالتعاون مع المجالس التعليمية والمدارس المختلفة، والاتحادات الرياضية هي الرابح الأكبر في هذا المشروع على المدى الطويل، عندما تستقبل أبطالاً موهوبين وجاهزين لممارسة الرياضات التي تشرف عليها هذه الاتحادات.وجاءت الآراء متباينة بين الجميع، حيث أكدوا أهمية إقامة هذه التجمعات بشكل متواصل طوال العام، للحصول على نتائج سريعة، وإفراز عناصر أكثر في كل مرة اختصاراً للوقت، كما طالبوا بتغيير بعض الأنظمة، ووضع مراحل عدة، متقدمة للرياضين الموهوبين من أجل التركيز عليهم.وأوضح البعض أن تنوع النشاط الرياضي في المدرسة يتيح للطلاب خيارات أوسع لاختيار ماهية الرياضة التي يفضلونها، من أجل تولد الرغبة لديهم منذ الصغر، وفقاً لأهوائهم ورغباتهم، وشدد آخرون على ضرورة الاهتمام بالرياضات الفردية حتى تجد الاهتمام الكبير الذي يؤمن وجود أبطال أولمبيين في المستقبل، خاصة عند الأندية الرياضية ، والاهتمام بهم سواء من قبل الاتحادات الرياضية المختصة أو اللجنة الأولمبية التي هي منوطة بالعمل على زيادة ممارسي هذه الرياضات، كما تساءل البعض عن مدي استفادة المدارس من الألعاب الجماعية، وعدم النظر إلى الفردية، على الرغم من أن الرياضات الجماعية تلقى رواجاً لدى الأندية. أحمد الكمالي: نحتاج جلسة لتقييم البرنامج دبي (الاتحاد) دعا المستشار أحمد الكمالي رئيس اتحاد ألعاب القوى، الأطراف المتداخلة في برنامج الأولمبياد المدرسي وفي مقدمتهم وزارة التربية والتعليم واللجنة الأولمبية الوطنية والاتحادات الرياضية، إلى عقد جلسة تقييمية لبرنامج الأولمبياد المدرسي الذي يشهد هذا العام نسخته الرابعة، وقال «يجب أن نعيد حساباتنا لتحديد السلبيات والإيجابيات، وحجم الاستفادة التي حققناها من هذا المشروع الرائد، وماهو سقف طموحاتنا وإلى أين وصلنا بعد 4 سنوات وأين يمكن أن نصل بعد 4 سنوات أخرى، من أجل العمل وفق أهداف وتوجهات واضحة المعالم». وأضاف: لايختلف اثنان أن الأولمبياد المدرسي فكرة ذكية لاكتشاف المواهب ومشروع حيوي لرياضة الإمارات، ولكن يجب تحديد العوائق التي تحول دون تحقيق أهدافه، وأن نعرف ماهي الخطوات المقبلة التي نواصل البناء عليها. وأكد الكمالي أن الفائدة والمكاسب يجب أن تكون في مستوى دعم القيادة الرشيدة وفي مستوى المبالغ التي يتم إنفاقها، وقال «لقد حقق اتحاد ألعاب القوى 50% من أهداف الأولمبياد المدرسي، ولكن نتمنى أن نحقق 100% وهذا لن يتحقق إلا بتحديد السلبيات والإيجابيات، بشكل عام، رياضة الإمارات تحتاج إلى تنظيم فعاليات رياضية بحجم الأولمبياد المدرسي على مدار العام لاكتشاف المواهب والاستفادة الكبرى منها». وشدد على أن دور خبراء اللجنة الأولمبية سيكون مهما لضبط النقائص وتقديم الملاحظات لتطوير أداء الأولمبياد المدرسي، مشيرا إلى أن تفاعل وزارة التربية والتعليم واللجنة الأولمبية الوطنية مع الاتحاد أثمر نتائج جيدة في الكشف عن بعض الخامات والمواهب في ألعاب القوى. وأكد ضرورة أن تتعلم وزارة التربية والتعليم واللجنة الأولمبية الوطنية من الدروس الماضية لتطوير أداء الأولمبياد المدرسي وتحقيق الاستفادة المطلوبة، وقال: ليس عيبا الاعتراف بأخطاء الماضي، بل المهم أن نتعلّم منها، وفي الوقت نفسه علينا الإشادة بالجهود، التي بذلت على مدار 4 سنوات لحد الآن. وأكد الكمالي أن مدربي المنتخبات الوطنية لألعاب القوى تابعوا جميع المنافسات في النهائيات، وقاموا بتسجيل كل المعطيات المتعلقة بالمتميزين من أجل استقطابهم ضمن مشروع تطوير المواهب وتنظيم معسكرات خارجية لهم، مشيدا بالتعاون الجيد مع وزارة التربية والتعليم، التي قدمت كافة التسهيلات للفنيين لإنجاز عملهم في أفضل الظروف، ما ساعدهم على انتقاء العناصر الجيدة. وأوضح أن فتح المجال أمام المدارس الخاصة للمشاركة في النهائيات، بعد أن اقتصرت النسختين الأولى والثانية على المدارس الحكومية، قرار صائب يتيح الفرصة لتوسيع قاعدة المواهب ويصب في مصلحة رياضة الإمارات. الفلاسي: رياضة الإمارات بدأت مرحلة قطف ثمار البرنامج أشاد أحمد الفلاسي رئيس اتحاد السباحة، ببرنامج الأولمبياد المدرسي، وتقدم بالشكر والامتنان إلى سمو الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم رئيس اللجنة الأولمبية الوطنية، رئيس اللجنة العليا للأولمبياد المدرسي والأعضاء وإلى وزارة التربية والتعليم وكافة القائمين على أمر البرنامج على الجهود المبذولة من أجل إنجاحه وتحقيقه لأهدافه السامية في إعلاء شأن الرياضة الإماراتية.وأكد الفلاسي أن الرياضة الإماراتية عموما والسباحة على وجه الخصوص، بدأت تجني ثمار البرنامج بعد وصوله للنسخة الرابعة التي تحتضنها العاصمة أبوظبي، لما يلعبه من دور حيوي في اكتشاف وصقل المواهب المدرسية ووضعها على طريق البطولة، فضلا عن دوره في تطوير مستوى الكوادر الفنية والإدارية للألعاب المعتمدة في البرنامج. وأضاف: هذا المشروع نواة لإعداد البطل الأولمبي، ويساعد بكل تأكيد على نشر وممارسة الرياضة والنشاط البدني، ونشر الثقافة والوعي الرياضي،علاوة على خلق بيئة رياضية تنافسية شريفة باعتباره أحد الروافد الرئيسة لاكتشاف المواهب الرياضية بالدولة، وبالنسبة لنا في اتحاد السباحة، مستمرون في التعاون مع اللجنة الأولمبية بكل ما لدينا من خبرات فنية من العاملين بالاتحاد وبإشراف اللجنة الأولمبية الوطنية طبقاً لتوجهات البرنامج الفنية والتنظيمية، من أجل استمرار تطوره وتحقيق المزيد من المكاسب على خط صناعة أبطال المستقبل وتمكينهم من المنافية عالميا وتحقيق الإنجازات للدولة. وتابع: نحن سعداء بوصول الأولمبياد إلى دورته الرابعة التي تحضنها العاصمة أبوظبي، لأنه يخدم مستقبل العمل بشأن التأهل الأولمبي هو الحلم الذي يراود كافة الرياضيين، لذلك يسعى الاتحاد لإعداد اللاعبين لهذه الغاية، لذلك يتطلع إلى الأولمبياد المدرسي بتفاؤل كبير لكونه يتلاقى مع رؤية الاتحاد وتصوراته للمستقبل. وختم: السباحة هي الأساس لكل الألعاب وهى الثانية في برنامج الاتحاد من حيث حصتها في عدد الميداليات التي توزع على الفائزين في المسابقات بالألعاب المختلفة، ونتمنى التوفيق لأبنائنا وبناتنا المشاركين في المنافسات. حسن حامي: إقامة بطولات أكبر فرصة لتطوير قدراتنا أبوظبي (الاتحاد) يقول الطالب حسن عبد الله حامي (14 سنة) في الصف التاسع أنه يفضل ممارسة رياضة القوس والسهم لأنه أعجب بها منذ عام تقريبا، ويتطلع لتطوير قدراته والتواجد ضمن اللاعبين المميزين والموهوبين في هذه الرياضة، كونه يسعى للتدرب بشكل دائم رغبة منه في الاستمرار بممارستها بعد تعلقه بها خلال السنوات الماضية. وقال: في البداية لم أكن أعلم شيئاً عن هذه الرياضة في السابق، ولكن منذ دخولي في عالمها تعلقت بها بشدة، وعملت على تطوير قدراتي بها لأحصل على المركز الرابع على مستوى الدولة، والمهم في المرحلة المقبلة أن أسعى للتطوير والموصلة لأنني أريد تمثيل الدولة في الاستحقاقات الخارجية، وليس الاكتفاء بالمشاركة في هذه البطولات. وأضاف: نشاهد الرياضات المختلفة في كل مكان بالإعلانات وشاشات التلفاز، ولكن بعض الرياضات لا نشاهدها ولا نعلم عنها، ومثل هذه البطولات التي تقام في المدارس تشجعنا على ممارسة الرياضات الفردية بشكل أكبر، وهو ما عمل على تعلقنا بها والمشاركة في بطولاتها، وإذا كانت هناك بطولات أكثر تنظمها المجالس التعليمية أو اللجنة الأولمبية فإنها سترفع معدل الإقبال عليها. وقال: نريد حضور أكبر في مثل هذه البطولات لأننا نسعى لتطوير قدراتنا والمواصلة في ممارسة الرياضة والمشاركة في بطولات خارجية إذا ما تمكنا في التقدم بهذه الرياضة، وعلى المدارس أن توفر كافة مستلزمات الرياضات الفردية لأن أختيارات الطلاب مختلفة ورغباتهم متنوع، وكذلك فإننا نطالب الأندية الرياضية بفتح باب التسجيل لهذه الرياضة من أجل خدمة ممارسيها. الريامي: المستوى التعليمي ضرورة بجانب التقدم الرياضي أبوظبي (الاتحاد) يقول حامد حمد الريامي (13 سنة)، في الصف الثامن إنه يواظب على المشاركة في مختلف بطولات القوس والسهم في الدولة والمناطق القريبة من مقر إقامته، لأنه يعلم جيداً ضرورة التدريب والمشاركة في المنافسات، والاستمرارية في اللعب. وقال «منذ تعلمي لهذه الرياضة علمت جيداً بأنني قادر على التطور والتقدم فيها، وفي كل يوم نتعلم بعض الأساليب الجديدة التي تمدنا بالخبرة والاستفادة من هذه الرياضة التي تهتم بالتركيز العالي وهدوء الأعصاب، وهو ما نعهده عند مشاركتنا في البطولات، خاصة على مستوى الدولة، حيث نلاقي خيرة الطلاب من مختلف إمارات الدولة، للمنافسة على تحقيق الألقاب». وأكمل «التدرب في المدارس بمعدل 4 حصص أسبوعياً لا يكفينا، والمشاركة في بطولة بهذا الحجم مرة في العام لا تطور مهارتنا بالشكل المطلوب، كما أن عدم وجود أندية متخصصة ترعى هذه الرياضة، وتهتم بها، لن يصب في مصلحتها، ومن الضروري أن تهتم الأندية الرياضية برياضة القوس والسهم، وتتبناها، لأنها تشكل مستقبل أكبر لرياضة الدولة، وبالنظر إلى النتائج المحققة منذ عام على الأقل فإننا نتقدم في هذه الرياضة». وقال «بالنسبة إليّ أعشق ممارسة الرياضة، والتطور بها والتميز، ولكنني في الوقت ذاته لا أغفل عن مستواي التعليمي، والحمد الله فإنني متفوق في جميع المواد، وأوازن بين دراستي وتدريباتي، لأن التقدم الرياضي لا يصلح من دون ثقافة تعليمية، والرياضة مؤهل جيد، خصوصاً وأننا ما زلنا صغاراً، ومن المهم أن نهتم بالمستوى التعليمي، ونوازن بينهما». خالد عبدالله: على المدارس أن تتخلى عن الرياضات الجماعية أبوظبي (الاتحاد) يؤكد الطالب خالد عبدالله (13 سنة) بالصف الثامن عزمه على المشاركة في بطولة الأولمبياد المدرسي في كل عام، بعد حصوله على المركز السابع على مستوى الدولة، حيث تعد هذه المشاركة الثانية له على التوالي، لأنه يرى فيها متنفساً لممارسة رياضات ممتعة وتنافسية بين الطلاب من مختلف أنحاء الإمارات، تتيح له التعرف مع أصدقاء جدد، والتعرف على رياضات جديدة سواء في ممارستها أو مشاهدتها، بعد التجمع الكبير من قبل الطلاب في مكان واحد. وقال: أسعى للمشاركة دائماً في هذا الأولمبياد وسأعمل على المشاركة في العام المقبل، أيضاً والتطور في رياضة القوس والسهم لأنها إحدى الرياضات المهمة لدينا أنا وزملائي الطلاب، فالجميع يريد أن يصبح أحد أبطال هذه الرياضة بالدولة ويحقق الإنجازات الفردية والجماعية لتمثيل الإمارات خارجياً، وإذا ما أقيمت هذه البطولات على مدار العام فإننا ستكون الاستفادة أكبر وممارستها لشكل افضل، لأننا نتدرب في المدارس فقط بمعدل 4 حصص أسبوعياً وهو عدد مقبول في ظل ظروف الدراسة، ولكن ما ينقصنا الاحتكاك الأكبر في البطولات الرسمية والتي تنمي مهارات اللاعب وتثقل من خبراته. وحول تطلعاته المستقبلية مع هذه الرياضة وإمكانية استمراره بها قال: حالياً في مرحلة التعليم الإعدادية فإننا نتدرب بشكل يومي في المدرسة، ولكنني لا أعلم إذا ما تمكنا من التدرب مستقبلاً عندما ننتقل إلى المرحلة الثانوية، ولكنني أتمنى ذلك، فبعض الطلاب يعشقون رياضات مختلفة ولكنهم لا يجدونها متوفرة في المدارس أو الأندية الخاصة، ولهذا فإنهم يتخلون عنها. وشدد اللاعب على ضرورة تخلي المدارس عن الرياضات الجماعية والاهتمام بشكل خاص بالرياضات والألعاب الفردية وقال: الأندية الرياضية تهتم بالرياضات الجماعية ولا تنظر إلى الفردية، ولم نلاحظ سوى حضور رياضة ألعاب القوى هناك، وبعض الرياضات الفردية مظلومة وتحتاج للدعم والتبني وهو ما ننادي به بما أننا مازلنا في عمر مؤهل للتطور.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©