الكتابة على جدران البيوت والشوارع ظاهرة غير حضارية لا تؤرقنا نحن فقط في الإمارات، وإنما هي ظاهرة عالمية ارتبطت بنزعات المراهقين للتنفيس عن تعابيرهم الساذجة عن الحب أو الاعتداد بالنفس أو التعصب الأعمى لفريق رياضي معين، أو حتى كتابة الشتائم للأقران والرسم والتوقيع بمختلف أصباغ البخ والرش المتوافرة في السوق·
في الآونة الأخيرة انتقلت الكتابة من الجدران إلى ساحات جديدة كأرضيات الأرصفة وبراميل وحاويات القمامة التابعة للبلدية، حتى أصبحت تلك الخربشات من المظاهر التقليدية العادية في تلك الأماكن، ولكن ما يثير الاستغراب حقاً هو هجرة تلك الممارسات المزعجة بكل المقاييس إلى سيارات خلق الله الغافلين في بيوتهم وأعمالهم، وفي العمل التخريبي البحت الذي تفضحه الصورة وتختصر الكثير من الكلام الذي يمكن أن يقال حوله في لفظة واحدة فقط لا غير: حرام!·
عدد اليوم
