محمد بن راشد يترأس وفد الدولة إلى القمة التشاورية لقادة «التعاون»

عاد إلى البلاد مساء أمس صــاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي «رعاه الله» والوفد المرافق له بعد أن ترأس سموه وفد الدولة الى اجتماع القمة التشاورية الـ 11 لأصحاب الجلالة والسمو قادة دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية التي عقدت بالرياض أمس. وكان في استقبال سموه لدى وصوله سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم ولي عهد دبي وسمو الشيخ مكتوم بن محمد بن راشد آل مكتوم نائب حاكم دبي وسمو الشيخ منصور بن محمد بن راشد آل مكتوم. وضم الوفد المرافق لسموه الفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان وزير الداخلية، وسمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية، ومعالي عبيد حميد الطاير وزير الدولة للشؤون المالية، ومعالي ريم إبراهيم الهاشمي وزيرة دولة، والفريق مصبح راشد الفتان مدير مكتب صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم ، والعصري سعيد الظاهري سفير الدولة لدى المملكة العربية السعودية. وكان صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي والوفد المرافق له قد وصل الى الرياض بعد ظهر أمس على رأس وفد الدولة للمشاركة في أعمال القمة. وكان فى استقبال سموه على أرض المطار في الرياض خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود ملك المملكة العربية السعودية، وعدد من أصحاب السمو الأمراء والمعالي الوزراء وكبار المسؤولين السعوديين من مدنيين وعسكريين. وكانت أعمال الاجتماع التشاوري الحادي عشر لقادة ورؤساء وفود دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية قد بدأت أمس بقصر الدرعية في الرياض برئاسة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود. ورأس وفد الدولة الى الاجتماع صـاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي . وغادر صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي «رعاه الله» والوفد المرافق له الرياض مساء أمس بعد ان ترأس سموه وفد الدولة المشارك في أعمال القمة التشاورية لقادة وزعماء دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية. وكان صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي «رعاه الله» قد غادر البلاد ظهر أمس على رأس وفد الدولة متوجهاً إلى الرياض للمشاركة في أعمال القمة التشاورية لقادة وزعماء دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية. وكان في وداع سموه بمطار دبي الدولي سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم ولي عهد دبي وسمو الشيخ مكتوم بن محمد بن راشد آل مكتوم نائب حاكم دبي وسمو الشيخ منصور بن محمد بن راشد آل مكتوم وعدد من كبار المسؤولين. الإمارات تتحفظ على اختيار الرياض مقرا للمصرف المركزي الخليجي أبوظبي، الرياض (وكالات) - تحفظ وفد دولة الإمارات برئاسة صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي «رعاه الله» الذي شارك في أعمال الاجتماع التشاوري الحادي عشر لقادة ورؤساء وفود دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية واختتم أعماله أمس بالرياض على قرار اختيار الرياض مقراً للمصرف المركزي الخليجي. وكان الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية عبدالرحمن بن حمد العطية قد أعلن أمس أن قادة دول مجلس التعاون اختاروا العاصمة السعودية الرياض مقراً للبنك المركزي الخليجي، مشيراً إلى أنه «سيتم الإعلان لاحقاً عن تفاصيل هذا الاتفاق». وقال العطية في تصريحات عقب اختتام القمة إنه لم يتم التوصل إلى قرار بشأن موعد إطلاق العملة الموحدة. وقال العطية إن هناك رغبة ملحة بأن يتم المضي قدماً فيما يتعلق بتشكيل المجلس الذي يؤسس إلى قيام البنك المركزي. وقال في بداية الأمر ستكون الوحدة الحسابية (البيكو) هي أساس إصدار العملة الخليجية الموحدة المنتظرة. وكان العطية كشف في وقت سابق، أن أربع دول تقدمت بطلب استضافة المقر وهي السعودية والبحرين والكويت والإمارات. وينظر إلى المصرف المركزي الخليجي على أنه الأداة القادرة على الإعداد لإطلاق العملة الموحدة لدول مجلس التعاون المقررة في 2010. دول «التعاون» ترفض إقحام الاتفاق الاقتصادي مع أوروبا بقضية السلام العطية: الحوار الأميركي الإيراني يجب ألا يكون على حساب مصالح الخليج الرياض (وكالات) - طالب قادة دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية خلال قمتهم التشاورية الـ 11 في الرياض بأن لا يكون الحوار الأميركي الإيراني على حساب مصالح دول مجلس التعاون الخليجي. وقال الأمين العام لمجلس التعاون عبدالرحمن بن حمد العطية في مؤتمر صحفي في ختام القمة امس ان الحوار الأميركي الإيراني يجب أن لا يكون على حساب المصالح الإستراتيجية العربية وخاصة دول مجلس التعاون، مشيرا الى ان القادة ناقشوا في القمة التشاورية دعوة الرئيس الأميركي باراك أوباما لتحسين علاقات بلاده مع إيران، مؤكدين ترحيبهم بأي حوار بين الدول. وقال العطية ان القادة أعربوا عن الأمل بأن لا تكون هذه التحركات على حساب الأمة العربية، مشيرا إلى أن العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني حمل رسالة دول المجلس للرئيس الأميركي في آخر لقاء بينهما والتأكيد على حق الفلسطينيين في دولة مستقلة. وبشأن الملف النووي الإيراني قال العطية «ان الإيرانيين قالوا إن هذا البرنامج للأغراض السلمية ونحن لسنا ضد أي برنامج نووي إيراني أو غيره يؤدي إلى ابتزاز أو لأغراض لا نتمناها ونأمل في الوقت نفسه أن تحل أي أزمة بين إيران والغرب من خلال الحوار الدبلوماسي وهناك تباين بين المواقف الأميركية والأوروبية والأخيرة فيها شيء من الليونة». واضاف «كما ان هناك تحركا ايجابيا من الولايات المتحدة تجاه إيران نأمل ألا تكون على حساب مصالح الأمة العربية وتحديدا مصلحة الخليج ولن نسمح بتهديد أية دولة في المنطقة بما فيها إيران مع تأكيدنا على حق إيران في امتلاك الطاقة السلمية». وأشار إلى وجود رؤية قطرية تنادي بتفعيل دور المجلس، مشيراً إلى وجود تأييد كامل لهذه الرؤية وإنشاء لجان للنظر فيه من وزراء الخارجية وعقد عدد من الاجتماعات لوضع تصور حول هذه الرؤية واستعراضه في قمة الكويت في ديسمبر المقبل. وأوضح ان الرؤية القطرية تتركز حول العمل العسكري والأمني والاقتصادي إضافة إلى المشاريع المرتبطة بالاتحاد النقدي. وكشف العطية عن تعليق المفاوضات مع الاتحاد الأوروبي فيما يخص الاتفاق الاقتصادي الخليجي الأوروبي، مشيرا إلى رفض دول الخليج إقحام الاتفاق التجاري في قضية السلام العربية الإسرائيلية. وشدد على أن أي جانب لم يتم الإيفاء به سينظر على جانبه الاقتصادي فقط وسيتم معالجته في حينه، موضحا أن الاتحاد الأوروبي يريد قبول دول الخليج بما يخالف القانون الدولي. وقال العطية ان الاجتماع التشاوري الخليجي استعرض ما تم إنجازه في شبكة سكك الحديد والربط الكهربائي الذي بدأ في مرحلته الأولى بين السعودية والكويت والبحرين وبقية دول الخليج، مؤكدا أنه في عام 2011 سيتم ربط جميع شبكات الكهرباء بين دول الخليج وتحقيق تصاعد تكاملي وكذلك في شبكة سكك الحديد على اعتبار حيويتها وإسهامها في دفع زيادة حجم التجارة بين دول الخليج وحركة النقل. وأشار الأمين العام لمجلس التعاون إلى ان القمة التشاورية ناقشت ملفات عديدة منها القضية الفلسطينية والعراق واحتلال الجزر الإماراتية وكذلك المصالحة العربية العربية. وكشف عن وجود مقترح عماني قدم إلى القادة يدعو لتفعيل إشراك القطاع الخاص في مسيرة نمو وتطوير العمل الخليجي المشترك إلى جانب التجارة والاقتصاد من أجل دفع مسيرة العمل الاقتصادي المشترك والاستفادة من خبرات القطاع الخاص في هذا المجال. وذكر ان القادة قرروا إشراك القطاع الخاص في كل ما يتصل بأعمال اللجان الفنية في إطار مجلس التعاون حتى يتمكنوا من الإسهام في صياغة القرارات الاقتصادية لاسيما الجانب التجاري منها. وقال العطية ان قادة دول مجلس التعاون الخليجي أكدوا دعمهم لليمن وأنهم مع يمن مزدهر ومستقر ومع كل أمر يعزز أمن وحدته ودليل ذلك الالتزامات التي التزمت بها دول المجلس في دعم اليمن عبر مؤتمر المانحين وأنها ستكون دوما إلى جانب أشقائها في اليمن. وحول قوات درع الجزيرة قال الأمين العام للمجلس ان درع الجزيرة موجود ومن ضمن المقترح القطري هناك جانب يتعلق بالتعاون العسكري ولست في موقع الدخول في تفاصيله حتى يجتمع وزراء الخارجية وسيكون مجلس الدفاع هو الجهة التي ستعنى بهذا الجانب العسكري الذي نصت عليه رؤية قطر التي اعتمدها القادة في هذا اللقاء التشاوري.