الجمعة 19 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

وزير التربية: الإدارة الواعية والتخطيط السليم سبيل مواجهة تحديات التعليم

وزير التربية: الإدارة الواعية والتخطيط السليم سبيل مواجهة تحديات التعليم
22 مارس 2010 01:43
أقر معالي حميد محمد القطامي وزير التربية والتعليم رئيس مجلس إدارة المركز الإقليمي للتخطيط التربوي بالشارقة بوجود مشكلات وتحديات تواجه التعليم على مستوى المنطقة والدول العربية. وأكد الوزير أن الإدارة الواعية المقرونة بالتخطيط السليم القائم على الإحصاءات الدقيقة هي السبيل الأمثل لتطوير بنى ومؤسسات التعليم في المنطقة العربية وإحداث طفرة نوعية في عملية التمدرس، وصولاً إلى جودة التعليم في زمن أصبح التعليم هو عماد التنافسية للدول. ودعا معاليه إلى ضرورة صياغة وتبني السياسات التعليمية والخطط التعليمية الطموحة بخفض نسب الأمية وزيادة نسب الاستيعاب في التعليم الثانوي ومؤسسات التعليم العالي، باعتبارها أهم الخطوات التي ينبغي اتخاذها لمواجهة تلك الظواهر السلبية وغيرها من التحديات. جاء ذلك في كلمة ألقاها بالنيابة عنه الدكتور عبدالله الأميري مستشار معالي الوزير بمناسبة انعقاد الندوة الإقليمية حول التخطيط الاستراتيجي في قطاع التربية تحت عنوان: “تطوير الثقافة والقدرة على التخطيط”، والذي ينظمه مكتب “اليونسكو” الإقليمي للدول العربية ببيروت، بالتعاون مع المركز الإقليمي للتخطيط التربوي والمعهد الدولي للتخطيط التربوي، خلال الفترة من 21 - 23 مارس الحالي. وأضاف معاليه أن هذه الندوة تمثل ثمرة من ثمار التعاون الوثيق والراسخ بين منظمة التربية والثقافة والعلوم والمركز الإقليمي للتخطيط التربوي، تتويجاً للاتفاقية الموقعة بين الدولة و”اليونسكو” في هذا الشأن. ورحب وزير التربية والتعليم بمشاركة نخبة من المتخصصين في مجال التخطيط وإدارة الموارد البشرية بالدول العربية، مؤكداً حرصهم على المشاركة وتحقيق أهداف هذا اللقاء التربوي، بما يمتلكونه من أفكار ومقترحات لمواجهة المشكلات والتحديات التي تواجه التعليم على مستوى المنطقة والدول العربية. وقال: “على الرغم من هذه التغيرات والتحديات، إلا أن دول المنطقة العربية قد خطت خطوات واسعة في تحقيق التميز في عدد من مجالات الخدمات التعليمية، حيث حققت معظم الدول العربية هدف التعليم للجميع من خلال إشاعة إلزامية التعليم الأساسي، كما نجحت في تضييق الفجوة التي كانت سائدة بين الجنسين”. وقال معاليه إنه على الرغم من أن جودة التعليم لا تزال تشكل تحدياً رئيسياً، إلا أن التنمية الاقتصادية عادة تسير جنباً إلى جنب مع تحسين مستويات جودة التعليم. وطالب دول المنطقة بتحقيق جودة التعليم في ظل الجهود البناءة التي تبذلها القيادات السياسية العربية وبتقليل الفجوة بينها وبين الدول ذات الأنظمة التعليمية المتقدمة واللحاق بركبها. إلى ذلك، تضمن اليوم الأول جلسة بعنوان التخطيط الاستراتيجي في مجال التربية، أما الجزء الثاني من الجلسة الأولى فتم الانتقال من النظرية إلى التطبيق، حيث يتم عرض تجارب الأردن ومصر في مجال التخطيط الاستراتيجي، في حين تضمنت الجلسة الثانية مجموعات عمل نقاشية تباحثت حول التجارب الوطنية في مجال التخطيط.
المصدر: الشارقة
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©