زعم موقع ''ديبكا'' الاسرائيلي المقرب من الاجهزة الاستخبارية والأمنية الاسرائيلية، أن محمد دحلان يقود انقلابا ضد رئيس الحكومة الفلسطينية سلام فياض،بتأييد من الأسير مروان البرغوثي وأحمد قريع · ونسب الموقع الى ما وصفه بأنه مصادره الفلسطينية ،قولها إن السبب الأساسي لظهور دحلان مجدداً على الساحة السياسية الفلسطينية هو مبلغ الـ7,4 مليار دولار الذي تعهدت الدول المانحة بتقديمه الى السلطة الفلسطينية في مؤتمر باريس ،حيث يعتقد دحلان أن فياض الذي يقود الحكومة هو خارج إطار حركة ''فتح'' بالاضافة الى ان حكومته لا تنتمي بمعظمها الى ''فتح''·
وتقوم الخطة التي ينفذها دحلان على بنود أربعة أهمها :
1- ممارسة الضغط على الرئيس عباس لإقالة سلام فياض وتعيين رئيس حكومة جديد بدلاً منه·
2- ممارسة ضغوط على وزراء حكومة سلام فياض لتحديه ،حيث لا يوجد لدى هؤلاء الوزراء أي خلفية سياسية وأخذ أوامرهم من ''قادة التمرد''·
3- عقد اللجنة المركزية لحركة ''فتح'' تحت شعار إعادة قوة القرار ليد ''فتح''· فمعارضو فياض يقولون إن مؤتمر أنابوليس زج بـ''فتح'' في الزاوية·
4- ممارسة التهديدات على مسؤولين في الضفة الغربية بدأوا بالتعاون مع سلام فياض ،والعمل بسرعة في ظل تخوفات من ان يتمكن رئيس الوزراء من شراء نفوذ مواقف مستقلة بالأموال المتوقع الحصول عليها من الإدارة الأميركية وأوروبا·
وحسب تلك المصادر فقد أثار التقرير قلقاً لدى مبعوث اللجنة الرباعية الدولية توني بلير ووزيرة الخارجية الاميركية كوندوليزا رايس حيث إذا تم الإطاحة بسلام فياض ، فالأمر يعني الفشل لهما شخصيا ولجهودهما في إحياء عملية السلام بالشرق الأوسط وإنهاء الصراع الفلسطيني- الإسرائيلي ·
عدد اليوم
