البنزرتي: النقطة أفضل من الخسارة

الشارقة (الاتحاد) - قال التونسي لطفي البنزرتي مدرب فريق الإمارات إن هدفنا من المباراة تمثل في عدم الخسارة، لأن حدوث ذلك يعيدنا إلى مركزنا السابق “قبل الأخير” وهو ما يؤثر بالسلب على معنويات اللاعبين، وكنا نداً قوياً لفريق الشارقة، وسنحت لنا فرص كثيرة في الشوط الأول، لم ننجح في استغلالها، حتى سجل صاحب الأرض هدفه، وفي الثاني طلبت من اللاعبين الالتزام بالخطة، نظراً لأننا كنا نخشى من دخول هدف ثانٍ في مرمانا، مما يصعب المهمة، وبالتالي حرصنا على أن نكون حذرين دفاعياً. وأضاف: الشارقة في الشوط الثاني تراجع للخلف من أجل الحفاظ على الهدف ولعب على الهجمة المرتدة، ولكن نجحنا في تسجيل هدف التعادل، وشهدت الثواني الأخيرة فرصة للاعب الشارقة محمد سرور، وارتدت بفرصة إلى ديارا، أي أن رغبة الفريقين كانت كبيرة في حصد النقاط الثلاث. وقال البنزرتي: بالفعل لعبنا خارج ملعبنا، وإن كانت الفرق الآن تبحث عن النقاط، سواء في على ملعبها أو أرض الفريق المنافس، وما نركز عليه هو عدم الخسارة في أي مباراة، وأرى أن الوضع لا يزال صعباً ليس فقط على الإمارات بل أيضاً الشارقة. وأشار إلى أن نقطة أفضل من الخسارة، وإن كانت المباراة بالنسبة لفريق الشارقة بطعم الخسارة، ولكن بالنسبة لنا نجحنا في تحقيق التعادل، بعد أن كنا متأخرين بهدف، وبالتالي النتيجة إيجابية، ولو فزنا لتقدمنا للأمام، وشعرنا بارتياح نسبي، وأي فريق في المؤخرة يواجه صعوبات كثيرة، وتكون هناك ضغوط على اللاعبين. وحول ما تردد عن أن المباراة مصيرية، قال إن اللقاء لم يكن كذلك لأنه ليست نهاية الدوري، ولكنه مهم للفريقين، وكنا نرغب في تحسين مركزنا، قبل توقف الدوري، وأمامنا 8 مباريات نستطيع أن نواصل العمل فيهما، ونقدم المستوى الجيد، ونجمع نقاط تضمن لنا البقاء في دوري المحترفين. وعن خروج الحارس الحمادي ودخول الشاجي قال: الحمادي خرج للإصابة وكان الحارس الأساسي في المباريات الأربع السابقة والفريق يعتمد عليه، ومستوى الحمادي جيد والمنافسة بينهما قائمة، والجاهز يلعب، والمهم أننا نملك حارسين جاهزين. وحول إضاعة الفريق للفرص السهلة في الشوط الأول، قال: من الطبيعي أن موقف الفريق في الدوري يؤثر على اللاعبين، وأرى أن تمركز المهاجمين في الشوط الأول لم يكن جيداً، وهو السبب في إضاعة الفرص السهلة أمام مرمى الشارقة، ولكن في الثاني عادوا بتسجيل هدف التعادل، ولابد أن أشكر اللاعبين على الأداء القوي في المباراة بصرف النظر عن التعادل، ولو خسرنا المباراة لقدمت الشكر إلى اللاعبين على ما قدموه، ولا أريد أن أتحدث عن لاعب معين، ولكن الإمارات فريق جماعي، وتميز لاعب أو آخر يعود للفريق بشكل عام. وأشار إلى أن كأس “اتصالات” تجهز اللاعبين الصف الثاني للطوارئ، بحيث يتواجد اللاعب الجاهز، ولا أتعامل بفكر فريق الرديف، والفريق الأول، بل أن اللاعب لو جلس على دكة البدلاء فترة طويلة، لا يعطيك في الملعب، ويتعرض للإصابات، وبالتالي لابد من تجهيز جميع اللاعبين من خلال دوري الرديف وكأس “اتصالات”، والدفع بهم في مباريات الدوري، حتى لا تواجهنا مشكلة في البدلاء في جميع المراكز. و أكد علي ربيع مدافع فريق الإمارات أن العودة من الشارقة بنقطة نتيجة جيدة، لأننا ما زلنا نتقدم على الشارقة بفارق نقطة، وكانت المباراة مصيرية بالنسبة لنا، لأن كلا الفريقين دخل المباراة بدافع الفوز، ولا يفكر في الخسارة، لو حدث وخسرنا اللقاء لتراجعنا للخلف، ولكن التعادل مقبول، وأشكر زملائي على الجهد الذي بذلوه، ونجحنا في العودة للمباراة بعد أن كنا متأخرين بهدف. وأضاف: دفاعنا نجح في إيقاف خطورة مارسلينهو وإدينهو وكنا نعرف طريقة لعبهما، وبالتالي أغلقنا كل الطرق أمامهما، حتى أن هدف أدينهو جاء من تسديدة، مشيراً إلى أن المرحلة المقبلة تتطلب جهداً كبيراً من جميع اللاعبين، لأن الفريق لا يزال في مرحلة الخطر.