حدائق الغربية تزدحم بالأهالي وتكتظ بحفلات الشواء

ساهم صفاء الطبيعة ونقاء الجو أمس في زيادة إقبال الأهالي على الحدائق العامة في ''الغربية'' التي استعدت لاستقبال الأسر والعائلات بعد أن أنهت بلدية المنطقة الغربية أعمال الصيانة والتجهيزات قبل بدء عيد الأضحى وتخصيص أماكن للشواء بجانب تجهيز الألعاب الكهربائية والعادية بمختلف الحدائق لإضفاء جو من البهجة وفرحة العيد على الأطفال· وقد حرصت العديد من الأسر على إقامة حفلات للشواء في الهواء الطلق في حضور الأصدقاء والأقارب· وأشار حسن عمر إلى أن الخروج للطبيعة وقضاء أوقات ممتعة مع الأهل والأصدقاء والأحباب داخل الحدائق من الطقوس التي يحرص عليها غالبية المقيمين في المنطقة الغربية سواء من المواطنين أو الوافدين خاصة أن الحدائق العامة هي المتنفس الطبيعي الوحيد بالمنطقة نظراً لعدم وجود شواطئ مجهزة لاستقبال الأسر في ''الغربية'' مما يضطر البعض إلى السفر لأبوظبي للاستمتاع بالبحر وقضاء العيد على شواطئ أبوظبي الممتعة· ويرى أشرف منصور أن العيد هذا العام جاء وسط ظروف مناخية مشجعة على الخروج إلى الأماكن الطبيعية وعدم الجلوس في المنازل للاســـــتمتاع بالأمـــاكن الخـــضراء داخل الحـــــدائق العامة· يؤكد محسن حامد أنه جاء إلى زيارة شقيقه من الشارقة وقضاء أيام العيد معه، فكانت الحديقة العامة في مدينة زايد هي وجهتهم في ثاني أيام العيد· بدوره، أكد جمعة المنصوري أن الطبيعة الرائعة وصفاء الجو في ثاني أيام العيد ساهم بشكل كبير في تشجيع الأسر والعائلات للخروج إلى الحدائق والاستمتاع بهذا الجو الجـــــميل وقضاء أوقات ممتعة بين الأهــــل والأصدقاء هناك· وأشار نزار خالد إلى أنه تعود على إقامة حفلات شواء للأهل والأصدقاء داخل الحديقة كل عيد خاصة إذا كانت الظروف الجوية تسمح بذلك، موضحاً أن وجود وفرة من لحوم الأضاحي التي تصلح للشي قد ساعد على زيادة حفلات الشواء داخل الحدائق العامة التي يفضلها الجميع عن إقامتها في المنازل· واعتبر أحمد عبدالحليم أن فرحة العيد لا تكتمل إلا وسط الأهل والأصدقاء والجو الأسري الرائع الذي لا يتوافر إلا في الأعياد لذلك فضل الخروج للحدائق بالرغم من برودة الجو مع الأصدقاء والأهالي عن الجلوس في المنازل والأماكن المغلقة، حيث استمتع الجميع بشي اللحوم داخل الحديقة مع لعب الأطفال بجانبهم·