مواطنة لا تملك ثمن الدواء وتتمنى منزلاً يصلح للسكن

قد يكون التفكير أحد أسباب أمراض الإنسان، فهذا بالفعل ما تعانيه المواطنة خديجة، التي طُلقت من زوجها منذ أكثر من 16 عاماً، ولديها ثلاثة أبناء، إذ تقول لـ ''رأي الناس'': من شدة التفكير والمعاناة التي أعيشها خوفا وقلقا على أبنائي من سقوط المنزل في أي لحظة أصبحت أعاني من بعض الأمراض، ففي موسم سقوط الأمطار تتجمع المياه على السقف ثم تتسرب إلينا، ما يؤدي إلى قطع الكهرباء، خاصةً أن المنزل قديم جداً وأنشئ عندما كنت صغيرة، أي وصل عمره الآن إلى ما يقارب 40 عاما، فتوجهت إلى بلدية الفجيرة لمناشدتهم إيجاد حل لمسكني الذي أصبح سبب مرضي ويأسي من الحياة· فأعطوني شهادة بأن منزل والدي المرحوم الذي يتكون من 4 غرف ومجلس وصالة بملحقاتها، غير صالح للعيش فيه، حيث تبين وجود تشققات بالأسقف والجدران وتآكل حديد التسليح، ولكن لا حياة لمن تنادي، فلم أجد اليد التي تساعدني على تعديله أو تعويضي بدلاً عنه''· ومن جانب آخر أخبرتنا خديجة أنها تعاني من مرضي القلب والروماتيزم، وتبلغ تكلفة دوائها 5500 درهم، وهي لا تستطيع شراءه لارتفاع سعره مع عدم عملها·· كما أن معاش وزارة الشؤون لا يكفي حاجة أبنائها، كما لا تحصل على نفقة من طليقها لأبنائه، فتراكمت الديون عليها في البنك، وعند أحد المحال التجارية التي لجأت إليها لشراء حاجياتهم الغذائية· لذا تناشد خديجة القلوب الرحيمة وتتمنى منهم مساعدتها في حل هذه الأزمة التي ذاقت مرارتها أعواماً طوالا، وتأمل من الله العلي العظيم أن يسخر من يمد لها يد العون من المسؤولين والقلوب الرحيمة بالدولة في إيجاد منزل يضمها مع أبنائها·· ووظيفة تقتات منها·· وهي راضية بأي عمل، حتى تستطيع إيفاء ما عليها والإنفاق على أولادها·