22 مارس 2010 21:29
تعرض قناة أبوظبي «جيوجرافيك» يوم الإثنين 29 مارس برنامج «الكنز المفقود»- عند ضفاف المشرق - ويتحدث البرنامج هذه المرة عن قصص كنوز بابل الإنجيلية وعن ثروة ومجد بلاد الرافدين، والمنطقة الزراعية التي شكلها نهرا دجلة والفرات. وتم طرح تساؤلات منها: أين المباني والأعمال الفنية والثروات التي خلقتها أمة قوية كهذه؟.
في أوائل القرن التاسع عشر انقشع الضباب الذي أحاط ولفترة طويلة بكنوز بلاد الرافدين ويعود جزء كبير من الفضل لأوستن هنري لايارد المولود في فرنسا. فبعد التجوال في وادي دجلة الأعلى حصل لايارد على حق التنقيب على طول ضفتي النهر، واكتشف بقايا الأعمال الفنية والمعمارية الفذة خارج مصر.
وقد ظهرت قصور عظيمة تحوي أكبر الأعمال الفنية على الإطلاق وأخذ لايارد بعضها إلى إنجلترا حيث تعرض اليوم في المتحف البريطاني. وبخلاف لايارد، اعتقدت غيرترود بيل أن البقايا القديمة يجب أن تبقى في بيئتها. وبيل كانت متسلقة جبال رائعة وعملت كضابط مخابرات في بدايات القرن التاسع عشر، وشاركت في عدة عمليات تنقيب كان من ضمنها عملية تنقيب في جنوبي تركيا في موقع اعتقد أنه على الأرجح المكان الذي رست فيه سفينة نوح. وهاهو إرث بيل، المتحف الوطني في بغداد الذي لايزال يحتفظ بآثار الحضارة الآشورية والبابلية والسومرية قريباً من مواقعها الأصلية. يعرض البرنامج الساعة 19:00بتوقيت الإمارات الساعة 20:00 بتوقيت السعودية.
المصدر: أبوظبي
عدد اليوم
