الخميس 28 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

خليفة يدعو إلى إقامة صلاة الاستسقاء

خليفة يدعو إلى إقامة صلاة الاستسقاء
24 ديسمبر 2007 02:10
دعا صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة ''حفظه الله'' إلى إقامة صلاة الاستسقاء في جميع مساجد ومصليات الدولة في الساعة الثامنة من صباح اليوم ''الإثنين''، وذلك تيمناً بسُنة النبي الأكرم محمد صلى الله عليه وسلم بإقامة صلاة الاستسقاء طلبا لنزول الغيث· ودعا سموه إلى الابتهال إلى المولى عز وجل ليعم الغيث وينشر رحمته وعطاءه وخيره على العباد والبلاد· استجابة لدعوة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة ''حفظه الله''، أعلنت الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف عن إقامة صلاة الاستسقاء اليوم في 143 مصلى على مستوى الدولة، بالإضافة إلى المساجد التي تقام فيها صلاة الجمعة باعتبارها مساجد كبيرة تستوعب أعدادا كبيرة من المصلين، داعية جميع المسلمين للمشاركة في تلك السنة النبوية الشريفة، وقال سعادة الدكتور محمد الكعبي المدير العام لهيئة الشؤون الإسلامية والأوقاف: إن الهيئة قامت مساء أمس فور صدور توجيهات رئيس الدولة بالاتصال بمدراء جميع مكاتب الهيئة على مستوى الدولة، وتم إعلامهم بالترتيب لإقامة صلاة الاستسقاء صباح اليوم، مشيرا إلى انه تم توزيع الخطبة على الفور على الخطباء· وأشاد فضيلة الشيخ صديق المنصوري كبير الوعاظ بالهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف، بأمر صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة ''حفظه الله'' بإقامة صلاة الاستسقاء في جميع مساجد ومصليات الدولة، مشيرا إلى ان طلب سقيا الماء من الله تعالى عند حصول الجدب وانقطاع المطر هو سنة مؤكدة فعلها النبي صلى الله عليه وسلم عند الحاجة إلى الماء· وأشار المنصوري إلى كيفية صلاة الاستسقاء، حيث يقوم الإمام بالصلاة بالناس ركعتين في أي وقت غير وقت الكراهة يجهر في الأولى بالفاتحة، وسورة ''الأعلى''، وفي الثانية ''بالغاشية''، منوها إلى أن صلاة الاستسقاء مثل صلاة العيد تماماً، يكّبر فيها سبعاً في الركعة الأولى، وخمساً في الثانية، ولا يشترط لصلاة الاستسقاء أذان، كما لا يشترط الأذان لخطبتها، وينادى لها بـ ''الصلاة جامعة''· وأضاف كبير الوعاظ بالهيئة: ان الإمام يخطب في الناس بعد ذلك فإذا انتهى من الخطبة يندب أن يحول الخطيب رداءه - ولو كان شالاً أو عباءة - والمصلون جميعاً يحولون أرديتهم، وذلك بأن يجعلوا ما على أيمانهم على شمائلهم، ويستقبلوا القبلة، ويدعوا الله رافعي الأيدي، مبالغين في ذلك، منوها أن ذلك دلل عليه حديث ابن عباس رضي الله عنهما حين قال: ''خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم متواضعاً متبذلاً - لابساً ثياب العمل- متخشعاً مترسلاً - غير مستعجل في مشيه- متضرعاً· وعن عائشة رضي الله عنها قالت: شكا الناس إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم قُحُوط ''احتباس'' المطر، فأمر بمنبر، فوضع له بالمصلى، ووعد الناس يوماً يخرجون فيه، فخرج حين بدا حاجب الشمس ''ضوؤها'' فكبّر وحمد الله، ثم قال: ''الحمد لله رب العالمين الرحمن الرحيم مالك يوم الدين لا إله إلا الله، يفعل ما يريد، اللهم لا إله إلا أنت، أنت الغني، ونحن الفقراء، أنزل علينا الغيث، واجعل ما أنزلت علينا قوة وبلاغاً إلى حين''، ثم رفع يديه، فلم يزل يدعو، ثم حوّل إلى الناس ظهره، وقلب رداءه، وهو رافع يديه، ثم أقبل على الناس، فصلّى ركعتين''· وأكد كبير وعاظ الهيئة العامة للشؤون الإسلامية انه يستحب قبل الخروج لصلاة الاستسقاء التوبة، والصدقة، والخروج من المظالم، والمصالحة بين المتخاصمين، وكذلك صيام ثلاثة أيام، ثم الخروج في اليوم المعين لذلك، ويخرج الصبيان، والشيوخ، والعجائز·
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©