الجمعة 19 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

الرميثي: عُرس الديمقراطية أهم من فوزي بالتزكية

الرميثي: عُرس الديمقراطية أهم من فوزي بالتزكية
9 ابريل 2008 00:31
أكد محمد خلفان الرميثي رئيس اتحاد الكرة والمرشح لنفس المنصب في الانتخابات القادمة أن دخول يحيى عبد الكريم منافساً له على الرئاسة لم يكن مفاجأة له، وإنما المفاجأة كانت في توقيت إعلانه عن قراره الذي كان الرميثي يتمناه مبكراً عن هذا التوقيت· أضاف أنه سعيد بدخول يحيى عبد الكريم منافساً له في الانتخابات لتعزيز تجربة الديمقراطية في الانتخابات، مشيراً إلى أن حبه للديمقراطية يفوق رغبته في الفوز بالتزكية، متمنيا أن تمضي الانتخابات في جو يعكس هذا المفهوم، وأنه مهما كان الفائز فالمهم أولا أن تفوز كرة الإمارات، مشيراً إلى أنه لمس هذه الروح من كل المرشحين الذين يرغبون بالفعل في تقديم شيء للكرة الإماراتية، وهنا تكمن روعة التجربة، في أن كل من تقدموا هدفهم واحد وهو كرة الإمارات· وأعرب الرميثي عن ثقته في كل المرشحين في الانتخابات المقبلة للاتحاد وأن الواجب الوطني والرغبة في خدمة اللعبة كانا الهدف من ترشيحهم لأنفسهم، متمنيا أن يضطلع المجلس القادم أيا كانت تشكيلته بالمهمة المنوطة به في هذه المرحلة الحساسة من مسيرة الكرة الإماراتية· وحول ما تردد من أن يحيى عبد الكريم ربما يكون أخذ قرار الترشيح من جهات ترى ضرورة ترشيحه، وهو ما نفاه يحيى نفسه من قبل، وأجاب الرميثي بأنه مهما كان الأمر فبحكم علمه بيحيى لولم تكن لديه الرغبة في ذلك لما ترشح حتى لو كانت هناك جهة رياضية تدعمه· وقال الرميثي: في كل الأحوال نحن أبناء بلد واحد وهدفنا هو خدمة الكرة الإماراتية والمساهمة في نجاحها، مشيراً إلى أنه حتى اليوم لم يقم بأي جولات أو اتصالات بخصوص الترتيب للانتخابات بحكم انشغال مجلس إدارة اتحاد الكرة بأكمله بالترتيب لنهائي كأس صاحب السمو رئيس الدولة (حفظه الله) وأنه بعد الفــراغ من مهامه سيقوم بالطبع بزيارات للأندية لأن هذا حقها لمعرفة طلباتها وقضاياها· وحول معايير الاحتراف الآسيوي وقدرة أنديتنا على تلبيتها والتحول إلى الخصخصة مع انطلاقة دوري المحترفين قال الرميثي: أنديتنا لديها القدرة على ذلك مع الوقت، ومعايير التحول كثيرة وليس من السهل إنجازها جميعا في فترة قصيرة، وهناك مهلة حتى 2012 وإن شاء الله سيتم إنجاز كل الطموحات قبل بلوغ هذه الفترة، مشيراً إلى أن الاتحاد الآسيوي نفسه لم يطلب توافر كل هذه المعايير في الوقت الحالي للمشاركة في دوري المحترفين، والمهلة حتى 2012 يجب أن يحدث خلالها التحول التدريجي من الهواية للاحتراف ليكتمل العمل في نهاية الفترة، معرباً عن ثقته في أن أنديتنا لديها من الوعي والإدراك والإمكانيات ما يؤهلها لهذا التحول، لكنها فقط تحتاج إلى وقت· وعن حقوق البث التلفزيوني في ظل دوري المحترفين أشار إلى أن هناك لوائح ستضعها رابطة دوري المحترفين ستنظم هذا الأمر، غير أنه يتصور أنه ستكون هناك حقوق مالية لاتحاد الكرة وللأندية، وبموجب هذه الحقوق سيصبح نقل الدوري تلفزيونياً من حق الرابطة التي ستسوق للمسابقة وتتصرف فيها بالشكل الذي يضمن فائدة جميع الأطراف· أضاف أن منع النادي الأهلي لإحدى القنوات في إحدى مبارياته راجع إلى أنه لا يوجد ما يلزمه بالسماح لهذه القناة أو أي قناة أخرى بنقل المبارة، لأن الأمر في المرحلة الحالية يقوم على المفهوم البسيط للمنفعة المشتركة، فالقناة تستفيد بنقل المباراة وتحليلها بعد ذلك، والنادي في المقابل يستفيد إعلامياً بتواجده على الساحة، لكن لا عقود ولا أشياء ملزمة، وربما كانت هناك أسباب لانعلمها وراء قرار الأهلي· أضاف أن الأمر لا شك سيختلف بعد ذلك في عصر الاحتراف لأن البث التلفزيوني سيكون من أكبر مصادر الدخل، وطالما أن الأندية ستحصل على عوائد مادية فلن يكون الأمر مثلما كان وستكون هناك عقود واتفاقيات ملزمة من قبل رابطة دوري المحترفين، وستكون هناك نسبة لاتحاد الكرة وأخرى للأندية وللرابطة، وغير ذلك مما سيتم التوصل إلى صيغة مفصلة بشأنه فيما بعد· وعن المشكلة التي أثيرت بعد رحلة المنتخب إلى سوريا وسفر لاعبي الأهلي إلى سوريا على درجة رجال الأعمال وعدم صدور قرار أو إعلان موقف رسمي من الاتحاد بعد إثارة هذا الأمر أكد الرميثي أن الاتحاد يكن كل التقدير للأندية ودورها الوطني، وأن لها الحق في تمييز لاعبيها ولكن داخل جدران هذه الأندية سواء في العقود معهم أو في أي شأن داخلي آخر، ولكن عندما يتعلق الأمر بالمنتخب فعلى الجميع أن يلتزموا بما يقدمه الاتحاد الذي يعمل بدوره على توفير كافة الاحتياجات للاعبين، مشيداً بموقف الأهلي في هذا الصدد وتأكيده على ذات المبدأ وأن هذا هو الواجب على الجميع في المهام الوطنية· أضاف أنه على كل ناد أو لاعب أن يعي أنه بمجرد اختياره لتمثيل منتخب بلاده لابد وأن يعامل كبقية اللاعبين لأن اللاعب حينها يكون ضمن تشكيلة كاملة وواحدة لا تجزأ· عدم التقدم بطعون يلغي اجتماع لجنة الاستئناف فترة تظلمات الأندية على قائمة الانتخابات تنتهي غداً منير رحومة، دبي - تنتهي غداً الفترة التي خصصتها لجنة انتخابات اتحاد الكرة للأندية من أجل التقدم بطعونات في نتائج فحص الترشيحات التي تم إعلانها السبت الماضي والتي امتدت من 6 وحتى 10 ابريل الجاري· ولم تسجل الأمانة العامة باتحاد الكرة أية طعونات، بالرغم من استبعاد مرشح نادي دبي راشد حسين الهلي ومرشح نادي الإمارات غانم أحمد غانم· وفي حال عدم التقدم بأي طعون فلن تجتمع لجنة الاستئناف والتي كان من المفترض أن تدرس التظلمات من 13 وحتى 17 إبريل· يذكر أن الجمعية العمومية لاتحاد الكرة شكلت لجنة الاستئناف برئاسة اللواء متقاعد سالم الشامسي وعضوية ثاني جمعة بالرقاد وسيف الكعبي، وذلك بناء على تعميم الاتحاد الدولي لتنظيم العملية الانتخابية وتوحيدها في مختلف الاتحادات الاهلية· واعتمدت لجنة الانتخابات برئاسة حمد بن بروك في اجتماعها الماضي 20 مترشحاً بعد غلق باب الترشيحات منهم مرشحون لمنصب رئيس الاتحاد ومرشحون لمنصب نائب الرئيس و16 مرشحاً للعضوية· وتجري الانتخابات 28 مايو المقبل بنادي ضباط القوات المسلحة في أبوظبي· وفي حال عدم تسجيل أية طعونات حتى اليوم تبقى القائمة على حالها، حيث تضم محمد خلفان الرميثي مرشح نادي العين ويحيى عبد الكريم ممثل نادي الحمرية لمنصب الرئيس ومرشحين لمنصب نائب الرئيس هما سعيد عبد الغفار ممثل نادي الشباب وعلي أحمد محمد الشريف الزعابي ممثل الجزيرة الحمراء· والمرشحون لعضوية الاتحاد هم عبد الوهاب أحمد عبد الرحيم الأحمد ممثل نادي التعاون ويونس خوري ممثل نادي الجزيرة وخالد بن فارس ممثل نادي حتا وسعيد عبد الله ممثل نادي الوصل ومحمد مطر المهيري ممثل نادي الأهلي وخلفان علي خلفان الدرمكي ممثل نادي الاتحاد ومحمد سعيد ممثل نادي عجمان وراشد علي حمد الزعابي ممثل نادي الوحدة وعبدالكريم محمد عبد الرحمن مرشح نادي العربي ومحمد عبد العزيز جاسم مرشح نادي الشارقة وعبدالله سالم بخيت خزمه الكثيري مرشح نادي بني ياس والدكتور سليم سرور الشامسي مرشح نادي الظفرة وعبيد سعيد الشامسي مرشح نادي الشعب وناصر محمد حميد اليماحي مرشح نادي الفجيرة ومحمد سالم جاسم السكار النعيمي مرشح نادي رأس الخيمة وأحمد علي الدباني مرشح الجزيرة الحمراء· وبعد انتهاء الفترة المخصصة للتقدم بالطعونات تتفرغ لجنة الانتخابات خلال المرحلة المقبلة لتوزيع الدعوات على المشاركين في الانتخابات والتجهيز لتنظيم اول تجربة لانتخاب اعضاء المجلس الجديد لاتحاد الكرة وتوفير كل الظروف المواتية لإظهارها بالشكل اللائق· ويذكر أن الأندية تلقت اللوائح الارشادية لسير الانتخابات من اجل الاطلاع عليها والالتزام بكافة الشروط المنظمة للانتخابات الشهر المقبل· أحمد سيف بالحصا: يجب التعامل مع اتحاد الكرة باعتباره مؤسسة اتحادية سعيد عبد السلام، دبي - دخلت انتخابات اتحاد الكرة منعطفا جديدا من اهتمام الشارع الرياضي والخبراء ، خاصة بعد المنافسة التي ستشهدها كل المناصب ،الأمر الذي دفعنا لمعرفة رأي الخبراء في هذا الموضوع حيث قال أحمد سيف بالحصا إن العملية الانتخابية ليست ظاهرة جديدة وكانت موجودة في السبعينات والثمانينات على مستويي الاتحادات والهيئة العامة للشباب والرياضة ·· وسارت بشكل جيد في المراحل الأولى خاصة لاتحاد الكرة وكانت انتخابات شفافة ونظيفة· وأضاف: أتذكر أن القائمة كانت تضم شخصيات لها ثقلها مثل قاسم سلطان وأحمد المدفع وسالم الغماي والحاج خميس سالم وكانوا يمثلون قائمة يعرفها الجميع مما لها تأثير في مسار العملية الانتخابية· وأوضح أحمد سيف بالحصا أن العملية استمرت وهي تمضي بشكل جيد حتى منتصف الثمانينات وبعدها شاهدنا ظاهرة انعكست سلبا تتعلق بالتربيطات والتي أثرت فيها الأندية الكبيرة على حساب الصغيرة ·· ولم توفق هذه العملية في خدمة الرياضة وأفرزت بعض العناصر الذين لم يستطيعوا إضافة الجديد ومواكبة التطور ·· وبعدها تم التوافق على عملية التعيين وتم التنسيق بين إمارات أبوظبي ودبي والشارقة واستمرت الحال لفترات طويلة حتى إنشاء الهيئة في بداية 2000 ثم تم اختيار سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان لرئاسة الجمعية العمومية لاتحاد الكرة· وقال: اليوم استجدت أمور أخرى ونحن مقبلون على منعطف تاريخي يتعلق بتصنيف الأندية احترافيا ، الأمر الذي يفرض علينا التعامل باحترافية أكبر مع الأوضاع الحالية وبالتالي يتطلب الوضع اختيار العناصر الذين لهم إلمام وخبرات بالأمور المحلية والخارجية ·· كما يجب أن تلعب الكفاءة الدور الأبرز في عملية الاختيار لأننا أولا وأخيرا كلنا أبناء هذا الوطن ونسعى جميعا لخدمة كرة الإمارات· وأضاف: كل ما آمله أن تركز الأندية الكبيرة على النوعية وليس الانتماء عندما تدفع ببعض العناصر للعملية الانتخابية لأنه إذا تم اختيار اتحاد ضعيف فإن ذلك سوف ينعكس سلبا على الأندية الكبيرة أولا لأن لها دورا أكبر كما يجب أن يكون لدينا تنوع في الكفاءات وتوازن بين الكفاءة والإبداع· وتطرق أحمد سيف بالحصا إلى نقطة مهمة عندما قال إنه لابد أن نؤمن جميعا بأن اتحاد الكرة مؤسسة اتحادية ولا يتبع إلى أحد ويجب أن يكون كذلك· وعن الانتخابات بطابعها الحالي قال إنها ظاهرة جيدة وكنت أتمنى أن يدخل أكثر من منافسين اثنين على كرسي الرئاسة لكي تتسع دائرة الاختيار لأنه عندما يكون العدد أكبر يصبح المجال أوسع للاختيار والمفاضلة مع تقديرنا واحترامنا لكل المرشحين· وعن دوره فيما يحدث قال ··أنا في قلب أحداث دولة الإمارات وليس بالضرورة أن يكون لي منصب ·· فأنا أحب التفاعل مع حركة المجتمع وأحب عملية التغيير الدائم والتطوير بغض النظر عن مكاني·
المصدر: أبوظبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©