2 يناير 2008 00:27
قالت شركتا جلاكسوسميثكلاين واسترازينيكا إن مكتب مكافحة جرائم الاحتيال الخطيرة البريطاني طلب منهما تسليم وثائق سرية عقب مزاعم عن دفع رشى للفوز بعقود في العراق·
ويحقق المكتب في المخالفات المحتملة لبرنامج العقوبات النفط مقابل الغذاء الذي صمم للسماح لنظام الرئيس العراقي السابق صدام حسين ببيع كميات محدودة من النفط لشراء أغذية وأدوية· ونفت شركتا الأدوية ارتكاب أي مخالفات وقالتا إنهما تتعاونان بصورة كاملة مع السلطات بعد تلقي طلب تسليم الوثائق· وقالت جلاكسو ثاني أكبر شركات الأدوية في العالم في بيان أمس الأول ''لا تعتقد جلاكسوسميثكلاين أن موظفيها أو عملاءها أو وكلاءها في العراق شاركوا عن علم في عمل مخالف فيما يتعلق ببرنامج النفط مقابل الغذاء·'' واضافت ''في الواقع قطعت جلاكسوسميثكلاين أشواطاً كبيرة في التعاون مع سلطات حكومة المملكة المتحدة المسؤولة عن الادارة البريطانية للبرنامج·· وفي فرض إجراءات مناهضة للفساد لدى التعامل مع وسطاء في العراق·''
وذكرت صحيفة صنداي تليجراف أن المكتب طلب من الشركتين تقديم رسائل بريد الكتروني وأجهزة فاكس وعقود ومستخلصات·
وجاء التحقيق بعد تقرير للأمم المتحدة عام 2005 وضعه بول فولكر الرئيس السابق لمجلس الاحتياط الاتحادي (البنك المركزي) الأميركي وأشار إلى أنه يوجد أكثر من 2200 شركة في أنحاء العالم ربما لهم صلة برشى دفعت للحكومة العراقية·
وخلص فولكر إلى أن برنامج النفط مقابل الغذاء أصبح فاسداً مع طلب نظام صدام رشى من الشركات الأجنبية مقابل عقود مربحة·
المصدر: لندن
عدد اليوم
