الخميس 18 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

«التحالف اليمني» يتهم صالح بنهب المساعدات وبيعها في الأسواق

«التحالف اليمني» يتهم صالح بنهب المساعدات وبيعها في الأسواق
17 مارس 2017 15:30
جنيف، عدن (وكالات) عقد التحالف اليمني لرصد انتهاكات حقوق الإنسان أمس ندوة على هامش أعمال الدورة الـ34 لمجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة في جنيف، تم خلالها مناقشة قضية الثروات اليمنية والأموال التي هربها المخلوع علي عبدالله صالح إلى الخارج، بينما يعيش الشعب على حافة المجاعة. وتحدث في الندوة عدد من الخبراء بينهم رئيسة المبادرة العربية للثقافة والتنمية وسام باسندوة التي تناولت في ورقة بعنوان «الأصول المنهوبة من اليمن المكدسة في أرصدة صالح والشعب جائع»، قضايا الفساد السياسي والأرصدة الضخمة للمخلوع، مستعرضة تقارير فريق الخبراء الخاص بلجنة العقوبات التي تشكلت بموجب القرارات الأممية. وتحدثت باسندوة عن عمليات سحب على دفعات قام بها صالح عندما كان في السلطة من احتياط النقد الأجنبي من المصرف المركزي، إضافة إلى سحب الاحتياطيات النقدية من فروع البنك المركزي في المحافظات، وإلغاء بعض الصفقات التي أبرمت باسم الدولة وتحويلها إلى أرصدته الشخصية في الخارج. وقالت إن كل ما سبق يشير إلى أن عملية جمع الأرصدة تتم عبر عملية فساد متوحش ومنظم في آن معًا لأنه يجنى من أموال الفقراء المنهوبة، عبر وضع اليد على المساعدات الطبية والغذائية، وبيعها في الأسواق المحلية، ومنظم لأنه كان يتم على قواعد منظمة لعملية إدارة هذا الفساد. وأكدت على القرارات الصادرة عن مجلس الأمن وتشكيل لجنة العقوبات، مشيرة إلى أن القرار الأهم هو 2140، الذي يجمد جميع الأموال والأصول للجهات المعرقلة للعملية السياسية في اليمن ولاسيما عبدالخالق الحوثي، وعبدالله يحيى الحكيم، وعلي عبدالله صالح وعبدالملك الحوثي ، وأحمد علي عبدالله صالح. وقال همدان العلي الخبير اليمني السابق في منظمة الشفافية الدولية إن استعادة الأموال المنهوبة يمكنه التخفيف من معاناة اليمنيين وحل بعض مشاكلهم الاقتصادية والتنموية، وأضاف أن عدد اليمنيين المحتاجين للإغاثة بلغ 19 مليون شخص من إجمالي سكان اليمن البالغ 26 &rlmمليونا. وقال إن 17 مليون شخص وهم أكثر من نصف عدد &rlmالسكان يمرون بمرحلة «طوارئ انعدام الأمن الغذائي» نصفهم على &rlmشفا مجاعة متوقعة خلال العام الجاري. إلى ذلك، أكد نائب وزير حقوق الإنسان اليمني محمد عسكر أمس رغبة بلاده في السلام وعملها من أجل تحقيقه، لكنه قال إن السلام الذي ترجوه صعب في ظل وجود السلاح في يد مليشيات الحوثي وصالح الانقلابية. وأشار خلال مؤتمر صحفي بعد لقاء المفوض السامي لحقوق الإنسان بالأمم المتحدة زيد بن رعد الحسين على هامش أعمال الدورة الـ34 لمجلس حقوق الإنسان إلى أنه تم الاتفاق على أن تساعد المفوضية، وزارة حقوق الإنسان اليمنية في تشييد مركز لإيواء الأطفال الذين جندوا من قبل المليشيات وتم الإفراج عنهم. ونوه إلى أنه تم الاتفاق أيضا على دعم الوزارة لبناء قدراتها وفق قواعد مؤسسية ولتكون أساسا في تقديم المساعدة لمنظمات المجتمع المدني اليمنية في المستقبل. والتقى عسكر أيضا المفوض السامي لشؤون اللاجئين فيليبو غراندي الذي أكد أن مفوضية اللاجئين ستعمل بالتنسيق مع &rlmالحكومة الشرعية والسلطات المحلية في اليمن لتقديم الدعم اللازم لمواجهة الأعباء التي تتحملها &rlmجراء تدفق اللاجئين الأفارقة. وأشار إلى أن اليمن محط اهتمام منظمات الأمم المتحدة كافة، وسيحظى بالدعم اللازم حيثما &rlmوجدت الحاجة لذلك. فيما أكد عسكر أن بلاده ما زالت تستقبل آلاف اللاجئين من القرن الإفريقي &rlmرغم مواجهتها ظروفًا اقتصادية واجتماعية صعبة نتيجة للحرب، وذلك يتطلب مساندة من قبل المنظمات الدولية.  
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©