أوباما عصري ووليام تقليدي في عيد الحب

واشنطن، لندن (أ ف ب) - استخدم الرئيس الأميركي باراك أوباما وسيلة أكثر عصرية في الاحتفال بعيد الحب هذا العام، حيث هنأ زوجته ميشيل في هذا العيد بكلمات قليلة ومعبرة على أحد مواقع التواصل الاجتماعي. وبينما كانت تهنئة الأمير وليام إلى زوجته كيت أكثر تقليدية إلا أن مفعول الورود مضمون، كما أبدى الأمير اهتماماً أكبر بالخصوصية. تمنى الرئيس الأميركي باراك أوباما لزوجته ميشيل عيد حب سعيد على صفحته بموقع تويتر، ليجعل 12,5 مليون متابع لصفحته شهوداً على سعادته الزوجية. وكتب أوباما في تهنئته “ميشيل أوباما أتمنى لك عيد حب سعيد”. ويبدو أن الرئيس كتب بنفسها، لأن الرسالة موقعة بأحرف اسمه الأولى. وفي وقت سابق من اليوم نفسه استغل أوباما كلمة له حول جدول أعمال الكونجرس ليدعو الرجال إلى “عدم نسيان” المناسبة. وقال مازحاً “تجربتي تفيد بأنه من المهم تذكر هذا العيد. وأنصحكم بألا تترددوا في الإعراب بإسهاب عن مشاعركم”. ويذكر أن أوباما وميشال سيحتفلان بعيد زواجهما الـ20 في سبتمبر المقبل. من جانبها، قالت دوقة كامبريدج خلال زيارة رسمية لها في ليفربول بشمال غرب إنجلترا إن زوجها الأمير وليام هنأها بعيد الحب من جزر المالوين. وزارت كايت مستشفى للأطفال وجمعية لمكافحة الإدمان أمس الأول بمفردها، حيث يقوم وليام بمهمة لمدة 6 أسابيع مع سلاح الجو الملكي. وقالت كيت لأمهات أطفال التقتهن في المستشفى “إنه في جزر المالوين لكنه أرسل لي هذا بطاقة وباقة ورد هذا الصباح”. وارتدت كايت معطفاً نبيذي اللون، بيعت نسخ كثيرة منه، بعد ساعات من زيارتها إلى ليفربول.