محمد بن زايد: الإنجاز ثمرة تكاتف الجميع

أعرب الفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة عن سعادته بالنتائج المميزة التي حققها المنتخب الوطني لألعاب القوى فى البطولة الـ 12 للرجال والخامسة للناشئين لدول مجلس التعاون الخليجي التي أقيمت مؤخرا في القطيف بالمملكة العربية السعودية وحصوله على المركز الثالث بـ 11 ميدالية ملونة من بينها 4 ميداليات ذهبية ومثلها فضية و3 ميداليات برونزية إلى جانب ميدالية في فئة الناشئين وذلك للمرة الأولى على مستوى البطولات الخليجية. وأكد سموه خلال استقباله بقصر البطين مساء أمس الاول المنتخب الوطني لألعاب القوى "إن هذا الانجاز جاء ثمرة جهود مضنية وعمل ومتابعة جيدة من قبل أعضاء مجلس ادارة اتحاد الألعاب القوى وتكاتف الجميع من لاعبين وجهاز فني واداري". وطالب سموه "بضرورة المحافظة على هذه الفئة المتميزة من اللاعبين وتأهيلهم واشراكهم في دورات ومعسكرات خارجية حتى يحققوا النتائج المرجوة ويساهموا في رفع رصيد انجازات الرياضة بالدولة"، متمنيا سموه "المزيد من التوفيق والنجاح والازدهار في البطولات القادمة". وأشاد سموه بالمنتخب الوطني لألعاب القوى وظهوره بمستوى فني ثابت طوال منافسات البطولة وبتألق اللاعبين الذين حققوا هذا المركز وبثقتهم العالية واصرارهم على تمثيل الإمارات التمثيل المشرف في جميع المحافل الخليجية والعربية والدولية، داعيا سموه اللاعبين الى بذل المزيد من الجهد للوصول الى أفضل المراكز. واطلع سموه من المستشار أحمد الكمالي رئيس اتحاد الألعاب القوى وبحضور ناصر سلطان المعمري النائب الأول لرئيس اتحاد ألعاب القوى وأعضاء مجلس ادارة الاتحاد على الخطة المستقبلية لاعداد منتخبات ألعاب القوى عام 2009. الكمالي: الاستقبال يضاعف مسؤولياتنا أعرب المستشار أحمدالكمالي رئيس اتحاد ألعاب القوى عن سعادته البالغة باستقبال الفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحه للبعثة، وقال: «الاستقبال وسام على صدورنا وهو قمة التكريم وهو ما سيلقي بتبعات جسام ومسؤولية كبيرة على عاتقنا وعاتق اللاعبين في الوقت نفسه». وأضاف: «إننا نعتبر توجيهات سموه لمجلس الإدارة بمثابة نبراس يضيء لنا الطريق في المستقبل ونترجم توجيات سموه إلى منهج عمل خلال الفترة المقبلة». وقال: «حديث سموه إلى اللاعبين كان حديث الأب لأبنائه فقد منحهم الحماس والإصرار ورفع المعنويات لدى الجميع وشحذ همهم وهي بحق لحظات لا تنسى وسوف نجني ثمارها بإذن الله في المستقبل القريب». وأوضح الكمالي أن «الهدف الاستراتيجي البعيد المدى والأساسي للاتحاد هو الدورة الأولمبية فى لندن 2012 وذلك بتأهيل عدد أربعة لاعبين الى جانب الدورة الآسيوية في جوانزو بالصين فى الفترة من 27 أكتوبر وحتى 12 نوفمبر 2010، مشيرا الى أن مرحلة اعداد منتخبات العاب القوى ستبدأ في 15 مايو الجاري وتستمر حتى نهاية العام». واشار الكمالي الى «المشاركات المقبلة لاتحاد الألعاب القوى ابتداء من الدورة الآسيوية للشباب في شهر يوليو المقبل في سنغافورة وبطولة العالم لألعاب القوى في أغسطس ببرلين ودورة التضامن الاسلامية في أكتوبر بايران والدورة العربية لألعاب القوى بأكتوبر في الأردن والمشاركة في بطولة الصالات في هانوى فى نوفمبر الى جانب مشاركات أوروبية بالصالات في ديسمبر».