وقع العديد من قادة العالم، اليوم الجمعة في مقر الأمم المتحدة بنيويورك، التوقيع على اتفاق باريس حول المناخ.
وكان الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند أول الموقعين بين رؤساء دول وحكومات 171 دولة.
وفي وقت سابق، قال الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون "لم يوقع أبدا مثل هذا العدد الكبير من الدول اتفاقا دوليا في يوم واحد"، متحدثا عن "لحظة تاريخية".
وإثر توقيع الرئيس الفرنسي، وقعت الصين والولايات المتحدة، أكبر دولتين ملوثتين في العالم.
وكان هولاند دعا في وقت سابق اليوم، من على منصة الأمم المتحدة، العالم وخصوصا الاتحاد الأوروبي إلى تحويل اتفاق باريس حول المناخ "إلى أفعال" لمواجهة الوضع الملح الذي لا يزال قائما.
وأضاف أن "الأشهر الماضية كانت الأكثر سخونة في السنوات المئة الماضية".
وتابع "يجب التحرك بسرعة".
يلزم اتفاق باريس موقعيه السعي إلى ضبط ارتفاع معدل حرارة الكرة الأرضية بحدود "أقل بكثير من درجتين مئويتين" وإلى "مواصلة الجهود" لئلا يتجاوز 1,5 درجات. غير أن هذا الهدف الطموح جدا يتطلب إرادة راسخة ومئات المليارات من الدولارات من أجل الانتقال إلى موارد طاقة نظيفة.
لكن التوقيع ليس إلا مرحلة أولى. فالاتفاق لن يسري إلا بعد مصادقة 55 بلدا، مسؤولة عن 55% على الاقل من انبعاثات غازات الدفيئة، ما قد يتم اعتبارا من 2017.
عدد اليوم
