رضا سليم (دبي)
كشفت اللجنة الفنية لبطولة ند الشبا الصحراوية الثانية لرماية الإسبورتنج، التي تقام من 25 إلى 28 فبراير المقبل، بدعم ورعاية سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي رئيس مجلس دبي الرياضي، عن مشاركة 794 رامياً من 47 دولة، ينافسون بالحدث الذي تتجاوز جوائزه حاجز المليون دولار، ويصل عدد الوفود المشاركة إلى ما يقارب 1000 شخص مع وجود الكوادر الفنية والإدارية.
وأعلنت اللجنة الفنية، غلق باب التسجيل الإلكتروني بعد إقبال قياسي ومشاركة مضاعفة مقارنة بالنسخة الماضية، وسط إقبال واسع من مختلف دول العالم، حيث بلغ أعداد الرماة العالميين والمحليين 794 راميا ورامية، يسعون للظفر بشرف التواجد في هذا الحدث الأبرز من نوعه على صعيد رماية الاسبورتنج على مستوى العالم على صعيد أعداد المشاركين والجوائز المالية الضخمة التي تتخطى الجوائز التي يتم تقديمها في بطولات العالم المختلفة.
وفتحت اللجنة المنظمة قنوات التواصل مع الرماة المشاركين من مختلف دول العالم لتأمين تواجدهم بالحدث، وضبط مواعيد الإقامة بدبي، إلى جانب إقامة نشاطات ترفيهية للجميع، وتقديم برامج متنوعة للأسر التي ترافق هؤلاء الأبطال، لجعل الحدث ملتقى يقضي خلاله الجميع أجمل الأوقات ويستمتعون بزيارة معالم الدولة الخلابة لتحقيق الهدف الأسمى من خلال دعم قطاع السياحة الرياضية والترويج لدبي كوجهة مفضلة لإقامة أقوى وأكبر الأحداث بمختلف القطاعات.
وتواصل اللجنة المنظمة تحضيراتها للمنافسات التي تنطلق الأسبوع المقبل وكان الفريق الأميركي قد ظفر بلقبها العام الماضي، حيث سيتم خلال الأيام المقبلة الكشف عن المزيد من التفاصيل والمفاجآت، خصوصا البرامج المصاحبة الموجهة للجماهير سيرا على نفس نهج العام الماضي الذي شهد إقامة سحوبات على أجهز الكترونية قيمة، وسيارات حديثة فارهة أضافت المزيد من التشويق في ختام أيام المنافسات.
وأشاد ماجد العبار مدير البطولة ورئيس اللجنة الفنية، بجهود فرق العمل المشرفة على عملية التسجيل الإلكتروني، وقال: «تميز التسجيل الإلكتروني بالسرعة القياسية لإنجاز المعاملات، حيث كان الإقبال واسعا خلال الفترة الماضية لحجز المقعد قبل الموعد النهائي، مع تقديم خدمة التواصل على مدار الساعة لمتابعة آليات تسجيل البيانات وتوفير المعلومات حول آليات المنافسات وأماكن الإقامة وكافة الخدمات من النقل والاستقبال وتسجيل الأدوات المعتمدة وفق القوانين الأمنية الدولية، لمنح الرماة المجال لخوض تجربة لا تضاهى على صعيد بطولات الرماية العالمية».
وتابع: «لمسنا تجاوبا أكبر للتسجيل في النسخة الثانية للبطولة، بعدما عاش المشاركون العام الماضي أجواء مميزة على كافة الأصعدة الفنية والتنظيمية، وهو ما جعل الرماة يستفسرون عن موعد البطولة وكيفية التواجد فيها قبل فتح الباب التسجيل فيها، نظرا للسمعة الطيبة التي نالتها في النسخة الماضية، لتصبح وجهة يتطلع الجميع للتواجد فيها بالنسخة الثانية، حيث ضبط أفضل رماة العالم مواعيدهم وبرامج تدريباتهم ليتوافق مع موعدها».
وفيما يتعلق بالجوانب الفنية للمنافسات، أكد العبار أنه تم تنفيذ توجيهات الشيخ أحمد بن حشر آل مكتوم، رئيس اللجنة المنظمة العليا للبطولة، واعتماد اللوائح الفنية الجديدة عبر تقليل مساحة ميدان الرمي وزمن الرمي للمشارك الواحد لزيادة القدرة الاستيعابية لأكبر عدد من الرماة في نفس الوقت، حيث كانت المحطات موزعة على مسافة 1500 متر، لكنها بالنسخة الجديدة ستكون موجودة بمسافة تفصل بينها 600 و700 متر.
وقال: «استفادت اللجنة الفنية من الخبرة الواسعة للشيخ أحمد بن حشر رئيس اللجنة المنظمة المتوج بذهبية أولمبياد أثينا 2004، وسيتم تنفيذ توجيهاته خلال وضع اللمسات الأخيرة على الميدان المخصص للرماية في الموقع الذي يتم تشييده على طريق الإمارات «دبي العابر سابقا»، وتتوفر فيه مقومات الراحة للرماة والجماهير وشركاء الحدث».
معايير دولية
دبي (الاتحاد)
يتواصل العمل بموقع البطولة بشكل يومي لوضع اللمسات الأخيرة والانتهاء من التجهيزات بحسب المواصفات التي حددتها اللجنة المنظمة وراعت فيها المعايير الدولية، وبما يتوافق مع قيمة البطولة التي أبهرت العالم بالنسخة الأولى التي ولد من خلالها الحدث كبيراً من ناحية المشاركة القياسية، ووجود أفضل الرماة من مختلف دول العالم.
في الوقت نفسه، تشهد المدينة المصغرة التي تم تصميمها بشكل رائع، توسعة الموقع المخصص للبطولة، بداية من الخيمة التي تستضيف الرماة، وذلك بعد تضاعف الأعداد المشاركة، إلى جانب إقامة مدرجات للجماهير ووضع شاشات عملاقة يتم نقل المنافسات عليها على الهواء مباشرة، مع توفير خدمة النتائج المباشرة لحظة بلحظة، كما تتم إقامة مرافق للجماهير تناسب جميع الأعمار.
عدد اليوم
