26 ديسمبر 2007 23:23
كان بوسع أفراد الأسرة فيما مضى الالتفاف حول وسائل الإعلام بمحتوياتها وبرامجها لمتابعتها دون أدنى تحفظ، وتدريجياً مع بعض التطورات الدخيلة أصبح على الأسرة أن تختار أوقاتا وبرامج ومطبوعات مناسبة لتلافي مواجهة مشاهد أو محتويات تخدش الحياء بجرأتها·· أما اليوم فقد اقتحم منزل الأسرة مقتحم جديد هو ''الإعلان'' الذي يتخلل المادة الإعلامية في أي وقت دون استئذان، وأما جديد الإعلان فهو الإثارة أو أسلوب الجذب عبر الإيحاءات الجنسية أو الترويج لمنتجات لا يخلو مجلس الأسرة عند متابعتها من شخص يتوارى خجلاً أو صغار يطرحون الأسئلة التي تستعصي إجابتها، لدرجة أن الأهالي أصبحوا يعانون حقاً من هذه الإعلانات ولا يعرفون ماذا يفعلون لمواجهتها·· هل يقومون بتغيير المحطة والمجازفة بالتعرض لإعلان آخر على قناة أخرى؟ أم يبعدون أنظار الأطفال عن رؤية ما لا تجوز رؤيته؟ أم ماذا؟ هذا سؤال أطرحه على قرائنا الأعزاء لكي يفيدوني بآرائهم حول هذا الموضوع·
سالم عبد الباقي
عدد اليوم
