الثلاثاء 23 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

15 مشاركة تدشن مشروع «المدارس المجتمعية» في أبوظبي

15 مشاركة تدشن مشروع «المدارس المجتمعية» في أبوظبي
4 مارس 2018 21:17
مصطفى الديب (أبوظبي) وقع مجلس أبوظبي الرياضي ودائرة التعليم والمعرفة، مذكرة تفاهم لتنفيذ مشروع المدارس المجتمعية التابع للدائرة، بهدف تعزيز الدور الرياضي في المجتمع وتحويل المدارس لمنشآت رياضية فاعلة في اكتشاف المواهب وممارسة الرياضة من مختلف أفراد الأسرة. حضر مراسم التوقيع التي جرت بقاعة المؤتمرات الصحفية بمقر مجلس أبوظبي الرياضي بمدينة زايد الرياضية، ظهر أمس، معالي اللواء محمد خلفان الرميثي، رئيس الهيئة العامة للرياضة، نائب رئيس مجلس أبوظبي الرياضي، ومعالي الدكتور مغير خميس الخييلي، رئيس دائرة تنمية المجتمع، ومعالي الدكتور علي راشد النعيمي، رئيس دائرة التعليم والمعرفة. وقع المذكرة الدكتور يوسف الشرياني، وكيل دائرة التعليم والمعرفة بالإنابة، وعارف حمد العواني، أمين عام مجلس أبوظبي الرياضي. وتهدف مذكرة التفاهم إلى تأسيس شراكة مستدامة بين الطرفين للتعاون في دعم مشروع المدارس المجتمعية، بهدف تمكين الروابط والشراكات الاستراتيجية بين الطرفين وتنسيق جهودهما الرامية إلى التعاون في تنفيذ المشروع، والاتفاق على المبادئ الأساسية للعمل المشترك بين الطرفين، بما يحقق الأهداف المرجوة من المشروع، بالإضافة إلى وضع برامج وأنشطة مختلفة تخدم البرنامج. وتنص مذكرة التفاهم على تنظيم مسابقات وبطولات رياضية متنوعة وبرامج توعوية ومحاضرات تثقيفية، حيث سيقيم مجلس أبوظبي الرياضي، بالتعاون مع دائرة التعليم والمعرفة، بطولتين لخماسيات كرة القدم، بواقع بطولة للأفراد المنتسبين في المراكز المجتمعية وبطولة لأولياء الأمور، بجانب بطولتين للكرة الطائرة، بطولة للفتيات، وأخرى للأمهات، وتنظيم زيارات لنجوم الرياضة المحلية والعالمية للمدارس المشاركة في المشروع للحديث عن مشوارهم الرياضي وتجاربهم الثرية، وتحفيز الطلبة وأولياء الأمور على ممارسة الرياضة وصقل المواهب وتنميتها. إلى جانب ذلك، تتضمن المذكرة تنظيم محاضرات تثقيفية وتوعوية من قبل مجلس أبوظبي الرياضي، بالإضافة إلى توفير المعدات الرياضية الخاصة ببرامج ومشاريع مذكرة التفاهم، وتنظيم ورش عمل تدريبية للفريق الإشرافي في المدارس المجتمعية. وتشمل الفعاليات والأنشطة التي تقدمها المدارس المجتمعية بشكل يومي للمشاركين، تدريبات تعليم سباحة، وتعليم اللغة الإنجليزية، ومهارات الحاسوب، ومهارات وورشاً فنية، ومساعدة الطلاب في حل الواجبات المدرسية، وتدريبات كرة قدم، وكرة سلة، وتدريبات مائية، وتمارين هوائية، وورشاً علمية، وألعاب دفاع عن النفس، والتدريب على كتابة وإلقاء الشعر، ومسرحيات، والجمباز الحركي، ومحاضرات في التثقيف الصحي، بالإضافة إلى برامج أخرى متنوعة. وتحظى «المدارس المجتمعية» بإشراف تربوي وقيادي من دائرة التعليم والمعرفة، من خلال توفير العناصر التربوية المتخصصة وإعدادهم للإشراف على الطلبة وأفراد المجتمع المشاركين في الأنشطة المقدمة، وقيادة الأنشطة والفعاليات المُقدمة داخل المدرسة المجتمعية، وتم انتقاء كوادر إشرافية مُتمكنة ومؤهلة لإدارة المنشآت والمرافق، تمتلك المهارات في مجال عملها، بالإضافة إلى مهارات التواصل والتفاعل مع المجتمع. من جانبه، قال معالي اللواء محمد خلفان الرميثي، رئيس الهيئة العامة للرياضة، نائب رئيس مجلس أبوظبي الرياضي: «نفخر بمثل هذه المبادرات المهمة التي تسهم في تنوع محاور الارتقاء والتقدم بمسيرة التنمية الشاملة التي يشهدها العمل الحكومي، بما يسهم في رفع مستوى الخدمات المقدمة لكل أفراد وفئات المجتمع، والعمل على تحقيق جميع مقومات النجاح للشراكات الاستراتيجية الحكومية، من ضمنها دائرة التعليم والمعرفة التي تعد شريكاً أصيلاً في دعم عمليات التنمية الرياضية». وأضاف: «الدعم المتواصل من قبل القيادة الرشيدة واهتمامها الكبير بالاستثمار في الشباب باعتبارهم قوة الحاضر وصناع المستقبل، يدفعنا لتحقيق شراكة استراتيجية مع دائرة التعليم والمعرفة لدعم مشروع المراكز المجتمعية الذي يمثل منصة تربوية ومجتمعية مهمة لتحفيز الطلبة وأولياء الأمور على جعل الرياضة نمط حياتهم اليومية، والتأكيد على أهمية دورها في رفع مستوى اللياقة البدنية والتخلص من الممارسات السلبية، بما يسهم في الحد من المعوقات الصحية، ترجمةً لخطط الوصول لمجتمع رياضي مثقف وواعٍ، مشيداً بالشراكة مع دائرة التعليم والمعرفة، ودورها الكبير في إطلاق المشروع المهم، وجعل المدارس ملتقى ثقافياً واجتماعياً، الأمر الذي سيخدم قطاعات مهمة في مجتمع إمارة أبوظبي، ومنها القطاع الرياضي، باعتبار قطاع المدارس من القطاعات المهمة والرئيسة في هرم اكتشاف المواهب وصناعة الأبطال»، مبيناً معاليه أن مجلس أبوظبي الرياضي حريص على دعم المجتمع بالمسابقات والبرامج الرياضية والمحاضرات التوعوية، وتنفيذ خطط اكتشاف المواهب الرياضية الواعدة من قطاع المدارس الحيوي، دعماً لاستراتيجيته الساعية لتحقيق التفاعل والتواصل الرياضي لعموم فئات المجتمع، مؤكداً أن مشروع المراكز المجتمعية يمثل بداية مهمة لشراكة طويلة الأمد مع دائرة التعليم والمعرفة، والطامحة لتخطيط شامل لدعم تنمية الموهوبين في الألعاب الفردية، للوصول بهم لتمثيل الدولة في المحافل القارية والعالمية.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©