دبي (الاتحاد) - شهد علي محمد عبد الله قاسم، مدير مركز دعم اتخاذ القرار بالوكالة، في شرطة دبي، اختتام دورة تحليل السلاسل الزمنية للمعلومات للمتغيرات الأمنية التي نظمها المركز، خلال الفترة من 16 إلى 20 فبراير الجاري، بحضور عدد من المتدربين من مختلف الإدارات العامة، ومراكز الشرطة.
وأوضح قاسم أن المركز نظم الدورة بهدف إكساب المتدربين بعض أساليب التحليلات الإحصائية التي يمكن تطبيقها للارتقاء بالأداء الشرطي في العديد من المجالات، وإكسابهم مهارات تحليل السلاسل الزمنية، واستخدامها في التعرف على التغيرات الدورية والموسمية، والتنبؤ باتجاهاتها في المستقبل، واستخدام ذلك في دعم جهود التخطيط والإنذار المبكر، ودعم اتخاذ القرار. وأكد أن المركز يعمل على تعزيز المرتكزات العلمية الأساسية لشرطة دبي، ويسعى لترسيخ رؤيتها بأن الأمن ركيزة التنمية، بهدف العمل على تحقيق الأمن والسلامة للمجتمع، والحفاظ على نظامه العام بكفاءة واقتدار وتميز عالمي، وذلك من خلال رفع كفاءة رجال الشرطة، وفاعلية المواجهات الأمنية وسرعة اتخاذ القرارات، خاصة في المواقف الأمنية الحرجة، من جانبه، استعرض الدكتور فريدون محمد نجيب، المحاضر بالدورة، المحتوى العلمي الذي يتضمن العديد من الموضوعات الهامة، ومنها: أهمية الإحصاء الأمني التطبيقي للعمل الشرطي، قواعد البيانات ونظم المعلومات، مكونات السلسلة الزمنية، أهمية دراسة السلسة الزمنية، شكل السلسة الزمنية، أساليب التنبؤ وحساب معادلة الاتجاه، قياس الأثر الموسمي، تطبيقات أمنية (التنبؤ المستقبلي) لبعض الظواهر الأمنية، بالإضافة إلى تطبيقات أمنية على حساب الأثر الموسمي.
عدد اليوم
