الجمعة 26 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

الوهم والحقيقة التاريخية في الشعر النبطي

الوهم والحقيقة التاريخية في الشعر النبطي
7 مايو 2009 01:00
نظمت أكاديمية الشعر تحت رعاية هيئة أبوظبي للثقافة والتراث ندوة مختصة بحكاية الشعر الشعبي تحت عنوان «الحكاية في الشعر النبطي بين الوهم والفائدة التاريخية» ألقاها إبراهيم الخالدي الباحث في مجال الموروث الشعبي، وقدم له سلطان العميمي مدير أكاديمية الشعر بنبذة عن مسيرة الباحث الثقافية باستعراض بعض مؤلفاته ومشاركاته في الساحة الشعبية والثقافية بشكل عام، ومساهماته الصحفية في الصفحات التراثية منذ عام 1991م. تحدث الباحث في محاور المحاضرة عن الفرق بين الوهم في حكاية الشعر، وبين الفائدة التاريخية التي نستقيها من القصائد النبطية ذات الصلة بالأحداث التاريخية والمرتبطة بشكل واضح ومباشر مع المصادر التاريخية الموثوقة، كما ناقش مسألة الخلط بين الاثنين وكيف يمكن للقارئ أن يفرق بين ما هو وهم وما هو حدث تاريخي.. من خلال المراجع التاريخية الموثوقة، وقد تخلل المحاضرة نقاش مع مجموعة من الأساتذة والشعراء المهتمين بالموضوع، حول كيفية الوصول إلى حقيقة الفائدة التاريخية دون الخلط بينها وبين الوهم الشعري الذي يقع فيه كثير من القراء والشعراء أنفسهم. «شاعرة البلاط» البريطاني «زوجة الشيطان» تم اختيار الشاعرة الاسكتلندية كارول آن دافي (53 عاما) شاعرة للبلاط الملكي البريطاني، وهي أول امرأة تتبوأ هذا المنصب الشرفي الذي كان حتى اختيارها حكراً على الشعراء من الرجال. وكان هذا المنصب قد ابتدع في العام 1668 في عهد الملك تشارلز الثاني ويمنح لشاعر مجيد يصبح فردا في الحاشية الملكية لقاء نظمه قصائد تمجد العائلة المالكة والمناسبات القومية المهمة، ولكن في العصر الحالي صار مجرد لقب شرفي لا يلزم صاحبه بكتابة قصائد المناسبات. وقد حصل على اللقب من قبل شعراء من قبيل وليم وردزورث وجون درايدن وتيد هيوز. وقد ولدت كارول آن دافي في 23 ديسمبر 1955 بمدينة جلاسجو باسكتلندا ونشأت في مقاطعة ستافوردشاير في غرب وسط انجلترا، وتلقت تعليمها العالي في جامعة ليفربول، حيث تخرجت بدرجة في الفلسفة عام 1977. وبالإضافة إلى كونها شاعرة، فهي أيضا كاتبة مسرحية وكاتبة أطفال وصحفية مستقلة، وقد سبق أن حصلت على عدة جوائز وأوسمة من الدولة لتفوقها الأدبي لاسيما في مجال الشعر. وقالت آن دافي في تصريحات إذاعية عقب تقليدها المنصب إنها قبلت المنصب فقط لكونها أول امرأة يتم تكريمها كشاعرة به، مشيرة إلى أن ابنتها الوحيدة (13 عاما) هي من نبهها لهذا الأمر. وأضافت الشاعرة التي تخلف الشاعر اندرو موشن في لقب شاعر البلاط، إنها ستتبرع براتبها السنوي البالغ 5750 جنيهاً الذي ستحصل عليه خلال سنواتها العشر في المنصب إلى «جمعية الشعر» ليصبح أساسا لجائزة تقدم الى صاحب أفضل ديوان شعري كل سنة. وللشاعرة دافي قصيدة بعنوان «امرأة الشيطان ـ دفاع» هنا المقطع الزخير منها: «لو رميت بالحجارة حتى الموت لو علقت بالمشنقة من رقبتي لو عريت وحلق شعري لكرسي الموت لو حقنت بالإبر السامة لو أن رأسي المقطوع على لوح خشبي لو أن لساني اقتلع من جذوره لو أن حنجرتي من الوريد إلى الوريد ذبحت لو برصاصة أو مطرقة أو سكين قتلت إذا الحياة تعني الحياة وتعني الحياة وتعني الحياة ولكن ماذا فعلت لنفسي ولكم عندما كنت زوجه الشيطان». « طريق العودة» من إنتاج «إيمج نيشن أبوظبي» بدأت شركة «إيمج نيشن أبوظبي» المملوكة لشركة أبوظبي للإعلام، تصوير أول مشاهد الفيلم السينمائي «طريق العودة»، الذي كتب قصته ويخرجه المخرج الأسترالي بيتر وير الحاصل على ستة ترشيحات لجوائز الأوسكار. وتدور أحداث الفيلم المستوحاة من الرواية الشهيرة للمؤلف سلافومير راوزكز «المسيرة الطويلة: القصة الحقيقية لرحلة شاقة إلى الحرية» حول هروب مجموعة من السجناء متعددي الجنسيات من معسكر للعمال في سيبيريا عام 1940 وعبورهم رحلة طويلة ومضنية يقطعون خلالها آلاف الأميال عبر خمس دول معادية، وتعترض طريقهم العديد من المفاجآت في سعيهم للحرية. ويجسد شخصيات الفيلم الممثل جيم ستيرجيس الذي مثل في أفلام «21» و»أكروس ذا يونيفيرس» والممثل إد هاريس الحاصل على ترشيح لجوائز الأوسكار والذي لعب أدوارا في أفلام «أبيوتيفل مايند» و»أبولو 13»، بالإضافة إلى الممثل سايرس رونان الذي ترشح للأوسكار وشارك في أفلام «أتونيمينت» و»لوفلي بونس» والممثل كولين فاريل الذي مثل من قبل في أفلام «إن بروجيس» و»ميامي فايس» والحائز على جائزة جولدن جلوب. رحيمي في تونس: لدينا «ستار أكاديمي» أفغاني حضر جمهور غفير ندوة الروائي الأفغاني عتيق رحيمي الذي حل ضيفا على معرض تونس الدولي للكتاب في دورته السابعة والعشرين. عتيق تحدث عن طفولته في كابول وعن ذكريات الحرب الأهلية في أفغانستان وعن وبطش حركة طالبان التي عانى منها الأمرين، والتي استلهم منها رواياته «الأرض والرماد»، «ألف بيت من الأحلام والرعب»، و»العودة الخيالية» والتي كتبها جميعا باللغة الفارسية. وتعد آخر أعماله «صخرة الصبر» أو «سيغني سابور» التي نال عنها جائزة «غونكور» الفرنسية سنة 2007 الأكثر تميزا وتمردا في الأسلوب الروائي والمضمون حول مقتل الشاعرة الأفغانية ناديا انومان على يد زوجها سنة 2005 ليحاول بعدها الانتحار، وكان لقاء رحيمي مع زوج القاتلة في السجن فوجده في حالة غيبوبة، وهنا تساءل لو أن الشاعرة القتيلة هي التي تقف مكانه، مالذي يمكن أن تقوله لزوجها القاتل؟ وعن ارتباط جل كتاباته بالواقع السياسي الذي تعيشه بلاده، أكد رحيمي أن «فعل الكتابة في حد ذاته هو فعل سياسي الكتابة بالنسبة لي هي تجربة حياتية وكي تكتب يجب أن تكون متأثرا بحدث ما». وبخصوص مدى تفاعل الأفغانيين مع جرأة ما يكتبه قال رحيمي»أفغانستان شهدت تطورا حضاريا ملحوظا منذ سقوط نظام طالبان، فهناك ستار أكاديمي أفغانية وأشاهد عبر التلفزيون عشرات من شباب يشاركون بكل حماس فيها، كذلك هناك مسلسلات تلفزيونية، وهناك أمر مذهل يحدث شمال كابول، حيث وجدت قاعات وصالونات حلاقة وتجميل خاصة بتجميل النساء والأعراس، فلا يجب علينا أن نضع كل الأفغانيين في صف طالبان». تشكيليتان إيرانيتان تقدمان الضوء والظل في أبوظبي تحت عنوان «ضوء وظل» أقامت التشكيليتان الإيرانيتان نازيلا كشاورز وتيري مجيدي معرضا مشتركا في جاليري قباب في أبوظبي قدمتا فيه 56 لوحة و 13 عملاً نحتياً. أسهمت كشاورز بـ42 لوحة استخدمت في أغلبها المكس ميديا والزيت على الجمفاص. وقد وظفت الرموز الإسلامية مثل الهلال والحمامة وقباب المساجد والمآذن، حيث كان التضرع إلى السماء جزءاً من توجه هذه الرسامة التي بدا اهتمامها بالجانب الكوني واضحاً. كما قدمت بورتريهات، موظفة بشكل دلالي، فبدت باكية أو منتظرة. من جانبها، انقسمت أعمال تيري مجيدي إلى قسمين: أعمالا تشكيلية وصلت إلى 14 لوحة وأخرى نحتية وصلت إلى 13 منحوتة. وقد استخدمت في التشكيل الاكرليك والمكس ميديا والحبر، بينما استخدمت في النحت Patinaled Temacotta وتميزت أعمال مجيدي النحتية ببراعة التشكل حيث منحنيات الجسد في الاتحاد بالإضافة إلى وضوح الدلالة التي حاولت أن تقدمها للمتلقي، بحسب ما بدا في عملها الذي حمل عنوان «الإنسان المستلقي». الى ذلك حاولت مجيدي في أعمالها التشكيلية أن تقدم عالماً من النوتات الموسيقية في تناغمها مع العالم والأسماك في البحر والقواقع والتواءاتها والحلزونيات ومنظرها الأشبه بسورة البحر. مشاركات أوروبية وآسيوية متميزة في «كان 2009» كشف مهرجان كان عن الافلام العشرين التي تتنافس للفوز بجائزة السعفة الذهبية للعام 2009 في مسابقة تهيمن عليها أسماء مخرجين كبار من اوروبا وآسيا، مع مشاركة المخرجين كين لوخ وبيدرو المودوفار وانغ لي وجاين كامبيون وكوينتن تارانتينو والان رينيه، فيما يشارك من الشرق الاوسط فيلم وحيد في المسابقة هو «الزمن المتبقي» للمخرج الفلسطيني ايليا سليمان، الذي سبق ان شارك في مهرجان كان بفيلم «يد الهية» عام 2002 وفاز بجائزة لجنة التحكيم. وإلى جانب الان رينيه يشارك ثلاثة مخرجين فرنسيين آخرون هم جاك ادويار بفيلم «النبي»، وكزافييه جيانولي بفيلم «في البدء»، وغاسبار نويه بفيلم «فجأة الحياة». وفي المسابقة الرسمية أيضاً يشارك البريطاني كين لوخ بفيلم «البحث عن اريك»، والدنماركي لارس فون ترير بفيلم «آنتي كرايست»، والاسباني بيدرو المودوفار بفيلم «العناق المتكسر» والايطالي ماركو بيلوكيو بفيلم «الانتصار» قصة ابن موسيليني غير الشرعي، والنمسوي مايكل هانيكي الذي حاز فيلمه «عازفة البيانو» العام 2001 على الجائزة الكبرى، ويعود المخرج الاميركي كوينين تارانتينو الفائز بالسعفة الذهبية العام 1994 عن فيلم «بالب فيكشن»، مع فيلم «اينغلوريوس باستيردر»، وهو الاميركي الوحيد في المسابقة التي تفرد حيزا كبيرا للسينما الاوروبية والاسيوية. وتشارك ستة افلام من آسيا بينها «انتقام» لجوني تو الذي صور في هونج كونج مع مغني الروك الفرنسي جوني هاليداي، والصيني لوي يي الذي يتعرض للرقابة في بلاده مع فيلم «حمى الربيع»، ويعود الفيليبيني بريانتي ميندوزا الذي شارك في المسابقة العام الماضي، الى جانب الكوري الجنوبي بارك تشان ـ ووك والمخرجين من تايوان انغ لي وتساي مينغ ـ ليانغ.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©