أسامة أحمد(دبي)
تستضيف دبي، في العاشرة من صباح اليوم، بفندق البستان، اجتماع اللجنة التنظيمية لرياضة المعاقين بدول مجلس التعاون، والذي يناقش طموحات رياضة المعاقين بالخليج خلال المرحلة المقبلة، خاصة أن «فرسان الإرادة» بدول مجلس التعاون على أعتاب النسخة الجديدة لدورة الألعاب شبه الأولمبية التي تستضيفها مدينة ريو دي جانيرو البرازيلية في سبتمبر المقبل.
كما تناقش «التنظيمية» تقارير البطولات السابقة، من ضمنها بطولة ألعاب القوي التي أُقيمت بقطر، ودورة الألعاب الرياضية التي أقيمت بالمملكة العربية السعودية، والبطولات المقبلة، حيث تستضيف دبي للمرة الأولى بطولة الخليج لسلة الكراسي المتحركة في ديسمبر المقبل.
ويترأس اللجنة التنظيمية الشيخ محمد بن دعيج آل خليفة، والتي تضم جاسم حسن إبراهيم مبارك أمين عام اللجنة، وماجد عبد الله العصيمي (الإمارات)، محمد بن عبد الرحمن الخريجي (السعودية)، أحمد بن محمد بن حسن اليحمدي (عمان)، الدكتور حسن محمد الأنصاري (قطر)، وسعد عايد الأزمع (الكويت)، فيما ترأس اللجنة الفنية التي عقدت اجتماعاتها أمس الأول بفندق البستان الدكتور حسن محمد الأنصاري، والتي تضم جاسم حسن إبراهيم مبارك أمين عام اللجنة التنظيمية «مقرراً»، أحمد محمد حسن الحمادي عضو اللجنة الإمارات، علي محمد نبهان (البحرين)، علي بن أحمد الغامدي (السعودية)، هاني بن خميس الهوتي (عُمان)، عبد القدر عز الدين المطوع (قطر)، شافي محمد الهاجري (الكويت)، والدكتور بسام سعيد القصراوي رئيس لجنة التنصيف.
ومن المتوقع أن يعقد ماجد العصيمي رئيس اللجنة البارالمبية الآسيوية اجتماعاً مشتركاً مع الشيخ محمد بن دعيج آل خليفة على هامش «التنظيمية»، من أجل إطلاعه على خريطة طريق النقلة النوعية لرياضة ذوي الإعاقة بآسيا، والدور الذي تلعبه خلال الفترة المقبلة، وطموحات القارة الصفراء في النسخة الجديدة لدورة الألعاب شبه الأولمبية ريو 2016.
من ناحيته، وجه الشيخ محمد دعيج آل خليفة الشكر إلى القيادة الرشيدة بالإمارات على دعمها غير المحدود لرياضة المعاقين، مما يصب في مصلحة تطوير جميع ألعاب «فرسان الإرادة».
وأشار إلى أن استضافة دبي للعديد من البطولات المهمة تعزز قدرات ذوي الإعاقة، وتعد مكسباً جديداً للمشاركين، من أجل المزيد من الاحتكاك، وتحسين الأرقام، خاصة أن البطولات السابقة كانت محطة تأهيلية للمشاركة في النسخة الجديدة لدورة الألعاب شبه الأولمبية «ريو 2016».
وأشار الشيخ دعيج إلى أن الإمارات تملك مقومات استضافة أكبر الأحداث الخاصة بذوي الإعاقة. مبيناً أن الاهتمام الكبير الذي تجده رياضة المعاقين بالإمارات لعب دوراً كبيراً في النقلة النوعية التي حدثت لها، مما يصب في مصلحة «فرسان الإرادة».
وقال ماجد العصيمي عضو اللجنة التنظيمية: «إن الإمارات محظوظة بدعم القيادة الرشيدة التي وفرت أدوات التطوير لرياضة ذوي الإعاقة بالدولة»، موجهاً الشكر إلى سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم ولي عهد دبي على مبادرة سموه «مجتمعي مكان للجميع»، وجعل دبي مدينة صديقة للإعاقة. وتابع: «تشكيل اللجنة العليا لحماية حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة برئاسة سمو الشيخ منصور بن محمد بن راشد آل مكتوم يدل على حرص القيادة الرشيدة في أن تكون إمارة دبي صديقة لذوي الإعاقة».
وقال: «ليس غريباً على دبي استضافة العديد من الأحداث العالمية المهمة، والتي ترسخ أن الإمارة جاذبة للفعاليات الرياضة، ما يصب في مصلحة رياضة المعاقين لبلوغ المزيد من النجاحات».
وأشار العصيمي إلى أن بطولات فزاع ظلت تحقق النجاح تلو الآخر، والتي تمثل أكبر مؤشر للنقلة النوعية لرياضة المعاقين بالدولة التي تسير بخطوات ثابتة إلى الأمام وفق النهج المرسوم.
وقال: «إن اتساع دائرة المشاركة في البطولات التي تنظمها الدولة يصب في مصلحة رياضة المعاقين، والتي تسير بخطوات ثابتة إلى الأمام، لينجح لاعبونا في كسر حاجز رهبة مثل هذه البطولات الدولية التي تستحوذ على قدر كبير من الأهمية وتقدير المسؤولية».
وتابع العصيمي: «كانت البطولات المختلفة فرصة ذهبية للاعبين الجدد من أجل الاحتكاك بأبطال لهم وزنهم في الخريطة العالمية، لينجحوا في تحسين أرقامهم في المسابقات المختلفة لتصبح الفائدة مضاعفة من الحدث».
وقال: «عودتنا القيادة الرشيدة على التطلع دائماً نحو الريادة والتحدي، وأن نبقى دائماً في الطليعة في المجالات كافة، ونسعى أن تكون جميع البطولات على مستوى تنظيمي، يواكب المكانة التي تتبوأها الدولة على خريطة ذوي الإعاقة العالمية».
عدد اليوم
